أفراح كثيرة أقيمت فى مصر آخر هذا العام أبهر من زفاف بنت دياب وإبن هانى
منذ أسبوعين زفاف بنت جورج لوقا بالجونة إبهار وحفيد سباهى فى أسوان
وأقول بسم الله الرحمن الرحيم، الحقيقة كنت أود الكتابة منذ شهر تقريباً وهو توقيت إشتعال مواقع التواصل الإجتماعى وبعض المواقع الإخبارية بالزفاف الذى تم فى إيطاليا بين إبنة رجل الأعمال صلاح دياب وإبن هانى طلعت مصطفى الذى إكتسب شهرته من والده وشقيقه هشام طلعت، وكنت أود أن أدلى بحقائق بحكم إطلاعى على بعض التفاصيل الخاصة بذلك الزفاف والأفراح التى تقام خارج مصر فى السنوات الأخيرة وتحديدا آخر عامين، لكن إنتظرت حتى ينتهى الزفاف ويقول كل واحد ويفتى الجميع كما يفتى غالبية المصريين حتى أتحدث إليكم بكل ما أعرفه. بداية أقيمت أفراح كثيرة هذا العام خارج مصر أفخم وأفخر فى الإنفاق ولم تأخذ كل هذه البروباجندا التى أخذها زفاف بنت دياب وإبن هانى طلعت بل إن أفراحاً كثيراً هذا العام أقيمت داخل مصر كانت أفخر كثيراً آخرها زفاف بالجونة الأسبوع قبل الماضى .. بنت المحامى الإسكندرانى جورج لوقا على رجل الأعمال طارق فهمي الذى توج قصة الحب التى إشتعلت قبل أعوام وكانت حديث الإسكندرية كلها خاصة بعد أن إنقلبت لدراما وإنفصال طارق عن زوجته أم أولاده وخطبته لبنت جورج لوقا ومعارضة بعض من أفراد أسرتها حتى إنتصرت رغبة الحبيبين وتزوجا بالجونة فى زفاف حضره غالبية الإسكندرانية والعروس كانت متزوجة قبلا وأرملة، المهم أقيم فى الـ«جولف إريا» وتم بناء إستيدج وديكورات من وراء العقل وأحياه عمرو دياب. الفرح كان حديث الإسكندرانية خاصة أن العروسين عندهم أولاد طولهم، هذا مثال لزفاف بمصر بالجونة، كذلك كان هناك زفاف لإبن أحد أعضاء نادى أسبورتنج والعريس عضو منتدب لإحدى شركات الحلويات العالمية الشهيرة فى مصر ووالدته خالة يوسف سباهى صاحب مسابقة ملكات جمال مصر قبل أن يتم التآمر عليه وسحبها منه، المهم الزفاف كان من وراء العقل فى فندق أولد كتاركت أسوان لاديكورات بعد كدا ولا شياكة ولا فخامة وسحر الليل وعبق التاريخ. حتى إن زفاف الإبن الأكبر لهانى طلعت مصطفى شقيق عريس بنت دياب قبل عامين تقريباً بفورسيزونز شرم الشيخ كان أفخم وأشيك من ذلك الزفاف الذى أقيم فى إيطاليا. بل وكان حديث مصر كلها من حيث الديكور والأكل والمدعوين والشياكة المتناهية بل إن أفراحا أقيمت فى فورسيزونز إسكندرية كانت أكثر إبهارا من ذلك الزفاف وعلى سبيل المثال زفاف بنت سحر طلعت عمة العريس قبل سنوات والذى كان حديث مصر وإنفردت أسابيع بتلك الصفحة عن تفاصيله من حيث الديكورات وتفريغ الفندق قبل أسبوعن للمدعوين والباديكير تحت الماء والفيديو والأكل وأشياء مكلفة ومن وراء العقل وداخل مصر.
