• عادل إمام وسعيد صالح .. لا سلام ولا صاحبى
• زوجة أحمد عز السابقة فقدت شقيقها
• أحزان عبلة
• أوجاع زوجة إبراهيم كامل من منع السفر للعلاج .. إلى الموت بالسرطان
1- حول ما جرى فى وزارة الداخلية.. وما سيجرى لطارق المهدى
2- عن محافظ الإسكندرية الجديد
3- تحية لهؤلاء رفعوا رءوسنا
• أسرار تنشر عن العلاقة بينهما لأول مرة
• عادل إمام وسعيد صالح .. لا سلام ولا صاحبى
لا يمكن أن نترك نبأ رحيل مرسى الزناتى الذى اذاعت بى بى سى خبر هزيمته، يمر علينا مرور الكرام.
لم يكن نبأ وفاة سعيد صالح مفاجئا حيث كان يعانى فى الفترة الأخيرة من المرض ومن جحود الوسط الفنى والأصدقاء وتكالب مصائب الدهر عليه، سعيد صالح لم يمته المرض بقدر ما أماته وأصابه فى قلبه بعد أقرب أصدقائه عنه، والغريب الذى ادهشنى بل أصابنى بالغيظ هو أن جنازته لم يحضرها فنان واحد من أصحابه الذى قطع مشواره الفنى معهم فى حين خرج الغالبية ينعونه.
عادل إمام وهذا له كلام تانى على محمود عبد العزيز الذى أعلن للمواقع أنه قطع اجازته من هيسندا من أجل وفاة سعيد فى حين كانت الجنازة انتهت وعاد بالفعل للقاهرة يعنى كلام مانشيتات لا يمكن ترك مناسبة الا والاستفادة منها، حتى منى زكى طب يا سادة ليه محدش ذهب معه إلى مثواه الأخير يودعه ويصلى عليه صلاة الجنازة ويقرأ له دعاء الحساب عند القبر الذى يحتاجه من أهل الدنيا الآن وليس أحاديث خاوية هو لمسها بنفسه قبل وفاته.
لم يبادر أحد بزيارته بالمستشفى أو رفع سماعة التليفون للاطمئنان عليه وهذا ما أكدته الفنانة الكبيرة نادية لطفى التى كانت من الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة التى كانت تزوره، صرحت بإنه لم يزوره ولم يسأل عنه أحد وأنه مات ليس من المرض بل من الحسرة والجحود والمتاجرة الآن بحزن ورحيل سعيد صالح بايخة لم تفده منكم فى مرضه وحاجته المعنوية والمادية التى تدهورت ولم تفده فى أصعب لحظات استقبال الأخرة والسكن الدائم بالقبر وتوديعه.
أعود تحديدا لعادل إمام غير صورة صفحته الرئيسية على فيسبوك لصورته مع سعيد صالح أيام مدرسة المشاغبين ويكتب وداعا يا صديق العمر، عادل إمام الذى حكى مقربوه أن دور مرسى الزناتى كان لعادل إمام ودور بهجت الاباصيرى كان لسعيد صالح ولما قرأ سعيد فى عيون عادل إمام أنه كان يتمنى دور بهجت تنازل له عنه وهو راضى سعيد لأنه وجد أن صديقه عايز الدور ده وكان وقتها اسم سعيد هو أعلى من اسم عادل فى السوق بسبعينيات القرن الماضى وذلك الدور الذى صنع تاريخ عادل إمام الفنى وحوله لزعيم الكوميديا وامبراطور المال ، كل الذى فعله عادل فى رد الجميل لما أصبح الآمر الناهى كان يستعين بسعيد معه فى بعض أفلامه ، ولما تم حبس سعيد صالح فى تسعينيات القرن الماضى بتهمة تعاطى المخدرات فى شقته بالإسكندرية وخرج من السجن بعد العقوبة، كان وقتها عادل إمام يصور فيلم بخيت وعديله فاستعان به وطلب من المنتج أن يعطيه 25 ألف جنيه أجرا كمساعدة له بعد خروجه من السجن لكن لم يدفعهم فى جيبه، حتى اسم سعيد على أفيش الفيلم لم يكن لائقا وتاريخه الفنى ولا بعلاقته بعادل ، إما أن يكون عادل اطمأن أو ساعد أولاده وزوجته وهو بالسجن فلم يحدث حتى العام الماضى لما احترقت شقة سعيد صالح بالكامل وكانت حالته الصحية صعبة كل الذى فعله عادل إمام هو رفع سماعة التليفون وقال له سلامتك يا صاحبى غير كده مفيش.
