فنأرشيف

على هامش رحيل محمد نجم.. عندما طردنى راتب وابتسم نجم فى كواليس الأونطجى لاعتراضى على الإفيهات

شارك المقال

بمناسبة رحيل ملك إفيهات مسرحيات العيد الشهير محمد نجم, وللأقدار يشاء أن يوافق يوم وفاته أول أيام العيد, أيام الشهرة الكبيرة لمحمد نجم كانت منذ سنوات فى العهد الذهبى لمسرح القطاع الخاص وكان يقدم مسرحياته بالعيد وكانت الطائرات تأتى محملة بالإخوة العرب خصيصا لمشاهدته، كما أكدت ذلك بطلة إحدى مسرحياته (البلدوزر) وهى الفنانة المعتزلة شهيرة حيث قالت لى إن سبب قبولها البطولة هو كلام مخرج العمل وقتها الراحل عبدالمنعم مدبولى لها إقبلى الدور ياشهيرة لأن جمهور نجم كبير ويأتى له من كل الدول العربية وقد كان. إذ كانت تجد كل ليلة الصالة كاملة العدد، والحقيقة كنت أسمع عن متعة من يشاهد نجم على المسرح وقد دخلت آخر مسرحياته الأونطجى قبل ثلاثة أعوام تقريبا فى 2016 بالصيف وكان يشاركه البطولة الراحل أحمد راتب وابنه شريف ولقد هالنى كم الإفيهات الخارجة حتى إننى أبديت اعتراضى علانية والعرض مستمر لكن مع الأسف كان معى ابنى وكان وقتها يضحك من تلك الإفيهات بل جميع من فى القاعة كلها وبعد انتهاء العرض أصررت أن أدخل لأحمد راتب اعاتبه أنه اشترك فى هذا العمل وأن تاريخه الفنى لايستحق منه ذلك حتى لو كان الداعى المال وكان نجم لا يزال يعطى تعليمات للعهد القديم للمسرح أن من يريد أن يلتقط صورا مع فنانين أو يقابلهم يدفع مبلغا بسيطا دفعت وتعللت أن ابنى يريد التصوير مع نجم وراتب وعاتبت راتب وقلت له الكلام السابق فما كان منه إلا أن طردنى وأنا نشرت ذلك فى أحد كتابات «الفجر» وفى مقال مفصل بمجلة صباح الخير وقتها أما محمد نجم وهذه كلمة حق لم أفتح فمى بكلمة تجاهه لكنه كان يسمع حديثى وشاهد على موقف أحمد راتب فقال وهو إيه فى الفن لسه على حاله قلت له فيه أفلام جادة بتكسر الدنيا ومسرحيات قطاع عام كامل العدد.

شهيرة النجار