حتى إن أفراح أخرى كنت أنتقيها بعناية كانت أقوى من حيث الإنفاق والبذخ وكله عن ذلك الزفاف حتى فى عدد المدعوين الذين يتعدون الخمسة آلاف مدعو مثل زفاف بنت ملك البطاطس فى أول افتتاح لفندق ريتزكارلتون هيلتون النيل سابقا قبل عامين والذى تكلف أقل حسبة (35) مليون جنيه قبل التعويم ولما كان الدولار بستة جنيهات ونصف وديكورات وطاقم خدمة بالطائرات من بيروت حتى الأكل من بيروت وإيه وإيه وأضرب فى الدولار، كذلك زفاف إبن صلاح أبو دنقل قبل ثلاثة أعوام غول إستيراد القمح وشريك أحمد الوكيل فى منتجع أنطونيادس والذى أقامه فى فورسيزونز إسكندرية وتكلف فوق الـ (40) مليون جنيه وبرضه كان قبل التعويم وحجز كل قاعات الفندق ونصف حجراته وفندق فلسطين لمدعويه وملابس للسيدات بكام مليون وإستحضار مصمم من دار كارتييه ليفصل له ولأولاده وأحفاده والعريس البدل يعنى أشياء فخمة وأكثر إنفاقا داخل مصر وأيام ما كان الدولار بستة جنيهات.
لماذا الأفراح خارج مصر؟ لهذه الأسباب
وإذا تحدثت بإستفاضة لماذا يلجأ المصريون لإقامة أفراح خارج مصر فإنها تعود لأسباب مالية فى المقدمة خاصة قبل تعويم الجنيه وأصبح الدولار بـ 18 جنيها رسمى نظمى بالبنوك فقبل التعويم المدعو بالطائرة رايح جاى والإقامة بالفندق يكلف ما بين 700 إلى 850 يورو إذا كان الزفاف فى أوروبا تحديدا إذا كان باليونان مثل زفاف أولاد حسين فؤاد لواء معاش ولدى زوجته شركة سياحة أقاموا فى سبتمبر الماضى زفاف أحد أبنائهم فى اليونان ودعوا الإسكندرانية إليه وكذلك قبل عامين تقريباً زفاف إبنته فى اليونان أيضاً. فالفنادق بالأكل فى اليونان تكلفتها أقل من فنادق الخمسة نجوم فى مصر وكذلك أقل على المدعوين فالمدعو عندما ينتقل من الإسكندرية لحضور زفاف بالقاهرة أو شرم الشيخ وهى عادة إستحدثها غالبية الجيل الجديد من أبناء الإسكندرية بسهل حشيش والجونة فإن المدعو يتكلف حجرة أو سويت لا تقل عن خمسة آلاف جنيه إذاكانت سويت وبقاء ليلتين نضرب فى إثنين ومواصلات أو طائرة من برج العرب 800 جنيه أو ليموزين (550) جنيه. فإذا سافر بسيارته ركنة فى الفندق على حسب الليالى تبدأ من (150) جنيهاً يعنى دخل فى (12) ألف جنيه تقريباً غير ملابس الحضور لكن فى اليونان يكلفه بالفندق والطائرة والأكل (700) يورو فى 12 جنيها قبل ما يرتفع سعره (8400) جنيه والآن أضرب فى (18) جنيها اليورو أصبح الحساب (12.600) جنيه، هذا بالورقة والقلم حسب رصد غالبية المدعوين لتلك الأفراح إذا السبب الأول مالى ويأتى السبب الثانى للفشخرة والمنظرة أو أسباب سياسية ووجود عوائق لحضور أحد أفراد الأسرة الزفاف وهذا ما حدث قبل ثلاثة أعوام عندما كان زفاف إبن حسن طاطناكى على بنت هشام الديب فى الإمارات لأنه كان عنده مشاكل مالية فأقاموه هناك ولم يكن ولا حاجة وغالبيته إسكندرانية ذهبوا بالطائرات وكان توقيته فى شم النسيم.