سعيد لم يكن يحتاج فى هذا الموقف كلمة ، كان يحتاج مكانا يؤويه بعد ان التهمت النيران بيته ولا مال ولا يحزنون، لم يبادر عادل بإرسال من يقول لسعيد فيه شقة من صديقك تستضيفك لحين تجهيز الشقة وأعادتها أو حتى الاستضافة فى فندق متواضع أو بنسيون أو حتى الذهاب له بالمستشفى ولن نطمع ونقول يدفع له تكاليف العلاج.. لم يحدث ذلك.
كتر خير عادل أنه افتكر وكلمه، أصل كلامه بفلوس
حدثنى أحد الأصدقاء بالوسط الفنى أن أحد الأصدقاء المشتركين بين عادل وسعيد اقترح عليه أن يستعين بسعيد صالح فى مسلسل “العراف” الذى تم تصويره العام قبل الماضى وأذيع فى رمضان الماضى ، وأن يسند له دوراً قدمه سعيد طرابيك أو أحمد حلاوة وكانت وقتها حالة سعيد صالح الصحية لم تتدهور بعد وظروفه المادية صعبة فكان رد عادل لما نشر اسم سعيد فى ترشيحات المسلسل نفاه عادل وقال لم يحدث أن رشحنا اسم سعيد صالح!
عادل إمام الذى وقف إلى جواره سمير خفاجى كمنتج فى مسرحيات عادل وكان يعطيه أعلى أجر ثم بعد ذلك نسبة من شباك الايرادات المالية خالصة الضرائب مع أجره ولما جاءت الدنيا على سمير وأعطته ظهرها لم يقف بجواره .. عادل إمام الذى حصد المجد والملايين من سمير.
أخيرا سعيد صالح الذى لا أريد أن أعدد كم أعماله التى امتعتنا بالمسرح والتليفزيون والسينما فهى معروفة ولكن أريد القول إن من الخسة ما قتل.
• زوجة أحمد عز السابقة فقدت شقيقها
• أحزان عبلة
انتهى رمضان وجاء العيد الذى جعل للبعض إشارات سعادة وللبعض الآخر أحزاناً وآلاماً لا تطاق، أول هؤلاء الذين حمل لهم العيد حزن العمر كانت عبلة سلامة مطلقة رجل الحديد أحمد عز.
عبلة فؤجئت باتصال هاتفى صباح رابع أيام العيد يخبرها بأن شقيقها الوحيد عونى انتقل لرحمة الله ، إزاى جرى إيه أنا لسه مكلماه بالليل وزى الفل، جن جنونها وذهبت لتجد شقيقها الذى لم يكمل عامه الثالث والخمسين ، وهو لم يكن مريضاً وبصحة جيدة استيقظ وتناول شاى الصباح وبعد دقائق معدودة فارق الحياة، فجأة بدون آلام أو مقدمات.
تقدم جنازته كل أصدقائه وأصدقاء أولاده وهم لا يصدقون ، فالرجل منذ يومين كان معيداً عليهم، فعونى سلامه له بنت وهى ملك التى تعمل فى مجال الديكور مع محمد السعدنى وكانت قد شاركت فى حملة انتخابات الرئيس السيسى وفى تزيين قصرى الاتحادية والقبة، وهى الآن حامل وله ابن وحيد مراد يعمل فى أحد البنوك وعونى سلامة كان يعمل قبل ثورة يناير فى استيراد حقائب واكسسوار السيدات ويعرضها فى سلسلة محلاته التى كان يملكها وبعد ثورة يناير اكتفى بالاستيراد فقط والتوزيع على المحلات .
يوم عزائه مساء السبت الماضى بالحامدية الشاذلية جاءت كل الأطياف وكل العائلات الكبرى وتقدمهم ملك وعفاف بنت أحمد عز طليق عبلة بأزواجهما وقامت زوجة عز الأولى بالاتصال بها وتعزيتها وكذلك كلمها أحمد عز وعزاها، كما حضر العزاء كل آل المغربى عن بكرة أبيهم بأزاجهم وبناتهم أشقاء أحمد المغربى وزير الإسكان السابق الذى قضى فترة فى السجن بعد ثورة يناير، وكذلك ذهبت زوجته وحماته وعمته، كما حضر كل أعضاء مجموعة عز والدكاترة عمرو سرور وعبد الناصر عمر ووائل جمال وعلى موسى شقيق نانا موسى زوجة هشام خليل والدكتور ناصر لوزة ومحمد السعدنى ومريم أمين وعدد من الزملاء والإعلاميين كان يتميز عونى سلامة بأنه محب لكل الناس وأصحاب أولاده فالتى توفى والدها ويأتى لها خطيب يذهب لمقابلته والسؤال عنه، ويقوم بتجهيز تفاصيل زفاف صديقة لابنته، هو هكذا يحب كل الناس رحمه الله ورحم الجميع.
