• هشام زعزوع : سأفتح ملف فساد المنتزه
• أيام الحزن والألم
• زيزى سالم .. صانعة البهجة تودع أصدقاءها فى صمت
• زوجة الرئيس فى المعمورة بدون ضجيج
• نبيلة عبيد تروى لنا حقيقة غيابها عن فرح بنت فيفى عبده
قرارات وزير التعليم حبر على ورق… هل تسمعنى يا رئيس الوزراء؟
• وزير السياحة يتحدث بصراحة … وفى انتظار التنفيذ
• هشام زعزوع : سأفتح ملف فساد المنتزه
العدد الماضى نشرت حول مزاد كبائن المنتزه وما تم فيها، ووعدت بنشر بقية التفاصيل حول المخالفات وحول فندق السلاملك، فجاءنى اتصال تليفونى من السيد الوزير هشام زعزوع وزير السياحة حول المنتزه تحدث فيه عن قراره بإنزال ال 48 كابينة للمزاد حتى يبعد شبهة المجاملات عن أى شىء، وحول مصير الكبائن التى صدر قرار من أيام مرسى بسحبها من المستأجرين وعرضها فى مزادات وحتى الآن الوضع مجمد، فلم يتم السحب ولم يتم دفع القيمة الإيجارية السنوية للكبائن لشركة المنتزه، فأضاع ملايين الجنيهات على خزينة الدولة، وعن قيام المستأجرين بالتصييف مجاناً دون أن تمنعهم إدارة شركة المنتزه من الدخول للكبائن، قال الوزير هشام زعزوع: إن عدداً من المستأجرين قاموا برفع قضايا على هذا القرار وهذه القضايا من شأنها إيقاف إجراءات الكبائن التى كنا ننوى طرحها، فجزء من المستأجرين خسروا القضايا وجزء آخر لم تحكم لهم المحكمة وبالتالى لا يزال هناك نزاع قانونى، فقلت إن الجزء الذى خسر قضاياه تطرح كبائنه فوراً للمزاد وهذا ما تم بالفعل فى مزاد الأسبوع قبل الماضى.
(1) كبائن رئاسة الجمهورية
ولما سألت الوزير عن الكبائن المخصصة من أيام جمال عبد الناصر لمجلس قيادة الثورة وفى عهد السادات وفى عهد مبارك ما وضعها، وهل على رأسها ريشة فهم يدفعوه ملاليم مقابل فيللات ومبيت لهم مدى الحياة ولأولادهم مثل فيللا حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية أيام عبد الناصر الذى كان يدفع فيها 500 جنيه ثم زادت لخمسة آلاف، ورغم ذلك أضرب سنوات عن الدفع، ولم يتم سحبها منه، بل تمت جدولة المبلغ ولما توفى ورثها أولاده وقيمتها قليلة؟
فرد الوزير : معك كل الحق، لكن هناك من أراد كبائنه، وقال: نحن لسنا فى حاجة إليها ولا نذهب للتصييف هناك مثل ورثة زكريا محيى الدين، أما الباقون فهم باقون بحكم التخصيص الرئاسى، لكن قمت باستفتاء الجهة الرسمية بأن أرسلت خطاباً لرئيس الجمهورية السابق المؤقت المستشار عدلى منصور بوضع الكبائن المخصصة رئاسيا فأرسل لى أن أرسل لمجلس الدولة لتفصل فى هذا الأمر ، ومن المفترض أن يأتى الرد خلال الأسبوع القادم إذا قالت إنه ينطبق عليها كما ينطبق على الكبائن الأخرى سأطبق عليها القرار فوراً وأطرحها للمزاد لكن بقية كبائن المنتزه الأخرى سنقوم بعرض كل كابينة تنتهى مدتها فى المزاد فوراً ممكن لخمس أو عشر أو خمس عشر سنة، وحسب المساحة ومدة العقد بالسعر الجديد، فإذا أراد مستأجرها الأصلى أخذها ينزل المزاد مثله مثل غيره وهذا ما يتم بالفعل.