زفاف حفيد زوجة الوكيل كان أكثر بذخا وإبهارا فى بيروت مايو الماضى
وكان زفاف كريم إبن لمياء السخاوى بنت زينب المتزوجة من أحمد الوكيل شهبندر التجار فى بيروت فى أحد حدائق كنائس الجبل حديث الإسكندرانية وكل مصر وقتها وكان مدعو له عدد كبير من الوزراء لم يحضروا لأنه وقتها كان حادث ضرب فى سيناء، المهم كانت الديكورات والأكل والمدعوين حديث الجميع وفتاة عالقة قرب السماء تعزف بالكمنجة وسط المكان فى إستقبال المدعوين ومصور من وراء العقل حاجات كدا لازالت حديث الإسكندرية. وكريم رغم أنه حفيد زوجة أحمد الوكيل إلا أنه قرة عين الوكيل ويعتبره أكثر من إبنه ويتولى إدارة مصنع بهية للأرز الخاص بأحمد الوكيل بخلاف إستيراد أدوات وأجهزة ومصانع كورية حتى منخل القمح والأرز للفلاحين يستورده ويبيعه لوزارة الزراعة ما سابوش حاجة أما والدته لمياء فهى واحدة من كبار مستوردى التونة والزبدة وأشياء أخرى كثيرة وزادت تجارتها أضعافا فى السنوات الأخيرة، والد كريم زوج لمياء السابق لبنانى لذا كان على الزفاف التاتش اللبنانى الأكثر حنكة، بل كان عدد المدعوين فى ذلك الزفاف يتعدى الـ(700) مدعو تقريبا.
بعد فترة بسيطة زفاف الإبن الثالث لهانى طلعت فى شرم الشيخ وصلاح دياب هو من طلب الزفاف خارج مصر
كل هذا لماذا؟ لأقول إن أفراحا كثيرة كانت أكثر إبهارا وعدداً وإنفاقا خارج مصر وداخلها من زفاف بنت صلاح دياب وإبن هانى طلعت مصطفى وإليكم بعض التفاصيل البسيطة عن ذلك الزفاف بداية والد العروس صلاح دياب هو من طلب أن يكون الزفاف خارج مصر فهو لن يتكلف شيئا لأن فى عرف المصريين الخطوبة على أهل العروسة والزفاف على العريس خاصة إذا كان والد العريس مرتاح مالياً مثل هانى طلعت مصطفى الإبن الأصغر فى أولاد طلعت مصطفى طارق وهشام وسحر وهانى بطبيعته لا يميل للظهور والمنظرة لكن آخر عامين مع إنتشار منتجه من مزرعته التى كان قد إشتراها له والده من أحد أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى وإستقراره بها وبعد تخفيف زوجته إيمان من النقاب للحجاب فقط أصبح إجتماعياً أكثر مما قبل، ودائماً هانى كانت تطوله الميول الإخوانية زادت بعد إنضمامه لهم أيام الحرية العدالة وثم التخرج منها بعد أن تآمر الإخوان على شقيقه طارق فى إنتخابات الشعب أيام الإخوان، المهم هانى هو من تكفل بالزفاف خاصة أنه بعد أشهر قليلة سيقيم زفافا ثالثاً لإبنه الثالث الذى خطب الحفيدة الثانية لميشيل أحد من إبنته المقيمة باليونان وهى شقيقة زوجة إبن هانى الذى تزوج فى فورسيزونز شرم الشيخ قبل عامين تقريباً يعنى الولدين لهانى أخذوا أختين حفيدتا ميشيل أحد. أما صلاح دياب فله ولد علاء وبنتان تزوجتا وإنفصلتا الأولى لها أولاد ووهبت حياتها لأولادها ولمجموعة أعمال والدها خاصة لابوار أما الثانية فلم تنجب من الزواج الأول وهى عروس إبن هانى طلعت صاحبة الفرح.
