حكاية النجمة التي زورت سنة ميلادها بمساعدة مسؤل لتبدو من مواليد السبعينات
عمر هيفاء وهبي الحقيقي من واقع الباسبور
عمر غادة عادل الحقيقي وليس من واقع جوجل
تعرف علي أعمار كل نجمات الشباك الحقيقة وجيل ومراحل ظهورهن
إتصلت بي إحدي الصديقات تقول لي منذ متي كانت تواريخ الميلاد وتحديداً سنة الميلاد كانت صحيحة في جوجل؟ اليوم والشهر مظبوط لكن السنة بالنسبة للفنانات غير صحيح لجيل التسعينات اللائي ظهرن فيه ٩٩٪منه خطأً
جاء ذلك تعقيبا علي فقرة كتبتها في موضوع زوجة محمد فراج بسنت شوقي وغرورها حيث كتبت أنها أصغر من منى ذكي وأكبر من غادة عادل وغادة عبد الرازق وسمية الخشاب
وذكرت أن جوجل كاتب أن سنة ميلاد غادة عادل ١٩٧٦ولكن الحقيقة أنها مواليد ١٩٦٩ كما ذكرت زمان في بداية ظهورها وكانت لازالت في العشرين من العمر
أما غادة عبد الرازق فإنها مواليد ١٩٧٠ وليس ١٩٦٨كما هو مكتوب في جوجل وسمية الخشاب مواليد ١٩٦٦كما هو في شهادة ميلادها يعني أكبر من غادة عبد الرازق منافستها القديمة
حكاية النجمة التي زورت سنة ميلادها مع مسؤل أمني كبير لتبدو مواليد السبعينات
والحقيقة تاريخ ميلاد أهل الفن بالنسبة لهم شيء يصل إلى حد السر الحربي لو عرفه أحدٍ بل أن بعضهن منذ ٢٢ عاما لجأت لتغير سنة ميلادها بمساعدة مسؤل أمني بوزارة الداخلية وكانت هي المطربة نوال الزغبي التي حاولت تغيير سنة ميلادها في شهادة الميلاد حتي يستخرج باسبور بالتاريخ الجديد وأنها من مواليد السبعينات وليس منتصف الستينات وتم كشف الأمر وراح ضحيته مسؤول هناك وكانت حجتها وقتها أن ملفات الولادة التي كتب فيها إسمها قد حرقت لجأت لذلك حتي تنهي الأمر ولأنها كانت نجمة لبنان المتوجة وقتها إنتهى الأمر
هيفاء وهبي وعمرها الحقيقي من واقع الباسبور
نفس الشيء سلكته اللبنانية هيفاء وهبي في بداية شهرتها أعلنت أنها من مواليد منتصف السبعينات ثم في ١٩٧٩حتي خرجت إحدى الصحف اللبنانية ناشرة باسبور هيفاء مكتوب فيه مواليد ١٩٧٢ وباسبور آخر مكتوب فيه ١٩٧٠ يعني في كل الأمور هي إما خمسون أو ٥٢عاما وليس ٤١عاماً كما تقول
لوسي أرتين وحكاية سنها الذي كتبته أربعينات ماذا فعلت؟
والحقيقة موضوع سنة الميلاد، بالنسبة للسيدات بصفة عامة وليس الفنانات اللائي أكل عيشهم تكون صغيرة وغندورة الحقيقة عندهم شيء خطير فذات عام في منتصف الألفية الماضية كتبت عن عيد ميلاد لوسي أرتين وكان في الصيف وذكرت أنها أربعينية العمر وفجاة وجدت لوسي تكلمني بالتليفون ولاء أنا ٣٧ سنة وهبعت لك صورة البطاقة والباسبور، علي الفاكس كان وقتها فاكسات مفيش واتس وكدا، المهم أرسلت صورة البطاقة، وفيها سنة الميلاد لتؤكد إنها ٣٧سنه ولم تذهب للأربعين بعد ونشرت ذلك بعدها في العدد التالي، وأخذت أتندر بذلك أمام بعض معارفها فقال طبعا من حقها تدافع عن عمرها، دا رأس مالها
وإذا تأملنا جيل فنانات الريد كاربت في مهرجان الجونة الأخير فرغم ظهور بعضهن متأخرا أو تاخرت النجومية عنهن إلا أنهن أكبر سناً من نجمات سبقوهم في العمل والنجومية مثل مني ذكي بدأت نجمة وهي أصغر سناً من سمية الخشاب التي شاركت أهم دورعرفها للجمهور مع منى ذكي في الضوء الشارد
رانيا يوسف بدأت مبكرا ونجحت متأخرا عكس أمينة خليل ودينا الشربيني ومنة
كذلك رانيا يوسف بدأت مبكراً ولكن إشتهرت مؤخرا بعد مسلسل أهل كايرو حملت بطولات وكانت قبل ذلك أدوار ثانية وهي أكبر بالطبع من مني ومن منة شلبي، إذا نظرنا لأمينة خليل ودينا الشربيني فهما نجحتا معا في مسلسل جراند أوتيل وحملتا بعد ذلك بطولات وهما في منتصف الثلاثين من العمر. لكن الآن نجمات شباك علي عكس عبير صبري مثلا خمسينية العمر وبدأت بسيطة ثم نجمة ثم إعتزلت ثم عادت لكن ليست بطلة
الأمر ينطبق في الأعمار على نسمة فهي أول الخمسينات وتارة تلمع وتارة تختفي ولكن بدأت بطولات مبكراً مع فيلم علاء ولي الدين
غادة عادل الوحيدة التي بدات من التسعينات وحافظت علي مكانها
وأرى إن الوحيدة التي ظهرت أواخر التسعينات وحافظت علي نجوميتها للآن هي غادة عادل يليها مني ذكي لأن مني تلمع وتختفي ثم تعود أما غادة النجاح والظهور عرض مستمر
بشري وبدايتها
بشري بقا ظهرت بدايات الألفية الأولى تغني وتظهر في مجموعات حفلات شباب بالصيف ثم دخلت التمثيل، تروح وترجع حتي أنتجت لنفسها فيلمان تقريبا علي مدار حياتها الفنية لها أفلام قليلة بالمقارنة بغزارة أفلام من ظهرن في جيلها وأصبحن نجمات مثل سمية الخشاب
جيل آتين عامر والعاصي ودينا فؤاد
جيل آتين عامر وإيمان العاصي ودينًا فؤاد هو بعد ٢٠٠٧ ظهرن مع مسلسلات رمضان ولم تأخذ واحدة فرصة بطولات إلا إيمان العاصي ثم إختفت لتظهر آتين عامر مع أفلام السبكية والمسلسلات حتي عادت إيمان العاصي مرة أخرى ووسط كل هؤلاء تجد دينًا فؤاد تصر علي إقتناص الفرص لكن ليست بنجومية هذه ولا تلك رغم الألقاب والحوارات الصحفية
شرحه ريم البارودي التي ظهرت في ٢٠٠٦ ولم تبدو نجمة إلا اخر ثلاث سنوات بمشاكل مع سمية الخشاب أنها خطفت منها أحمد سعد
الجيل دا عموما بيحب يركب الترند في أي حاجة حتي يكونوا مشاهير
خلاصة القول بعيدا عن أسماء إلهام شاهين ويسرا وليلى علوي ولبلبة وهالة صدقي
كل اللي كانوا علي الريد كاربت في الجونة خمسينات وأربعينات وثلاثينات، دا علي نجمات الصف الأول أما جيل أخر عامين الكتاكيت اللائي لبسن المفتوح دول لسه في العشرينات أولها وآخرها
شهيرة النجار