(2) قصر السلاملك والقصة الكاملة
وحول مصير قصر السلاملك سألت الوزير ، فقد أقيم مزاد، وتقدمت له عدة شركات من بينها شركة المستأجر الأصلى وسيم محيى الدين، ولم يستف الشروط سوى وسيم وتم فتح مظروفه ومعنى ذلك طالما تم فتح مظروفه أن يرسو عليه وكانت قيمة المعروض مليون جنيه وكسور سنوياً وطلبتم زيادة القيمة الإيجارية فأوصلها ل 2 مليون جنيه، لكن كان الرفض أيضاً، فرد الوزير لأن القيمة التقديرية التى وضعتها اللجنة 4 ملايين جنيه سنوياً، وهذا الرقم لم يصل له وسيم وبالتالى أوقفنا الأمر لحين إعادة تقدير القيمة الإيجارية، وطرحه من جديد ورغم صداقتى لوسيم محيى الدين منذ سنوات إلا أننى متجرد جداً فى المسائل العامة.
أطلعت الوزير على بعض المخالفات الشديدة من قبل بعض المستأجرين بالمنتزه وكيف أنهم استولوا على أمتار كثيرة وأدخلوها فى حرم كبائنهم وحولوها لمبيت بل وصل الأمر لتحويل كابينة كانت كشك خشب لفيللا خلف فندق فلسطين مساحتها وصلت 140 متراً طابقين، وكذلك استيلاء محام على عدة أمتار ، وأدخالها فى حرم كابينته، وعندى صور كل هؤلاء قبل وبعد وشهود العيان، كذلك من يستأجر أكثر من كابينة باسمه واسم أولاده وأسرته مثل طارق إسماعيل تاجر السيارات وآمر أبو هيف المحامى وأحمد خيرى أمين الحزب الوطنى الأسبق ورشيد محمد رشيد وغيرهم كثيرون.
قرر الوزير فتح الملف كاملاً وسنوافيكم بما سيتم فيه أولاً بأول، وملف الإيجار من الباطن ومصير المحلات المؤجرة بملاليم، أتمنى أن يفتح الملف كاملاً وتعود الأمور لنصابها خاصة أن الغالبية تعتبر المنتزه كنزاً تسترزق منه طوال العام، ويبدو أن السيد حسين غالب رئيس شركة المنتزه الجديد الذى يقيم غالبية الوقت بالقاهرة تارك الدنيا كما هي لأن أكيد رده جاهز مثل بعض المسئولين فى البلد، طالما لم يتم فى عهده وأنا مالى!
يا رب يا معالى وزير السياحة يصدق فيما قاله ونفتح ذلك الملف الخطير الذى يمكن أن يعود على خزينة الدولة بمليارات.
• أيام الحزن والألم
• زيزى سالم .. صانعة البهجة تودع أصدقاءها فى صمت
هذا الأسبوع امتلأ برحيل أسماء كبيرة، كل فى مجاله، بدأت الجمعة الماضية برحيل الإسكندرانية الأصل زيزى سالم صاحب سلسلة مطاعم سمك.
ومن يعرف هذه السيدة عن قرب يعلم تماماً أنها تستحق بحق لقب صاحبة السعادة، تعطى السعادة والبهجة لمن عرفها، رغم أنها لم تعرفها، حرمت من الاستقرار العائلى رغم زواجها أكثر من خمس مرات، وحرمت من الإنجاب وداهمها المرض اللعين فى آخر عامين ثم سيطر على بقية جسمها حتى فارقت الحياة.
قال أحمد زويل لها أنت تستحقى جائزة نوبل فى طهو السمك، وقال لها ممدوح حمزة لو كنت رئيس حكومة لأعطيتك لقب وزيرة البهجة، وقال لها الدكتور أسامة الغزالى أنت ضحكة مصر فى زمن الحزن.
بدأت حياتها كراقصة فى فندق سان جيوفانى فى عز مجده فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى، عندما كان يأتى عليه القوم وعلى رأسهم الرئيس السادات وشاه إيران وزوجاتهن للسهر، وأعطاها وسيم محيى الدين فرصة الرقص وقد حكى لى مرة كيف كان صعودها أول مرة للمسرح كبديلة لراقصة أخرى تأخرت مثل الأفلام بالضبط حتى كونت أسماً وسط نجمات الرقص وقتها واعتزلت على يد أحد أزواجها الذى طالبها بذلك وتحجبت ولا أريد الاستفاضة فى طيبة قلبها لكن يكفى أنها كانت تطهو لزوجته الأولى وأولاده الطعام وترسله لهم.
إحدى زيجاتها التى لا تنساها الاسكندرية زين لها العريس “أ.أ.د” كورنيش المدينة من محطة الرمل حتى المنتزه، وكانت الزفة فى زوارق بحرية بفندق فلسطين وصعدت من اللنش كعروس البحر وقامت فرقتها بزفتها وكانت هذه أول مرة تزف فيها سيدة بالإسكندرية بهذه الطريقة التى قلدتها بعد سنوات سيدات مجتمع كثيرات كان آخرهن صعود بنت سحر طلعت مصطفى بلنش من البحر تماماً.