ذهب المدعوون تاركين عزاء وعادوا على عزاء آخر
الزفاف كان محدداً له قبل تعويم الجنيه بفترة طويلة لذا كان الحساب بسعر الدولار (8.8) لكن جاء التعويم، غالبية الإسكندرانية الذين كانوا مدعوين للزفاف لم يذهبوا لأسباب صحية ووفاة فمثلا كل أولاد زهران ممدوح وعلاء وحمادة وأخواتهم وزوجاتهم وأولادهم لم يذهبوا للزفاف بسبب مرض والدتهم زوجة محمد زهران وتواجدها بالعناية المركزة كذلك تصادف قبل الزفاف بأربعة أيام وفاة تاجر الأخشاب والمنتج محمود هيمن فلم تذهب تلك العائلة للزفاف ووالد زوجة المحامى علاء فرج فلم يذهب للزفاف رغم دعوته وأولاده أصحاب العريس، كذلك هو نسيب طارق إسماعيل بتاع العربيات فلم يذهب وعائلة النجار فلم يذهب رجل الأعمال عاطف الجمل وزوجته نوران يعنى غالبية الأسماء المعروفة للزفاف خاصة أن العزاء كان الخميس يوم ذهاب المدعوين بطائرة من مصر للطيران شارتر للزفاف والغريب فى الأمر أن المدعوين ذهبوا تاركين عزاء وقدموا لحضور عزاء زوجة رئيس نادى اسبورتينج الذى لا يترك لا فرح ولا طهور والذى توفى حماه يوم الزفاف الجمعة وتم دفنه ولم تعد زوجته ولا هو إلا يوم الأحد وأجلوا العزاء ليوم الاثنين حيث حضر غالبية الإسكندرانية على مطار القاهرة مساء الأحد وعادوا بسياراتهم على الإسكندرية.
عشاء للمدعوين بالفورسيزونز والزفاف بمتحف قديم .. جمال وعلاء لم يحضرا لأنهما ممنوعان أصلاً من السفر أشهر الوجوه عمرو موسى وفريد الديب
أقام هانى طلعت عشاء فى فندق الفورسيزونز مساء الخميس بمدينة فلورانس بإيطاليا تحية للمدعوين الذين حضروا وكان عشاء فاخراً حضره مدعوو الإسكندرية أشهر وجوهه محمد المصيلحى عضو الشعب ورئيس نادى الإتحاد الأسبق وزوجته وشقيقه وعفت السادات وزوجته ولطفى الأحمر صديق عائلة طلعت مصطفى خاصة هشام ولمياء السخاوى الذى زوج والدتها أحمد الوكيل حديث الشارع المصرى شهبندر التجار وأشرف السبيعى وزوجته ريم صيام الحاصلة على لقب أفضل سيدة أعمال من الأمم المتحدة. على مجموعة من أعضاء نادى اسبورتنج.
كما كان أشهر الوجوه الحاضرة عمرو موسى وفريد الديب وإبنته حنان وليس صحيحا ما أشيع أن جمال وعلاء مبارك حضرا الزفاف لسبب بسيط جدا أنهما ممنوعان من السفر.
أما الزفاف كان ثانى يوم الجمعة فى قصر أثرى تم تحويله لمتحف بفلورانس كانت ديكوراته أقل من الديكورات التى تقام بفنادق القاهرة وكانت الأطعمة مماثلة إن لم تكن أقل من أكل فنادق مصر وشرم وأسوان. وعدد المدعوين لم يزد عن (300) تقريباً إن لم يكن أقل وليس ألفا كما أشيع وكان على موسيقى لا توجد فقرة أو فقرات مثل الأفراح التى تقام داخل أو حتى خارج مصر والعشاء كان بحجرات المتحف حيث لا يوجد مكان مخصص لقاعة طعام لأن المكان أصلا غير مجهز ليكون قاعة أفراح لذا فإن بعض المدعوين حضر ساعة وترك الزفاف أما بعض الإسكندرانية من عشاق المنظرة إستمروا للنهاية عشان بالبلدى يتشافوا. الفرح كان أرستقراطى جدا ناعم، باند خفيف، قصر تاريخى، ناس إليجنت وناس إتعزمت غلط مش إليجنت.
