يميل طبعي لكتابة سير المشاهير
خاصة لو كان فيها ما هو غير معروف
أو كانت الشخصية ثرية إنسانياً وفنياً وأدبيا
وانتهز فرص ذكري الرحيل أو الميلاد للكتابة
ولأن شهر يناير مليء بذكري ميلاد أو رحيل كثير من أهل الفن
مثل ماجدة
نادية لطفي
حسين رياض
كريمة مختار
سليمان نجيب
منير مراد
نبيلة عبيد
صلاح منصور
فان ما استطيع اللحاق به سوف انشره لحضراتكم

صلاح منصور وذكري الرحيل وقصته مع الرئيس الراحل السادات

في ذكري وفاته ..
تعرف معنا علي قصة الفنان صلاح منصور والرئيس السادات ..

▪️ارتبط اسم الفنان صلاح منصور بالرئيس الراحل محمد أنور السادات بواقعة على قدر طرافتها لكنها مؤلمة بحق ، فقد أصيب هشام الابن الأصغر للفنان صلاح منصور بالمرض وقد استدعت حالة الابن إجراء جراحة عاجلة بالعاصمة البريطانية لندن ، ومن المؤكد أنها ستتكلف الكثير مما لا يملكه بالطبع الفنان المصري ..

▪️وبعد روتين بيروقراطي سافر منصور مع ابنه إلى لندن على نفقة الدولة، وبقيا هناك فترة طويلة لإجراء بعض الفحوصات اللازمة قبل الجراحة، فاحتاج منصور إلى تجديد طلب العلاج على نفقة الدولة، ومدّ فترة بقائه لثلاثة أشهر أخرى ، الا ان الروتين الحكومي وقف حائلاً أمام تجديد الاقامة لمدة ٣ أشهر أخرى ، وفي ذلك الوقت جاءت زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للعاصمة البريطانية بمثابة طوق نجاة للأب صلاح منصور ، فقد التقى السادات بالجالية المصرية في السفارة ، فطلب منه منصور مد فترة علاج ابنه ووافق السادات “شفاهة” وبلا تردد، ونادى على أحد مرافقيه ليقوم بتنفيذ الأمر، إلا أن منصور اعترض بطريقة مرحة، وطلب من الرئيس أن يوقّع على الورقة التي قدمها له قائلًا :
“عندما يبرح الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي لا أحد يعرف أحدًا” ، فابتسم السادات وأدرك ما يرمي إليه ووقع على الطلب ..

▪️لكن شاء القدر ان يتوفى هشام ابن الفنان الكبير بعد إجراء العملية مباشرة عام ١٩٧٦ ، مما أثر كثيراً في نفسية الفنان الكبير ، و يظل الحادث الأليم عالقاً في ذهن الأب المكلوم ليحزن و يصاب بمرض السرطان وتليف في الكبد

فقد ابنه الثاني في حرب أكتوبر فوزع الحلوي علي الجيران

فقد صلاح منصور ابنا ثانياً فى حرب أكتوبر سنة 1973، حيث استشهد ابنه ولكنه استقبل خبر استشهاده بإيمان كبير، بل وزع حلويات على جيرانه والمارة فى الشارع، وفى حفل تكريم أسر الشهداء، عانق منصور الرئيس السادات وبكى…

▪️اضطر منصور أن يدخل المستشفى، وكانت معه زوجته وابنه الأكبر مجدى، وكانت آخر كلماته التي قالها :
“لا تبكوا، فقد عشت عمرى وأنا أكره أن أرى الدمع في عيونكم، ولن أحبها بعد موتى” ..

▪️ويرحل الفنان الكبير عن عالمنا في ١٩ يناير عام ١٩٧٩ بعد حياة زاخرة بالعطاء الفني واعمالا تخلد ذكراه في قلوب المصريين و العرب ..

رحم الله الفنان الكبير صلاح منصور .

عمل صحفياً في روز اليوسف

بدأت حياته العملية علي المسرح المدرسي سنة 1938
عمل محرراً صحفياً فى مجلة روزاليوسف سنة 1940
ترك الصحافة اشتغل فى وزارة المعارف أسس المسرح المدرسى مع زكى طليمات
دخل معهد التمثيل واتخرج منه سنة 1947 ، واتلمذ على ايد أستاذه زكى طليمات
كون مع زملائه من معهد التمثيل فرقة المسرح الحر سنة 1954
شغل منصب مستشار فى إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتي وفاته

اعماله

دنيا الله (1985)
الكلمة الأخيرة (1982)
المغنواتي (1982)
القطط السمان (1981)
الأقمر (1979)
يمهل ولا يهمل (1979)
وراء الشمس (1978)
ابن مين فى المجتمع (1978)
ليل ورغبة (1977)
الضباب مسلسل
العصفور (1974)
أبو ربيع (1973)
عاشقة نفسها (1972)
حكاية بنت اسمها مرمر (1972)
بيت من رمال (1972)
أنف و ثلاث عيون (1972)
شيء فى صدري (1971)
زوجة لخمسة رجال (1970)
أبواب الليل (1969)
أبوب الليل (1969)
القضية 68 (1968)
أيام الحب (1968)
قنديل أم هاشم (1968)
مراتى مجنونة.مجنونة. مجنونة (1968)
البوسطجي (1968)
الزوجة الثانية (1967)
ثمن الحرية (1967)
العيب (1967)
ثورة اليمن (1966)
ابتسامة أبو الهول (1966)
تفاحة آدم (1966)
المستحيل (1965)
هارب من الأيام (1965)
أيام ضائعة (1965)
أدهم الشرقاوي (1964)
القاهرة (1963)
مع الذكريات (1963)
لن أعترف (1961)
وطنى وحبى (1960)
بداية و نهاية (1960)
جريمة حب (1955)
قلوب الناس (1954)
آمال (1952)
فى الهوا سوا (1951)
الصبر جميل (1951)
قطر الندى (1951)
المليونير (1950)
معلش يا زهر (1950)
شاطئ الغرام (1950)
الآنسة ماما (1950)
ظلمونى الناس (1950)
أفراح (1950)
معلهش يازهر (1950)
ساعة لقلبك (1950)
شهر زاد (1946

كانت عندك الفن وكان غول تمثيل


شهيرة النجار