زيزى كانت عطوفة جداً على أقاربها وأولاد أخواتها، زوجتهم واشترت لهم سيارات والآن وقبل مرور أسبوع على وفاتها يتصارع الأقارب على تركتها ، وأعلم الكثير حول هذه الصراعات لكن الصمت أفضل، لأن أفضل حل الحفاظ على اسم تلك السيدة هو أن يشترى واحد كل هذه السلسلة التى أفنت حياتها فيها وترك الاسم كما هو، فزيزى فتحت محلها الأول ببحرى والثانى كان بشرم الشيخ والذى فقدته فى إحدى زيجاتها عندما رفض الزوج تطليقها فتنازلت له عن المحل مقابل تطليقها والثالث بالقاهرة والرابع كان الأول فى أبو تلات ثم أغلقته وفتحت فى الساحل بالحمام.
اعتزلت الرقص والغناء فترة ثم عادت وجمعت فرقتها وأصبحت الفرقة تؤدى فقراتها فى سلسلة محلاتها وآخرها فى القاهرة حيث إنها تسكن خلف المطعم فى فيللا حتى قررت فى آخر 12 عاماً أن تعيد أغانيها المعروفة والتى أشاعت جواً كبيراً من البهجة على ضيوفها من كبار أهل مصر، ذات عام فى 2001 على ما أتذكر ذهب زكريا عزمى وزوجته وكمال الشاذلى وكانا فى عز مجدهما وبطشهما للسهر فى مطعم أبو تلات فاستأذنتهما أن تغنى بعض أغانيها القديمة فوافقا وقالا يا ريت، وضحك ورقص وشرت ومرت ليلة حتى فوجئت زيزى بقضية تقديم خمور بدون ترخيص وأعمال غناء إيه، أتعملت لها بإذن زكريا عزمى وأتذكر أنى نشرت تلك التفاصيل كاملة فى تلك الفترة.
آخر أسبوع فى حياة زيزى سالم اتصلت بها سلوى خطاب وقالت لها أنا قادمة عندك أعمل عيد ميلادى ومعى وفاء عامر وزوجها وعايزاكى تغنى لى، ورغم حالتها الصحية أصرت على النزول والاحتفال والغناء لها، وبعدها بيوم اتصل بها الدكتور مصطفى الفقى وقال يا زيزى سأحضر أصدقائى للعشاء عندك يا ريت نشوفك، وبالفعل استقبلتهم زيزى وهى فى آخر لحظات الحياة.
وعن ذين اللقاءين الأخيرين قالت زيزى: دبت فيا الروح وفرحت وحسيت إنى بنت عشرين سنة، لا أصدق أن الناس بتحبنى أوى كده وبشكر ربنا إنى عرفت كل الناس الكبيرة دى، ده أنا بشوف ستاتهم والبرفانات طالعة منهم بسجد لربنا إن جاء اليوم إن الناس دى تعرفنى وبتحبنى، كان فيها شىء غريب لم تنس أنها كانت راقصة وفقيرة وأعطاها الله حب الناس والمال لكن أعطاها معهما طمع المحطين والمرض وقلة البخت فى الزواج، لكن الأصدقاء أنعم الله عليها بهم وهم الذين يبكونها، أشدهم إخلاصاً لها الفنان حسن مصطفى الذى كانت تعد زيزى بمثابة كاتمة أسراره منذ سنوات طوال من أيام مدرسة المشاغبين وهو الفنان الوحيد الذى حضر جنازتها وعزاءها بالإسكندرية هذا الأسبوع ولم يتوقف عن البكاء.