• أوجاع زوجة إبراهيم كامل من منع السفر للعلاج .. إلي الموت بالسرطان
أما أول أيام العيد فقد رحلت السيدة راندا كامل زوجة الدكتور إبراهيم كامل الصديق الأهم فى حياة الرئيس الأسبق مبارك وولديه جمال وعلاء والذى تردد كلام كثير عن مشاركته فى شراء الطائرة الخاصة التى كان يركبها جمال مبارك وواحد من أثرى أثرياء مصر، كانت له امتيازات خاصة وصاحب بيزنس كبير لا حصر له من الاستيراد للتصنيع للسياحة للفندقة.
توفيت زوجته بعد معاناة مع مرض السرطان، وعندما طلبت السفر للخارج للعلاج تم رفض الطلب لأنها ممنوعة هى وزوجها وولداها محمد وسمر من السفر وبعد مفاوضات تمت الموافقة على سفرها وحدها مع ابنتها بدون زوجها أو ابنها ولما ذهبت للأطباء هناك أكدوا أن الحالة متأخرة جداً فعادت لمصر وقررت عدم العلاج تماماً حيث وجدت غالبية أقاربها توفوا بهذا المرض اللعين بعد معاناة وآلام فقررت انتظار قضاء الله.
تخيلوا إنساناً يعلم أنه بين دقيقة وآخرى سيفارق الحياة شىء من الصعوبة تحمله لأن من رحمة الله بعباده أنه يخفى متى نلقى الله، وبعد شهرين من عودتها وتوقفها عن العلاج توفيت يوم العيد، نعاها عميد أساتذة القانون رجائى عطيه بكلمات لا تستطيع وأنت تقرؤها إلا أن تبكى وتحب تلك السيدة التى أحبت الناس.. فالموت لا يعرف فقيراً أو ثرياً أو صاحب توك توك أو صاحب طائرة كذلك هذا المرض اللعين الذى أصبح يأكل فى أجساد المصريين دون هوادة كأنه نزلة برد.
فجرك يا مصر………
1- حول ما جرى فى وزارة الداخلية.. وما سيجرى لطارق المهدى
ظهرت تغييرات وزارة الداخلية هذا الأسبوع، كم أنا سعيدة ببقاء دينامو داخلية مصر مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين وكانت يد جموع السكندريين على قلوبهم من أن يخطفوه كما أشيع قبل ظهور الحركة مديراً لأمن القاهرة، فالعادة أن أى نشيط يخطفوه للعاصمة وضواحيها وكأنه مكتوب على المدينة يعنى “………” فكسروا العادة وتم ترك الرجل لنا.
لكن حقيقة الأمر حزنت لخروج مدير الإعلام والعلاقات العامة خالد العزازى الذى تمت ترقيته لدرجة لواء ومعاش وهو لا يزال فى الثالثة والخمسين من عمره، الرجل الذى هو بدعة فى النشاط والأخلاق والعمل الدءوب وشعر المواطن المصرى بكل دبة نملة تحدث وتتم من رجال شرطة الإسكندرية من خلال نشاطاته، خدم فى قطاع العلاقات العامة حوالى 12 عاماً وبدلاً من ترقية الرجل والإبقاء عليه أو تصعيده لمكان مناسب تتم الإطاحة به، بحجة أن دفعته 350 فرداً وهم يحتاجون من تلك الدفعه النصف فقط، ورغم نصوع ملفه إلا أنك تجد فى المقابل زميل دفعه آخر كان قد تحول لمجلس تأديب وتم تحليل دمه فتبين أنه يتناول المخدرات، رغم كل هذا تتم ترقيته للواء ويتم الابقاء عليه.
سيادة وزير الداخلية ما المعايير التى يتم بها الابقاء على ضابط أو صرف آخر من الخدمة أو نقل ضابط قضى فترة الندب كاملة إلى ندبه مرة أخرى، هذا السؤال ليس منى بل على لسان عدد كبير من الناس يطلب من معاليك الإجابة ما هو المعيار؟ كفاءة قراءة تقارير، وساطة حظ، توصية أى نوع هذه أتمنى الإجابة ليس لى ولكن لإراحة صدر كثيرين.
