( الصلاة الكمالية :
اللََّّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ اللهِ وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ :
ـــــــــــ
قال سيدي أحمد الصاوي رضي الله عنه :
هذه صيغة أهل الطريق المشهورة بالكمالية,
وهي من أورادهم المهمة
التي تقال عقب كل صلاة عشرا ,
وتقال في غيره مائة فأكثر،
وثوابها لا نهاية له
لأن الثواب على حسب المطلوب,
وحيث تحقق المطلوب تحقق الثواب,
وذكر بعضهم أنها بأربعة عشر ألف صلاة,
لذا اختارها أهل الطريق
وقوله (عدد كمال الله)
أي :
كل كمال له
وهو لا يتناهى ,
ومعنى عده ا” أن يحصيها ويعلم أنها لا تتناهى ,وليس المراد عد الخلق لها
وإنه مستحيل
(وكما)أي:
وصلاة مثل الذي
(يليق بكماله)أي:
كمال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
فقد أفاض الله عليه من كل كمال
فصارب هذا المعنى
كماله صلى الله عليه وآله وسلم لا يتناهى للخلق , وإن كان يتناهى في علم الله
لأن كل حادث دخل الوجود متناه,
والمعنى:
صَلِّ يارب عليه وعلى آله وسلم صلاة
لا يحيط بقدرها غَيْرُ عِلْمِك
لكونها لا تنقضي ولا تزول )
شهيرة النجار