بتعجب من الناس التي تمر بفقد حبيب أو قريب ولا تعيد ترتيب دولاب أولويات علاقتها بالله والدنيا
كأنما الدنيا باقية
والآخرة بعيدة
مع أننا في دار ابتلاء
فنانة مقيمة بمصر فقدت ابنتها ثم والدها وأثناء الفقد كنت اعتقد انها ستتبدل بوصلتها مش هقول تعتزل الفن ولكن تعيد النظر في مفردات الحياة حوّلها
أذهلني استعراضها لمفاتنها أمام الكاميرا في حفل أقيم موخراً في مصر وهي ترتدي فستان كاشف
صحيح في عرف المجتمع عادي لكن فيه ناس كثيرة ترتدي ملابس أنيقة جداً جداً ولكن ليست كاشفة هكذا
ولو حتي كاشفة
لزمته أي الاستعراض
اللهم أخرجنا منها سالمين يارب وثبت علي قلوبنا
صحيح كل شيء يولد صغير ويكبر
إلا الحزن يولد كبير ثم يصغر
ومش بقول تظل حزينة والعياذ بالله
ولكن تتذكر ان الله حباها بابتلاء والذي يحبه الله يبتليه ويختبره
وعليه ان يجتاز الامتحان بعقل راحج ويعلم مغزي الامتحان
كلنا ممتحنون.
ومن لا يحبه الله لا يبتليه
شهيرة النجار