نشرت الإعلامية الكبيرة واحد علامات التلفزيون المصري المضيئه
الدكتورة هالة ابو علم ذات الطلة والفكر والحضور والكاريزما واحد أعمدة التأسيس الراقي لعصر ذهبي ولي بكل أسف من ماسبيرو
بايدي ….
هالة ابو علم المذيعة الرسمية لكل المقابلات الهامة بالدولة
هالة ابو علم التي قابلت وحاورت رؤساء دول وحكومات وشخصيات عامة معتبرة
هالة ابو علم ذات الأرشيف الذي لاتستطيع اي شخصية ان تنافسها فيه بتنوعه وتميزه
وتفرده
كتبت معقبه علي عودة محمود سعد لماسبيرو :
طالعنا موقع أهل الميديا بخبر مفاده عودة محمود سعد للتلفزيون المصري ..
و الحقيقة لقد إستبشرنا خيراً بعودة إعلاميين كبار لشاشة التلفزيون المصري و الإذاعة المصرية مثل الإذاعي الكبير ( عمر بطيشة ) و هو أحد عمالقة الإذاعة و أستاذي الذي تعلمت منه الكثير .. و الأستاذ ( خيري رمضان ) و الأستاذ ( محمود سعد ) .. رغم بعض تحفظاتي عليهما بالنسبة لظهورهما علي شاشة التلفزيون المصري و ليس علي شخصهما فلهما مني كل الإحترام .. و لكن ما إستوقفني جملة قيلت في سياق الخبر عن ” التزامن ” في عرض برنامج ( باب الخلق ) علي التلفزيون المصري مع قناة النهار .. فما هو المقصود ( بالتزامن ) في العرض علي الشاشتين ..
ما وضح من المقال أن البرنامج سيذاع في التوقيت نفسه علي كلا الشاشتين ، فإذا كان الأمر كذلك فإنه يثير عدة تساؤلات ..
هل بعد ما كان ” كله حصري علي التلفزيون المصري ” و أصحاب العرض الأول ، أصبحنا ” تابعين ” و لسنا ” مبدعين ” ؟ هل بعد ما كان التلفزيون المصري له السبق في تقديم كل ما يحدث علي أرض مصر و الخارج ، و تنضم القنوات الأخري لبثه الرسمي أصبحنا ننضم لإرسال باقي القنوات ؟ هل نضب ماسبيرو من الكفاءات التي أثرت الشاشات شرقا و غربا حتي ( نستلف ) برنامجا من قناة أخري هي صاحبة إنتاجه و الحق فيه ؟
و إن كان لا غني عن الإعلامي الكبير أ. محمود سعد للتلفزيون المصري .. ألا يستطيع تقديم برنامج جديد بفكر جديد و شكل مختلف بحيث يعتبر إضافة حقيقية لشاشة ماسبيرو تجذب المشاهدين و يكون هذا البرنامج ( حصري للتلفزيون المصري ) ؟
و لإرجاع الحق لأصحابه فإنه من المعروف أن المهندس ( أسامة الشيخ ) رئيس إتحاد الإذاعة و التلفزيون الأسبق هو صاحب هذه المقولة في عهد الوزير ( أنس الفقي ) و في عهد التلفزيون الذهبي حينما كانت شاشة التلفزيون المصري تتلألأ بأجمل و أفضل الأعمال الدرامية و الفنية و أقيّم البرامج ، إستطاعت أن تشبع الجمهور بوجبة دسمة فنية و ثقافية كان صاحب الحق الأول و الأوحد لها إتحاد الإذاعة و التلفزيون المصري ثم تعرض بعد ذلك علي باقي الشاشات المصرية و العربية ..
إنها خواطر راودتني بعد قراءة الخبر و ذكرتني بأيام ما كان للإعلام وزارة سيادية تتناسب مع مكانة مصر و ريادتها للمنظومة الإعلامية في المنطقة العربية و الشرق الأوسط ..
شهيرة النجار