امتلأت المواقع الإلكترونية والسوشيال ميدبا بقصة تواجد مقبرتي الراحلين صلاح السعدني وأبو بكر عزت متجاورتين من شدة صداقتهما
قررا كما عاشا معا يدفنان معا متجاورين
والحقيقة الحكاية جاءت مصادفة كما روتها لي الإعلامية هالة السعدني ابنة شقيق الراحل
أنها جاءت مصادفة
قالت
والدي الراحل محمود السعدني اشتري لنا أرض مدفن بطريق الواحات
فلما علم عمي صلاح طلب هو الآخر مدفن
والدي قال له دا لينا كلنا آل السعدني
عمي صلاح قال نوسع لبعض ونتركه لأجيالنا
والدي اشتري أرض المدفن لعمي صلاح
علم أونكل أبو بكر عزت فطلب من عمي يكلم والدي يشتري له مدفن
والدي عمل اتصالاته وجد الأرض خلصت
فزعل أونكل أبو بكر
عمي صلاح
قال له ولا تزعل هقسم أرض المدفن بتاعي بيني وبينك
وقد كان وأصر أبو بكر علي دفع ثمن الأرض
وتم البناء
حتي ان مقبرة عمي صلاح ومقبرة أبو بكر ضيقة وليست واسعة مثل مقبرة المرحوم والدي
دي أصل قصة المدفن
وطبعاً أونكل أبو بكر هو وعمي صلاح كانا أصدقاء عمر مع كل جيل السبعينات وعمر ماكان بينهم اي غيرة بل كانوا بيعشقوا بعض
مش زي أجيال تالية
شهيرة النجار