علق سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لشركة “آي صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، على تصريحات إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، بالتحذير من شراء الذهب على منصات الأونلاين وصفحات السوشيال ميديا بإنه كلام منطقي وسليم لا يوجد به شائبة.
وقال “إمبابي” إنه لو كان المقصود بالمنصات التي تبيع ذهب إفتراضي ما يطلق عليه بإسم “الفوريكس”، لافتاَ إنه يوجد منصات موجودة تبيع وتشتري المنتجات الذهبية للمستهلكين، وهي مجرمة بالتداول داخل الحدود المصرية.
وأضاف أن التطور التكنولوجي ساهم في زيادة المبيعات وزيادة الإقبال على شراء الذهب من خلال الأونلاين، بوجود وفرة في عرض المشغولات الذهبية المختلفة أمام أعين المستهلك، والتمسك بالعقلية التي تحدث عنها رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات بالذهاب إلي محلات الصاغة ما هي إلا “دقة قديمة”، قائلاً: “إحنا في 2024 مبقاش في حد هينزل ويشتري ذهب في المحلات، وأنا أقدر أوفرله ده بكل سهولة وبطريقة مضمونة على موقع قدامه يدوس عليه يختار القطعة اللي هو عاوزها”.
وتابع، إن الهدف من إطلاق منصة أي صاغة جاء في المقام الأول لمساعدة محلات الذهب على زيادة مبيعاتها، حيث يقوم بزيارة الموقع ما يقرب من 65 مليونا زائر سنوياً، مشيراً إلى إن منصة أي صاغة هي منصة معتمدة من هيئة الإستثمار، والذهب المتداول فيها ذهب حقيقي مختوم من مصلحة الدمغة والموازين.
وأشار المدير التنفيذي لشركة “آي صاغة”، لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إنه إذا كان هدف الشعبة في تقنين وضع منصات التداول الإفتراضي خوفاً من عمليات النصب أو الإحتيال علي المستهلك، فإنه بالفعل تم التقنين من قبل الجهات الرسمية في صورة صناديق إستثمارية للذهب وهي تابعة للبنك المركزي وبالتالي لن يوجد مضاربات بين المشتري وصاحب المنصة.
جدير بالذكر، حذر إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، في تصريحات تلفزيونية من شراء الذهب بالتقسيط من التطبيقات على الموبايل وصفحات السوشيال ميديا.
وقال: “اللي عاوز يشتري ينزل لمكان معلوم يشتري منه، واللي عاوز حاجة من خلال السوشيال، لازم يكون ليها مكان يقدر يرجعله لكن ميكونش عن بعد، لأن التطبيق ده ممكن ميكونش له وجود على أرض الواقع”.
وأضاف “واصف”، أن سعر الذهب انخفض صباح اليوم، ولكن ارتد مرة أخرى وسعر الجرام عيار 21 الأكثر شيوعا في مصر الآن 3210، وهذا جاء نتيجة ارتفاع طفيف في سعر الذهب عالمية، لأن سعر الذهب يحدده سعر البورصة العالمي، وسعر صرف الدولار أمام الجنيه وعوامل العرض والطلب.
ولفت إلى أن عامل العرض والطلب هو العامل المؤثر في تلك الفترة في سعر الذهب في مصر، لأننا في مصر نعتمد أكثر على إعادة تدوير الذهب، بسبب قلة الخام، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يحدث انخفاض في سعر الذهب، نتيجة المصريين العائدين في إجازة نصف العام، ومن المتوقع أن يأتوا بكميات من الذهب لبيعها في مصر، وهذا من شأنه أن يحدث توافر للذهب في السوق وبالتالي انخفاض السعر.
شهيرة النجار