حكايات وذكريات

في ذكري صلاح ذو الفقار : تزوج زهرة العلا بعد قصة غرام بدأت في رد قلبي وحكايتي مع محمد حسن رمزي

شارك المقال

يصادف نهاية ديسمبر، ذكرى وفاة الفنان صلاح ذو الفقار، الذى غاب عن عالمنا فى ذات اليوم من العام 1993، عن عمر ناهز 67 عامًا، وهو يعد أحد أهم نجوم السينما الذين استطاعوا أن يكتسبوا ثقة الجمهور وحبهم، ولكن هناك الكثير من المعلومات والتفاصيل التى تتعلق بالحياة الأسرية والمهنية للفنان الراحل التى لا يعرفها أغلب عشاقه من الجمهور.

على الرغم من ملامح صلاح ذو الفقار الهادئة ودراسته بكلية الشرطة إلا أنه كان يتمتع بخفة دم، ميزته فى العديد من الأدوار التى قدمها عبر مشواره الفنى الكبير.

بدأ صلاح ذو الفقار، مشواره الفنى، من خلال أول أفلامه “عيون سهرانة” مع الفنانة الكبيرة شادية، التى تعتبر أكبر حب فى حياته، ثم قدم بعدها فيلم “رد قلبى” فى دور حسين ضابط الشرطة، لتكون انطلاقته الفنية وطريقه للنجومية من خلال فيلم “الرجل الثانى” عام 1959، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة ومهمة فى حياته وهى مرحلة الستينيات، والتى قدم بها أهم أعماله الفنية منها “الناصر صلاح الدين” ثم قدم بعدها مجموعة من الأفلام مع زوجته شادية منها عفريت مراتى، مراتى مدير عام، أغلى من حياتى، كرامة زوجتى، لمسة حنان، وحقق خلالها نجاحا جماهيريا كبيراً، ليقدم بعدها مجموعة أخرى من الأعمال المميزة منها صباح الخير يا زوجتى العزيزة، موعد فى البرج مع سعاد حسنى، زوج فى إجازة مع ليلى طاهر، كذلك دوره فى مسرحية “رصاصة فى القلب” عام 1964.

زيجات صلاح ذو الفقار

تزوج صلاح ذو الفقار، 4 مرات، كانت الزيجة الأولى له من السيدة نفيسة بهجت، من رائدات العمل الاجتماعى وهي ابنة محمود بك بهجت، وكانت تربطهما علاقة قرابة وتزوجها عام 1947 وهي أم أبنائه أحمد، ومنى المحامية، ورغم أنه تزوج عليها وانفصلا شكليًا إلا أنه لم يطلقها لأنها أم أولاده إلى أن توفيت.

وزوجة صلاح ذو الفقار الثانية كانت من الوسط الفني، وهي الفنانة زهرة العلا، وقد عاشا معًا قصة غرام بدأت في فيلم رد قلبي فرغم أن الفيلم كان يبدو فيه قاسيا لكنه كان في الواقع مولعا بها ويقال أن مشهد خطبته لها داخل الفيلم إنتهي بعد المشهد بإعلان خطوبتهما ودام الزواج 18 شهرا، ولكنها انتهت بالطلاق ولم ينجب منها. وتزوجت بعد ذلك المخرج الشهير حسن الصيفي الذي أخرج معظم أفلام، سعاد حسني والأفلام الاستعراضية في عصر السينما الذهبي

شادية

والزوجة الثالثة لـ ذو الفقار، كانت من الفنانة شادية، حيث تزوجا عام 1964 واشتركا معاً في عدة أفلام سينمائية، وقدما معاً العديد من الأفلام التي تعتبر من أنجح ما قدما خلال مشوارهما الفني، ولكن لم يدم زواجهما كثيرًا رغم الحب الذي كان بينهما، وانفصل عن شادية نهائيا عام 1972 وظلا زملاء ولم ينجب منها أيضًا.

تزوج جدة شريف رمزي

وحكايتي مع زوج ابنة زوجته

أما الزوجة الرابعة، فكانت من السيدة بهيجة مقبل، من خارج الوسط الفني، وهي أم أبناء من زوج سابق وهى جدة شريف رمزى، وليس صلاح ذو الفقار ودام زواجهما 18 عامًا حتى وفاته، وأوصى أبناءه بها قبل وفاته لتظل علاقتهم قوية، وفعلوا ما أوصاهم به.

والحقيقة يحضرني هنا قصة كنت طرفا فيها عندما كانت زوجه المرحوم محمد حسن رمزي المنتجة الراحلة نهاد رمزي كانت تقول أن والدها هو صلاح ذو الفقار وكتبت تعليقا إنها بنت زوجته وليست ابنته وكلمني زوجها الراحل محمد حسن رمزي معاتبا وقائلا لي إن الراحل صلاح ذو الفقار رباها واعتبرها ابنته وهي تعتبره والدها ليس تمحكا في شهرة صلاح فهي ليست بحاجة للشهرة فهي منتجة وأنا زوجها منتج ووالدي كان منتج ومخرج من كبار عصر السينما الذهبي حسن رمزي وشقيقتي هدي رمزي

يعني مش محتاجه شهرة وإنما بدافع حب وانتماء نفسي لذلك الرجل الطيب الذي غمرها بالأبوة ويومها وعدته ألا أخوض في هذا الأمر مرة اخري وقد كان حتي رحل الجميع اللهم أرحم أمواتنا جميعًا

رحيل صلاح ذو الفقار وإصرار عادل إمام علي رد الجميل له

توفي صلاح ذو الفقار خلال تصويره المشهد الأخير من دوره في فيلم الإرهابي أصيب بأزمة قلبية، وأصر الفنان عادل إمام، على تأجيل المشهد حتى يتعافى صلاح ذو الفقار، إلا أن هذا المشهد كان هو الأخير في حياة صلاح ذو الفقار، الذي رحل، تاركا وراءه إرثًا فنيا سيظل خالدًا في ذاكرة السينما.

وكان الزعيم يدين بالولاء لصلاح ذو الفقار الذي أعطاه بدعم من زوجته وقتها الراحلة شادية فرصة الظهور السينمائي في مجموعة أفلامهم الناجحة كرامة زوجتي وعفريت مراتي ومراتي مدير عام ثم بعدها اختارته شادية في دور أكبر في فيلم نصف ساعه جواز ثم فيلم أضواء المدينة بل شارك عادل إمام بطولة فيلم برج الجوزاء مناصفة مع لبلبة وناهد شريف

رحم الله بطل الفن والزمن الجميل

شهيرة النجار