دفتر احوال مجتمع مصرأرشيف

أقام الابن الزفاف ورفض حضور والده .. أشهر قصة بالساحل هذا الأسبوع

شارك المقال

طريقة أوروبية تجمع بين اليونانية والإيطالية، كان الزفاف الشبابي في أحد الفنادق قرب الساحل الشمالي الأسبوع الماضي، الزفاف جمع غالبية أبناء الطبقة الإيليت وغالبية أبناء الجاليات الأجنبية الذين ولد آباؤهم بالإسكندرية أو تزوجت أمهاتهم المصريات من أبناء جاليات الإسكندرية الكوزموبولتانية، ليس غريباً فمازالت المدينة تتمتع بطعم وروح هذه الجاليات للآن، مش موضوعنا، الموضوع إن والد العريس لم يحضر زفافه وبالطبع لم يقم بدعوة أصحابه للزفاف .. معقولة؟ هل الأب لم يكن موجوداً بالمدينة في توقيت الزفاف؟ لا كان موجوداً ولكن العريس رفض دعوة والده .. إيه السبب؟ هل كان هناك خلاف بينهما؟ ولو كان الخلاف موجوداً هل يمكن أن يصل لدرجة أن الابن يمنع والده مشاركته فرحة عمره؟ غريبة .. المصادر تقول إن الأب كان متزوجاً من زوجته الأولى أم أولاده وتم الانفصال ثم بعد ذلك تزوج بأخرى كانت متزوجة قبلاً من مصري إيطالي ولها ولدان أيضاً وكان الأب محامياً لها بعد طلاقها من زوجها الإيطالي تزوجها فيما بعد، وقام الأب بعمل فندق أو نقل موتيل صغير بالساحل سرعان ما كبر بمساعدة أولاده الذين شربوا منه الصنعة بالسوق وبالبلدي يلعبون بالبيضة والحجر فقرروا عمل فندق آخر شبابي على حدود قرية شهيرة بأسلوب أوروبي شبابي سرعان ما اشتهر وأصبح قبلة الشباب، لحد هنا الكلام كويس، الفندق كانت ملكيته بين الأبناء والأب وأم الأولاد مطلقة الأب، فجأة قرر الأبناء إثناء الأب عن الإدارة اعتقاداً منهم أن زوجته الجديدة وأبناءها يمكن أن يستحوذوا عليه، وقرروا حيث إن الشير الأكبر لهم مع والدتهم إثناء الأب عن الإدارة ومشاكل وكلام من هنا وهناك أدى للقطيعة بين الأبناء والأب مما دفع العريس أحد الأبناء تحديد موعد زفافه دون دعوة الأب ويبقى السؤال هي الفلوس ممكن تعمل كدا بين الأب وأولاده؟ خاصة أن الأب ميسور جداً بل يعد من أثرى الأثرياء ويملك ثروات عقارية ومالية طائلة وقصوراً وأراضي والأبناء تربوا في رغد من العيش وتعلموا أفضل تعليم ويركبون أفضل السيارات ويسكنون أفخر القصور وسافروا العالم كله في رحلات؟ مش قادرة أستوعب، أصدقاء الأب الذين عرفوا بالزفاف ولم تتم دعوتهم طبعاً زعلوا وإزاى والأب صامت لا يريد أن يقول لكل واحد أصل المشكلة إن أولادي عملوا فيا كدا، اللهم اكفنا شر الزمن وغدره، والعاقبة عندكم في المسرات.

شهيرة النجار