حالة من الغضب تتملك بعض أعضاء نادى اسبورتنج بالإسكندرية بعد الإعلانات التى ملأت شواطئ المدينة عن حفل لمحمد حماقى لأحد الأندية القاهرية الخاصة ولها فروع بالإسكندرية الحفل فى سبتمبر القادم ومكتوب النادى الأول بالإسكندرية فبدأ الأعضاء يملأون صفحات التواصل الاجتماعية الخاصة بالنادى متسائلين إذا كان هذا النادى الوليد منذ 2002 هو النادى الأول بالإسكندرية فما هو وضع وترتيب نادى الايليت اسبورتنج ذى تاريخ المائة عام وأكثر ومن يوزع الدرجات ثم انبرى البعض يتحدثون عن مجلس الإدارة الحالى والمجالس السابقة وما قدمته للنادى من وعود بحل الأزمات المزمنة به مثل التكدس وزحام السيارات وأين الأماكن البديلة للتوسع مثل النادى الكروى الأول بالإسكندرية الاتحاد السكندرى الذى حصل على قطعة أرض ووسع بها أماكنه بل إن نادى الاتحاد أعلن عن حفل فى سبتمبر القادم لأنغام فى المكان الجديد كل هذا جعل أعضاء اسبورتنج يستشيطون غضباً خاصة بعد التجديدات الأخيرةللاشتراك السنوى ووجدوا أن بنود دفع كثيرة مضافة مع التجديد بدون جدوى مثل مجلة النادى التى لا يراها الأعضاء والعيادة التى ليس فيها إلا شاش وقطن وصندوق العاملين وهو مفترض لعاملى النادى وتم انشاؤه فقط منذ ستة أشهر وكان هذا البند يحصل فى المجالس والسنوات السابقة ومن الأولى أن يتم تحصيله من العاملين وليس أعضاء النادى ربنا يصلح الأحوال.
شهيرة النجار