2- عن محافظ الإسكندرية الجديد:
شائعات قوية ملأت الإسكندرية هذا الأسبوع بأن اللواء أحمد ضيف سيحل ضيفاً عزيزاً مكرماً على رءوس السكندريين كمحافظ بديلاً لطارق المهدى المحافظ الحالى وبسرعة انتشرت السيرة الذاتية له من مواليد جهينة فى سوهاج خدم تقريباً فى غالبية محافظات مصر، لكنه لم يخدم ولم يعتب الإسكندرية وبسرعة بدت حالات الغضب على الناس وأسئلة لماذا دائما الحظ العثر لتلك المدينة ولماذا ليس واحداً من أبنائها؟ أنا شخصياً لا أريد واحداً من أبنائها جربوا ذلك فى أسامة الفولى أيام ثورة يناير عميد حقوق الإسكندرية الأسبق وفى رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق عصام سالم وفى المستشار محمد عوض المحافظ الذى كان أيام الإخوان وكان حسن البرنس هو المحافظ الفعلى عملوا إيه؟
الإجابة ولا حاجة لهم أصحابهم ومعارفهم وفجأة يحاولون التعرف على من كانوا يسمعون عنهم بالثغر أنهم كبار المدينة وأثرياء البلد من تجار ورجال أعمال وعزومات وكفى الله المؤمنين شر القتال ينظرون للشارع السكندرى بعيونها من خلالهم وبوجهات نظرهم، إحنا شعب لا يعجبنا العجب ولا الصيام فى رجب ، لكن لا واحد من أهلها ولا واحد عمره ما دخل البلد وشاف بحرها… بالمناسبة عادل لبيب كان محافظا سابقاً للإسكندرية ليس سكندرياً هو من كفر الشيخ فقط عاش وعمل واستقر بالمدينة لكى يكون سكندرياً ، والحقيقة الرجل كانت له عيوبه قدر مميزاته لكن الذى خدمه هو أن ملفات المدينة كلها كانت لعبته وشغله وقت أن كان رئيس مباحث أمن الدولة بالمدينة هذا ما خدمه، لسانه حلو ويفى بربع ما يعد أحياناً ، لكن شغلة السياسة عايزه كده، وربما زيارة عادل لبيب هذا الأسبوع وحضوره خطوبة بنت أسامة شمعة رئيس مخابرات الإسكندرية الأسبق ونائب محافظ الجيزة الحالى فى قصره المنيف الأضخم من قصر رشيد محمد رشيد فى الكنج مريوط على شاب من خارج المدينة، رفعت أسهم شمعة أنه ربما يكون محافظاً للمدينة وهذا ما أنكره عدد كبير أيضا من أهالى المدينة ونفاه عادل لبيب جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه مجرد مدعو لزميل خدم معه أيام كان محافظا للإسكندرية، وهناك ترديد لعدة أسماء أخرى كلها الحقيقة أما ضباط مخابرات سابقين أو خدموا بالشرطة أو الجيش سابقا حتى كذلك تردد اسم الفريق محمد الشحات محافظ مطروح قبل ثورة يناير لكن بعض أولى الأمر نفوا الشائعة لتعدى الرجل سن السبعين !! ربنا يولى من يصلح.
3- تحية لهؤلاء رفعوا رءوسنا
ما شهدته الإسكندرية مساء الاثنين الماضى من احتفالية عالمية بحق عن مئوية نادى الاتحاد يثبت أننا قادرون على تنظيم كل شىء جميل، فرغم أن المدينة مكتظة بالوافدين إلا أن حركة المرور كانت ولا أيسر فى منطقة الشاطبى المنظومة الأمنية التى أشرف عليها اللواء أمين عز الدين مدير الأمن تؤكد أننا اجتزنا كل المراحل الصعبة، تحية ثانية لمحمد المصيلحى ابن المدينة ورئيس النادى السابق على المجهودات التى رفعت رأس كل سكندرى استحضار ناد برتغالى كبير مثل سبورتينج برشلونة ليلعب تلك المباراة الودية وحضور محمود الخطيب وطاهر أبو زيد ووزير الشباب والرياضة وتكريم أبناء النادى من أيام “الديبة” من “60 أو 70” سنة شىء ولا فى الخيال، لمسة الوفاء بقبول إيمان البحر درويش الحضور والغناء للنشيد الوطنى الخالد الذى لحنه جده السيد درويش يؤكد كيف أننا مدينة عريقة، التغطية الإعلامية للحدث رغم أن النادى لم يحصل على بطولات منذ سنين أكدت إلى أى مدى أهمية النادى فى تفريخ نجوم كرة كان آخرهم ناجى جدو الذى دخل الاستاد بسيارة مكشوفة، التنظيم ولا أروع ولا أشيك ومفيش أحسن من كده، أتذكر فى 2006 عندما كان فيه رئيس وقتها للأوليمبى أراد أن يقيم مئوية عمل احتفالية واستحضر حمادة هلال ونيكول سابا بتذاكر للغناء للأعضاء.
شهيرة النجار