• زوجة الرئيس فى المعمورة بدون ضجيج
فى هدوء شديد جداً وبدون ضجيج كالذى كنا نعهده فى عهود سابقة حتى عهد الست نجلاء زوجة المعزول محمد مرسى، جاءت زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارة لاستراحة المعمورة ظهر الجمعة الماضى، وعادت ليلا فى ذات اليوم دون أن يتم إيقاف طريق الكورنيش الذى مرت منه ودون تغيير المسارات المرورية وكانت خلفها سيارة واحدة للتأمين ولم يشعر بها أحد من المواطنين ولم يعرف سبب الزيارة السريعة جدا والمفاجئة أيضا، لكن فى كل الأحوال أقف عند أمر واحد أن من يرحم يرحم وهذا ما يحدث الآن، ففى عهد مبارك كان يخلى كل طريق الكورنيش من الصباح للمساء وتغلق الشوارع الجانبية المؤدية له لمجرد أن سوزان مبارك كانت تفكر فى زيارة إحدى صديقاتها أو تأتى لحضور مؤتمر مكتبة الإسكندرية، وكان الأهالى يعانون ويلعنون ويسبون لأن الحياة تتوقف تماما بالمدينة لأنه لا يوجد سوى ثلاثة شوارع رئيسية الكورنيش وبور سعيد وأبو قير، حتى فى عهد مرسى لما الست نجلاء كانت تأتى تبلبط فى المياه وتنزل قصر المنتزه هى وأنجالها وزوجات رجال الإخوان كانوا يخلون الطريق عشان الست تعدى.. الله لا يرجعها .. حتى إنهم كانوا يخلون لهم كل بلاج عايدة لمجرد إن الحيلة ابن مرسى استحضر اصحابه الثمانية يعوموا فيه، الله يرحم أيام الترعة التى كان يبلبط فيها أبوه فى الشرقية.
• نبيلة عبيد تروى لنا حقيقة غيابها عن فرح بنت فيفى عبده
اتصلت بى الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد وهى فى حقيقة الأمر مقلة فى أحاديثها لكنها أصرت على أن تؤكد أنها لم تقاطع زفاف بنت فيفى عبده الأخير، حيث إن هنادى بمثابة ابنتها وقد دعتها فيفى للزفاف، لكنها كانت فى هذه الأثناء بلندن بشقتها الجديدة التى أبدلتها بعد أن كانت مقيمة فى ماى فير وكانت تشرف على تجديدها، وقد اتصلت بها فيفى قبل الزفاف بيومين تؤكد عليها الحضور لكنها كانت خارج مصر.
انتهزت الفرصة نبيلة عبيد نجمة مصر الأولى تتحدث لأسألها حول شائعة انتشرت فى الفترة الأخيرة حول انضمامها لأسرة مسلسل “سراى عابدين” فقالت: لم أسمع بهذا الأمر من قبل، فلم يحدثنى أحد بهذا الخصوص ولو كان عرض عليا ووجدت الدور يليق بى وبتاريخى سأقبله ما المانع لكن لم يحدث.
وحول ما دار أيضا فى بعض المواقع الإليكترونية وهمس به بعض المحطين بها أنها ستقدم مذكراتها مقابل رقم فلكى لإحدى الفضائيات فردت: لم يحدث هذا أيضا فحياتى ليست للبيع وذكرياتى لن أضعها على قارعة الطريق، عندما أريد أن أحكى شيئاً سأقوله بنفسى وإن أراد أحد أن يستفسر منى عن أمر ما سأقول الحقيقة لكن أبيع مذكراتى …. لا.
فى نهاية حديثها توجهت نبيلة عبيد لرئيس الوزراء إبراهيم محلب بنداء لعلاج المخرج الكبير سعيد مرزوق على نفقة الدولة، حيث إن ظروفه أصعب من أن يحكى عنها أحد وحالته الصحية سيئة وهو الذى قدم بدائع الأفلام فى تاريخ السينما المصرية “المغتصبون” و “أريد حلاً” و “المذنبون” و “المرأة والساطور” و ” قصاقيص العشاق” و “هدى ومعالى الوزير” و “زوجتى والكلب” ونحن نضم صوتنا لصوتها ونطلب من رئيس الوزراء التدخل لإنقاذ حالة هذا الفنان الذى جار عليه الزمن.
فجرك يا مصر……
قرارات وزير التعليم حبر على ورق… هل تسمعنى يا رئيس الوزراء؟
لا أنكر أننى فى حالة من الغضب من الفساد المستشرى فى هذا البلد، وكأنه مقدر عليه ألا يتطهر أبدا وأن يتولاه المفسدون فى الأرض، ف الأسبوع الماضى نشرت حول قصة تحويل وزير تعليم مصر لوكيل وزارة تعليم الإسكندرية للنيابة الإدارية وإيقافه عن العمل لأنه رفض بل شكل لجانا رآسها رغم عدم قانونية رئاستها له حتى لا يسلم صاحبة مدرسة المدرسة لها بأمر القانون ورفض وكيل الوزارة لشئون التعليم الخاص قرار محسن زمارة وكيل الوزارة لشئون التعليم الخاص قرار محسن زمارة وكيل الوزارة وكذلك مدير إدارة المنتزه التعليمية وتظلمت السيدة مديحة العديسى للوزير ولمحافظ المدينة من أن الرجل يرفض التوقيع على قرار تسليم المدرسة وقرر أن يسافر سيادته لمقابلة الوزير بعد نشرى قراره بالعدد الماضى والذى تسابق كل العاملين بتعليم الإسكندرية لشراء العدد من شدة كرههم له وكم الاتصالات الذى وصلنى يؤكد لأى مدى الوضع السيىء.
