بداية إسمحوا لى ان اعتذر عن إستخدام لفظ “الجلة” فى العنوان، لكننى انقله لحضراتكم عن حوار الفنانة شيماء سيف فى مسلسل “فراولة”.
نسخة حديثة لمثل “تعمل من الفسيخ شربات” واهو تجديد فى الأمثلة زى ما بنجدد فى كل شئ دلوقتى.

وفكرة المسلسل لطيفة وجديدة، وللأسف واقعية اعتقد لم يتطرق لها أحد من قبل ولو كنت لا تعرف عزيزى القارئ فما نشاهده فى المسلسل يحدث بالفعل وأصبح كل اللى عاوز يشتهر أو يشهر اى حد أو حاجة لازم يعمل تصرف خارج عن المتوقع والمألوف علشان يبقى ترند على السوشيال ميديا والمحتوى يحظى بانتشار سريع وتحقيق نسبة مشاهدة عالية بين مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي مثل (فيسبوك – تويتر – انستغرام – يوتيوب) وغيرها، ويمكن أن يكون التريند مقطع فيديو أو صورة أو منشور أو هاشتاج أو غير ذلك من المجالات التي تعكس توجهات الجمهور واهتماماته.

وإن مالمش مشاهدة كتيرة، يلموا له هما لجان إلكترونية منظمة.
يعنى نوع من التسويق الحديث لتحلية البضاعة ويزداد الكلام عليها حتى لو كانت ماتستاهلش وتقتنع أنت بانها تستاهل المهم تلم مشاهدة وإنتشار وشهرة وفلوس.
نذكر إيه ولا إيه !!
أكلات جديده، حلو وحادق، بأسماء غريبة، قاعدة أكل وتذوق ويتمزجوا بيها، وينشروها على السوشيال ميديا فيجروا ريقنا علشان نجرى نشتريها.
فنتشر ترند ويشتهر اللى نزل الفيديو، وتشتهر الأكلة واللى أكلها والمطعم اللى بيقدمها.

تصريحات أو تصرفات يسجلها ناس وينشروها على السوشيال ميديا اللى إتجوز، واللى إتطلق، اللى زرع شعره واللى حلقت زلبطة، اللى نفخت واللى شدت، واللى عدى البحر ولا إتبلش وكله بيدور على شهرة، شهرة، سهرة. دكاترة، صيادلة، محامين، سياسة، رياضة، تكنولوجيا، طبيخ، ديكور، ملابس، أغانى، إعلانات، أفلام أو مسلسلات،،، اى حاجة وكل حاجة.

نعمل إيه؟
نعمل ترند.
وينتشر ويشتهر الفيديو واللى عمله، وفى نظرهم ده نجاح وتكتب المواقع والصحافة عن الإنجازات التى لم تحدث من قبل!
وكل ما حنتفرج أكتر، كل ما بنساعد فى إنتشارها وتسويقها أكثر وأكتر، حتى لو كانت فنكوش.
المهم ماتنسوش تضغطوا على “اللايك” و”السابسكرايب”.
شهيرة النجار