من الحاجات اللي تكاد تذهب بالعقل كل ما تفكر فيها موضوع صلاة الخـوف ده
لما تكون بتقرأ القران وتيجي آيات صلاة الخـوف في الحــرب وعندما تتواجه الصفوف وتوشك ان تلتحم
والفقهاء يقعدوا بقى يقولوا شكل صلاة الخُـوف لو العَدو جهة القبلة وشكلها لو العَدو في غير جهة القبلة
والصف الأول يسجد مع الامام والصف التاني يفضل واقف يحميهم
ولما يقوم الصف الأول يقفوا والصف التاني يسجدوا
مش بس كده
ده لو التحمت الصفوف ووقت الصلاة هيخرج فيجب وجوباً أنك تصلي وتسـقط كل هيئة الصلاة
تخيل تصلي وأنت بتــحارب والقــذائف بتنـفَجر والرقاب بتتطاير
ليه ده كله ؟ ليه يا ناس ؟
ده أنا بجـاهد في سبيلك يارب وعلى وشك الـمُوت
هيجرى ايه يعني لو صلينا بعد انتهاء المعركة ؟
هو فيه دليل على صدق عـبوديتنا أكتر من أننا بنضحي بحياتنا علشانك ؟
الإجابة :
تعظيم قدر الصلاة في الإسلام وتوضيح اهمية دورها في حياة المسلم في كل لحظة وانها للقلب والعقل والروح كالهواء والماء للبدن
جهاز الشحن اللي من غيره يمـوت القلب ويفقد مصدر طاقته وحياته
وهنا لابد ان نسأل سؤالا كاشفاً :
المُـقاتل في ميدان المعركة لم تَـسقط عنه الصلاة بل ولم يسمح الله الشرع حتى أن يؤجلها عن وقتها
فكيف بالذي لا يصلي أصلا ؟
وكيف بمن يؤخرها عن وقتها لأعذار واهية بل يؤخرها بلا عذر أصلا وانما مجرد كسل أو انشغال بدنيا فانية زائلة ؟
يا تارك الصلاة ويا من لا يعظم وقتها = أعدوا لسؤال الصلاة جواباً مع أول ضمة قـبر تحـطم العظام وتذهب بالأفئدة في ظلـمة القـبر المُـرعبة.
شهيرة النجار