وكلاهما في الوقت الحاضر ، لظهور ما في الأزل على أحايين الأبد ،
وكون كل حين منها مجمع الأزل والأبد ،
فيتحد به الأزل والأبد والوقت الحاضر ،
فلذلك يقال له باطن الزمان
( و ) أصل الزمان ؛
لأن الآنات الزمانية نقوش عليه وتغيرات تظهر بها أحكامه وصوره وهو ثابت على حاله دائماً سرمداً ،
وقد يضاف إلى الحضرة العندية كقوله صلى الله عليه وسلم
ليس عند ربك صباح ولا مساء
شهيرة النجار