من عجائب الأقدار ان يرحل اللواء طيار منير ثابت محافظ الروتاري الأسبق بعد أقل من 60 يوماً من رحيل المحافظ التي تلاه للروتاري وصديقه الدكتور حسن عباس حلمي مؤسس صرح مصانع فاركو للأدوية
فقد جمع العمل العام والاجتماعي بين الرجلين لتتحول لصداقة عمر
جعل هذين الكبيرين من الروتاري والانضمام له حلما لكل شخصية بالمجتمع
جعلا له هيبة ومكانة الحقيقة من بعدهما ذهب البريق
والوهج الذي كان يعيشه مجتمع الروتاري في مصر والعالم العربي
من بعدهما انفصلت مصر وأصبح لها محافظ مستقل بعدما كان حتي عهد الدكتور حسن عباس حلمي المحافظ لكل منطقة الشرق الأوسط ودولها.
كان الدكتور حسن عباس حلمي يحب ويقدر اللواء منير ثابت وكذلك منير ثابت
ولعل اللقاءات الكثيرة والرحلات والندوات وحياة المجتمع الروتاري جعلت من ثابت عينا لمشاكل المجتمع التي كان ينقلها لشقيقته السيدة الأولي وقتها سوزان مبارك فكانت الأيادي تمتد بالأمر للمسؤليين لحلها
واستفاد قطاع كبير من البسطاء ممن وصلهم دعم الروتاري من ذلك
وبإذن الله سأقدم سلسلة سيرة ذاتية وحكايات عن الدكتور حسن عباس حلمي مما عرفته وسالقي الضوء بإسهاب علي مرحلة عمله العام بالروتاري وكيف كان عصراً ذهبياً بكل ما تحويه الكلمة لم يجيء مثله ولا بعده
رحم الله الكبيرين حسن عباس حلمي ومنير ثابت
شهيرة النجار