عن تكريم المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة في موسم الرياض وتبانيت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لهذا التكريم ولكن هناك أيضا هناك نجوم كبار تبانيت ردود أفعالهم من هذا التكريم تأتي أولا المطربة الكبيرة فيروز وهي من مواليد عام ١٩٣٤ اي عندها حوالي تسعين عاماً رفضت رفضاً تاماً التكريم رغم المغريات الكثيرة التي قدمت لها من هيئة الترفيه بالسعودية وما أدراك ما فيروز أنها شجرة الأرز اللبنانية والتي زارها رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون اعترافا منه بفضلها ودورها في لبنان والفن اللبناني والعربي لذلك فهي تستحق التحية علي صمودها ورفضها التكريم لأن التكريم في السعودية يجب أن تأتي بنفسك أو من ينوب عنك ورفضت فيروز ذلك ٠
— ثاني الكبار النجم الزعيم عادل امام والذي ولد عام ١٩٤٠ اي أنه يبلغ من العمر ٨٤ عاما وهو نجم نجوم السينما المصرية والعربية فكان موقفه وسط فهو لم يرفض التكريم ولم يذهب للرياض امسك العصا من النصف فأرسل ابنيه المخرج رامي إمام والنجم محمد امام لاستلام جائزته فكان أيضا موفقا في هذا
— أم ثالث الكبار فهي نجاة الصغيرة وهي من مواليد عام ١٩٣٨ اي تبلغ من العمر ٨٦ عاما فذهبت وهي لا تستطيع الوقوف أساساً ولا تستطيع الكلام وغنت أغنية قديمة ( عيون القلب ) من شريط كاسيت واكتفت بتحريك شفايفها فقط وإمساك الميكروفون ولم تنطق بكلمة واحدة أثناء التكريم حتي لا يعرف الجمهور صوتها الحقيقي لماذا فعلت ذلك ولماذا لم ترسل نجلها لاستلام التكريم أسوة بعادل أمام أم أن حضورها نفسه له سعر أنها أسئلة من فرط حبنا لنجاة هذا التاريخ الكبير الذي لا يقل عن فيروز فلماذا رفضت فيروز التكريم ووافقت نجاة عليه أن نجاة الصغيرة أكبر من التكريم الذي لا يليق بها الذي حدث والله أدري بظروفها المادية احتمال تكون في حاجة للمال الله أعلم بظروفها
عموما. ما حدث قد حدث
الله يبارك في عمر أيقونات الفن العربي الجميل وبقايا هذا الزمن الذي يكاد ان يندثر فيروز وعادل امام ونجاة الصغيرة
شهيرة النجار