القرآن وصفهم في أربعة مشاهد
الأمنية الأولى:-(ربَّنا أخرِجنا مِنهَا فإن عُدْنا فإنا ظالمون) يريدون أن يخرجوا من النار ، فيرُد الله تعالى عليهم:-(قال اخسئوا فِيها ولَا تُكَلِمون) بعدها ييئسوا ويعملوا أن لا مخرج لهم منها
الأمنية الثانية:-يطلبوها من “مالك” خازن النار (ونَادوا يا مالِك لِيقْضِي علينا ربُّك) يريدون ان يموتوا ليرتاحوا من العذاب ، فيرُد عليهم مالك:(قال إنكُم ماكِثون) ، بعدها يتوجهون إلى
الأمنية الثالثة:-إلى خزنة النار (الملائكة) ويطلبون منهم أمنية عجيبة تقشعر منها الأبدان والله ، ما هي الامنية؟ (وقَال الذين فِي النّار لخَزنَة جَهنّم ادعُوا ربّكم يُخَفِّف عنّا يومًا مِن العَذاب) يالله! يريدون ان يرتاحوا يوم، يوم فقط ، فيأتيهم الرد من الملائكة( أوَلَم تَكُ تأتِيكُم رُسَلُكم بالبيّنات)(قالوا بلى) (قالوا فادعوا و ما دُعاء الكَافِرِين إلّا فِي ضَلال) أي دعائكم غير مستجاب
بعدها الأمنية الرابعة:- مِن مَن يطلبونها؟ من أهل الجنة و يالها من امنية بسيطة( ونَادى اصحَابُ النّار أصحاب الجنّة أن افيضوا علينا مِن المَاء ) أو ماذا؟ ( أو مما رزَقكُم الله)
فيردون عليهم:-(قالوا إنّ الله حرّمَهما على الكَافِرين) لماذا؟ ماذا كانوا يغعلون؟ ( الذِين اتخَذوا دِينهم لَهوًا وٌلَعٌبًآ ) وماذا ايضا؟ ( وغَرَتهُم الحياة الدُنيا) فما جزاءهم؟ (فاليوم ننساهُم كمَا نسوْا لِقاء يومهم هَذا)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر، فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال. رواه مسلم.
شهيرة النجار