ذهب لمقابلة وزير التعليم يوم الأحد الماضى فرفض مقابلته فعاد للإسكندرية لتصحو الجماعة التعليمية على قرار من وزير التعليم بإعادة وكيل الوزارة للتعليم الخاص الذى تنتهى مدته فى يناير المقبل لأنه سيطلع معاش لدرجة مدير عام مرة أخرى وندب آخر من أصدقاء محسن زمارة وهو مدير إدارة شرق التعليمية، هل لأن الرجل الأول الدكتور عبد العزيز محمد رفض قرار محسن زمارة بعدم تسليم مديحة العديسى المدرسة ووقع على قرار لجنة غير قانونى رئاسة زمارة لها أنه غير موافق على ذلك؟!
يعنى الوزير مع وكيل وزارته محسن زمارة الذى حوله للنيابة الإدارية وأوقفه عن العمل؟ آه وألف آه لأنى أشوف كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب، وهنا أسأل وزير تعليم مصر: ما هى قوة محسن زمارة؟
ثانيا ألم تصدر قرارات بإيقافه عن العمل وتحويله للنيابة الإدارية فلماذا الآن وهو فى مكانه بل وينفذ كل ما يريد وتتم مساعدته؟
ثالثا الجميع يهمس وأنا أولهم أن الذى تفعله كما فلاش مع محسن وأنت الذى تعطى الرجل القوة ليفعل ما يشاء كما سبق وأعطى ترخيصا لمدرسة لم يتم اكتمال بنائها بعد بداية العام الدراسى بثلاثة شهور وغير مطابقة للمواصفات لأنه صديق صاحب المدرسة بل توسط له لأن تقوم معاليك مع المرأة الحديدية فى وزارتك سلوى عطا الله بإصدار قرار وزارى لأن يكون ممثلاً لأصحاب المدارس الخاصة بإسكندرية وهو الذى أوقفه محافظ الإسكندرية الأسبق أسامة الفولى وعزله لأنه غير قانونى وبذلك الآن أصبح الخصم والحكم على مدارسة ومدارس أولاده وأشقائه وهو الذى فتح منذ ثلاث سنوات مدرسة بآلاف الدولارات بدون ترخيص وحماه وقتها زمارة عندما كان مديرا للتعليم الخاص وستفوا الأوراق وقدمت لمعاليك المستندات وسيادتك قلت فى اتصال هاتفى سأتابع بنفسى شأن هذه المدرسة غير المرخصة لكن عملت سيادتك إيه؟ وقعت لوالد صاحب تلك المدرسة على قرار أنه ممثل أصحاب مدارس.
ثانياً جاءت لجنة أشرفت عليها الست سلوى عطا الله وحاتم وقالت المبنى الجديد تمام ويتم فتحه هذا العام وهو المبنى على الطريق الدولى وفى قلب الزراعات لكن عادى ومن جوه يعلم الله يا معالى الوزير كلامى حتى الآن، وما حدث مع قراراتك كما يقول اللبنانية طق حنك وما يحدث من قرارات ضد زمارة كما فلاش والغريب أن الذى تم تصعيده لدرجة وكيل تعليم خاص وسط لى أحد المعارف ألا أبلغ عنه الجهات الرقابية من ثلاث سنين لأنه صاحب مرض، حيث كان مشتركا فى استمرار فتح صاحب محسن زمارة المدرسة بدون ترخيص وعندى الوثائق آه يا بلد مش (…….).
يا رئيس وزراء مصر إذا كان رئيس الجمهورية أعطى تعليمات لوزيرها بتطوير التعليم صدقنى لن ينفذها لأن طبيعة محمود أبو النصر كده إذا كانت واحدة واخدة قرار محكمة تستلم مدرستها من الذى استولى عليها والوزير مش قادر يمشى كلمته على وكيل وزارته ويتحدى الجميع ويرستأ الأمور لصالح خصمها تسميها إيه غير (…….) هو إحنا فى بلد ولا فى سويقة (………).
شهيرة النجار