طارق طلعت عم العريس لم يحضر ولا ميشيل أحد نسيب هانى
أما الهمس فكان فى جنبات الزفاف والعشاء عن عدم حضور عم العريس طارق طلعت مصطفى وزوجته لكن حضر أولاده ويتردد أن خلافات موجودة خاصة أن طارق نقل مكتبه وعمل مكتباً فى مصر الجديدة وترك المقر الفاخر الذى كان قد أسسه هشام شقيقه فى شارع مصدق بالدقى، كما لم يحضر نسيب هانى طلعت رجل الأعمال ميشيل أحد، لكن حضرت إبنته والدة عروسا أبناء هانى، وحضرت عمة العريس وزوجها وأولاد وزوجة هشام طلعت، وليس صحيحا أنهم إستخدموا طائرات أجنبية للحضور بل ذهبوا وعادوا بطائرات مصر للطيران على رحلاتها المعتادة .. الناس فى مصر أعطت الأمر أكبر من حجمه يعنى مثلا نقول الفرد كلف (350) يورو فى ذلك الفرح أضرب فى عشرين وليس (18) جنيهاً يعنى (17000) جنيه للفرد والمدعوين من 250 لـ (300) مدعو يعنى بالمصرى 4 ملايين جنيه يعنى حوالى (220) ألف يورو قولوا (250) ألف يورو وليس خمسة ملايين ودولار كما ردد الناس. نسيت أقول إسم العروس عصمت والعريس محمد هانى طلعت. هذا وبالله التوفيق وعقبال عندكم وعندنا قوموا الدنيا على ربع مليون يورو وجعلتوها خمسة ستة ملايين يورو وحتى ولو كدا هم أحرار فى مالهم وحالهم إحنا مالنا يفرحوا بطريقتهم يارب يدينا زيهم وإحنا نعمل لأولادنا فى المريخ هو هيضر هانى طلعت إيه لو حتى كان صرف عشرة ملايين دولار دا هو أول واحد فى مصر بعدما عومه الجنيه جرى رفع سعر منتجاته الضعف رغم أنها صناعة ومنتج مصرى علبة العصير الصغيرة ربع بالشاليموه بخمسة جنيه ونص ومثيلاتها من المنتجات الأخرى بـ (2.5) جنيه يعنى مش مهمة حاجة ولا حد قال له أنت رفعت السعر ولا عملت كدا ليه والمنتج دا مصرى يعنى غير مستورد ولا خاماته مستوردة وبعد المصاهرة مع صلاح دياب هيأخذ منتجات زراعية من مزارع صلاح دياب كمان.
نحن هنا بدورنا ننقل الحقيقة كما وصلتنا ورسالة لأصحاب ومسئولى فنادق مصر خففوا الأسعار وبعدين شريحة هانى دياب ومعازيمهم دى شريحة مرتفعة يعنى هانى أو صلاح دياب ما راحش عزم موظف بمرتب (3000) جنيه هو له شريحته دعا أهله من رجال الأعمال وغيرهم عادى اللى الواحد بيحضر فى الشهر فرحين ثلاثة ويتكلف سفر وبدل وفساتين للمدام بـ (100) ألف جنيه وكمان معظم حياتهم فى الطائرات تنقل من دولة لأخرى حسب شغلهم ولظروفهم وليس موظف ينتقل من دمنهور لأجا حسب شغله يوزع توريدات شركة أجا وقها وسجاد دمنهور وكل عام وانتم بخير.
لماذا لم تقم الدنيا لزفاف حفيدة زوجة أحمد الوكيل مثل هذا الزفاف؟
ويأتى سؤال أخير لماذا لم تقم الدنيا لزفاف حفيد زوجة أحمد الوكيل فى مايو الماضى فى بيروت الأكثر والأعلى سعراً من إيطاليا والأكثر بذخا والأكثر مدعوين، ثلاثة أضعاف عن عدد مدعوى زفاف إبن هانى وبنت صلاح دياب مثل هذا الزفاف الأخير خاصة أن ذلك الزفاف كان فى قمة أزمة مصر والدولار لسه يطلع وجنودنا مقتولين وطائرة لنا مفقودة هل سيتم ترديد أنه ليس إبنه أو حفيده؟ أرد بالعكس هو فى مكانة إبنه وذراعه اليمنى والبلد مولعة من أزمة الأرز والسكر الذى يحتكره وهو الشهبندر يا مصريين؟! وعلى رأى فؤاد المهندس مش كدا ولا إيه.
وفى الختام لزفاف بنت صلاح دياب وإبن هانى طلعت فوجئ المدعوين وهم داخلون حجراتهم بهدية وورقة مكتوب عليها نرجو عدم نشر صور على مواقع التواصل الإجتماعى هيص بالأمر يا باشا.
شهيرة النجار