عندما كان عيد ميلاد جميلة وبدر الشاشة العربية المنور نورا واحتفل به أصدقاؤها المقربون بوسى شلبى وشقيقتها بوسى وبنات بوسى منهن مى فى أحد كافيهات الشيخ زايد تلك المنطقة التى تسكن فيها نورا بجوار شقيقتها بوسى اتصلت بالحاجة شهيرة الصديقة المقربة منهن وإحدى مجموعة شلة الفنانات التى تخرج فيها دائماً نورا وبوسى وبوسى شلبى وسهير رمزى وسهير شلبى وشهيرة بالطبع ومعهن جيجى حسنى وأحياناً رجاء الجداوى وصبورة والدة المخرج محمد سامى، وهذه شلة مجتمعة مع بعضها منذ سنوات طويلة أغلبهن محجبات لكن دائماً معاً فى أغلب المناسبات والخروجات والساحل الشمالى، الحاجة شهيرة قالت لى سوف أتصل بنورا أسألها أولاً لأنها لم تخرج بحوار منذ اعتزالها وأردفت هى بوسى شلبى دائماً أم الذوق هى من فاجأت نورا وأحضرت تورتة عيد ميلادها، على كل حال استنى أكلمها وغابت ثم عادت وقالت لى نورا لسة صاحية من النوم وهى تعبانة لأنها أجرت جراحة فى قدمها لكن هى الآن ليست فى المود على كل حال انتظرى يومين وكلميها سألتها هى موافقة تجرى حوار لايت؟ أجابت مش عارفة لكن لما قلت لها عنك قالت إحنا شبعنا شهرة وحوارات وخلاص وعلى أية حال – والكلام للحاجة شهيرة- كلميها بعد يومين وحاولى جاء الأحد الماضى كلمتها وكنت أتمنى بالطبع أن يكون أول حوار مع روقة الشهيرة بنورا ذلك الدور فى فيلم «العار» الذى أصبح إحدى علامات السينما المصرية بل أصبحت شخصية روقا هى أمل كل رجل على أرض المحروسة كل مواطن ينشد زوجة مثل روقة، كلمتها الست الحقيقة بكل ذوق ورقى اعتذرت وقالت أنا منذ اعتزالى الفن وقد قررت ألا أجرى أى حوار لا بمناسبة عيد ميلادى ولا غيره. طبعاً فوتت عليا فرصة فنية كنت أنشدها لكن نحترم عزوفها عن الأضواء وكل سنة وهى طيبة.
شهيرة النجار
وسوم
- الفجر, بوسي, عيد ميلاد, نور الشريف, نورا
