هي قصة غريبة حبتين لكن حقيقة وحقيقة كبيرة خلقها عشرات القصص لكن
القصة باختصار هي بزوغ نجم فنانة مصرية في السبعينات اسمها سوزان بدر اشتهرت بالطول الفارع
القوام الممشوق
العيون الواسعة كعيون البقر
ملامح منحوتة وبشرة خمرية نافست بها ملامح فاتنة الشاشة مديحة يسري توقع لها كل من شاهدها ان تكون نجمة الصف الأول في فترة وجيزة
عملت في مسلسلات إنتاج عربي ومسرحيات كثيرة بهذا الاسم
الحادثة الفيلم اللعبة
رشحتها ملامحها العربية الأصيلة المتطابقة لتكون بطلة فيلم إنتاج إنجليزي في بداية الثمانيات وهو فيلم تسجيلي يروي قصة مقتل أميرة من الأسرة الحاكمة بسبب حبها لشاب غير زوجها الذي كان يكبرها في السن كثيراً ومحاولة الهرب معه متخفية في زي رجل لكن يتم القبض عليها بالمطار وتعود للقصر ويقوم شقيقها بقتلها بساحة السيارات أمام القصر ليشاهده صحفي إنجليزي صدفة ويسجل اللحظه لسيدة منقبة يتم إطلاق الرصاص عليها دا الملخص لان القصة وتباعتها سأرويها في موضوع منفصل
الدولة العربية ثارت وهددت إنجلترا أو نشرت الفيلم ستقطع العلاقات
وبالفعل قطعت العلاقات والنفط
وأشياء آخري كثيرة
وكان من ضمن العقوبات ملاحقة الفنانة المصرية التي شاركت بالعمل وكامل طاقم الفنانبن ومنعت المنتجين وشركات التوزيع والإخراج من التعامل معها ومعهم وإلا لن يشتروا أعمالهم ولن يمولوا عملا و..و..
ظلت النجمة المرتقبة في بيتها بدون عمل سنوات
حتي هداها تفكيرها لتغير اسمها من سوزان بدر
لسوسن بدر
بسبب الفيلم الذي كان لعنة عليها
لتصبح واحدة من أشهر نجمات مصر كيلوا باترا السينما المصرية
بالمناسبة الفيلم عرضته إنجلترا في 2005 يعني بعد 25 سنه تقريباً
شهيرة النجار