وأمنياتك التي علّقتها بإيمانك بقدرته، هو قادر على أن يأتيك بها من حيث لا تحتسب بكل يسر وسهولة، ولا يقف دونها مانع، هو الذي لا راد لفضله سبحانه لا تظن أن دُعاءك لا يُستجاب، الله يسمعك ، يُدبر أمرك ، يكتب لك كل خير ، و يصرف عنك الشر برحمته ، اطمئن الله لا ينساك أبداً..فلا تدخل حيّز اليأس حتى لو ظلت جميع الأبواب موصدة أمامك إن الله سيفتح دربًا جديدًا لك..مهما قست الحياة ففرج الله قريب ومهما ضاقت الدنيا فرحمة الله أوسع ، ومهما اشتد ظلام الليل ؛ فلابد أن يعقبه فجر جميل ، هذه ثقتنا بالله فمنتهى السعادة أنْ تكل أمرك لله وأن تخرج من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته وأنت مؤمن كامل الاطمئنان أن ربك لن يخذلك وقد فوضت أمرك له ولطالما أنت متوكل على ربك مطمئن بقربه شاكر لنعمه مسلّم أمرك له فستكون مهيئاً لتجاوز ما أنت فيه من العقبات وسترى النور يغمرك من كل مكان بإذن الله عش حياتك مع الله ولا ترهق نفسك بالتفكير فالله عنده حسن التدبير وتذكر أن الله تعالى قال لعباده :لا تقنطوا وقال يعقوب لأولاده :لاتيأسوا وقال نبينا صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : لا تحزن فنشر الطمأنينة في ساعة القلق منهج إلهي نبوي فانشروا الطمأنينة والثقة بالله فلا بد من فرج قريب.
شهيرة النجار