وإنما خُلِقَ ليأخذ الجنّة غِلابا ، وبعد إثبات الإستحقاق
فلابد من المكابدة و المعاناة ؟
ولا يمكن أن يكابد واحد بدلا من آخر ، ولا يستطيع أبوك ولا أخوك، ولا صديقك أن يحمل عنك تلك المكابدة فيعانيها بدلا منك.. وإنما يخلق الإنسان ليولد وحده، ويموت وحده ويشيخ وحده، ويمرض وحده ويتألم وحده، ويكابد وحده، ويلقى الله وحده.
ولا نملك أكثر من أن نهون على بعضنا الطريق.
كتاب.عصر القرود
د.مصطفى محمود
شهيرة النجار