دفتر احوال مجتمع مصر

ليس كل منشور حقيقة ولكن نحن أمام حكاية جديدة عن محمد نجيب رئيسً مصر الأول في الجمهورية بعد الملكية

شارك المقال

نشر الأستاذ محمد سامي الذي كان والده مديرا لكهرباء الحلمية في السبعينات تلك القصة عن الرئيس الراحل محمد نجيب تحت عنًوان
لا يعرف معنى الشرف
كتب ولي بعدها تعليق هام جدا
في سبعينيات القرن الماضي كان والدي – رحمة الله عليه – مديرا ًلفرع شركة الكهرباء في حلمية الزيتون بالقاهرة وكان يتبع لذلك الفرع عدة مناطق بما فيها منطقة المرج ..
و ذات يوم جاءه أحد موظفي السكرتاريه وأبلغه أن هناك رجلاً مسناً يريد أن يقابله شخصياً و يصر على ذلك دون أن يفصح عن فحوى شكواه فطلب منهم والدي ان يدخلوه ..
فإذ برجل مسن بملابس رثه وتبدو علي جبهته علامات الزمن ..
تذكر والدي إن هذه الملامح ليست غريبة عليه ولكنه لم يتذكر أين قابل هذا الرجل من قبل .. فقال له: أؤمر يا والدي أيه مشكلتك ؟!
فنظر الرجل بطرف عينيه إلي السكرتير و لم يتحدث ..وبدأت عليه علامات الحرج ..
فطلب والدي من الموظف أن يغادر المكتب قليلا وأغلق الباب واعاد السؤال “اتفضل يا حضرت ؛ أنا بشبه على حضرتك ممكن أتشرف بحضرتك وخير إيه المشكله ؟”
فرد الرجل المسن : أيون يا ابني أنا الرئيس محمد نجيب .. فأدرك والدي أنه فعلاً الرجل وقال له: أؤمر يا فندم خير ؟! فسكت الرجل قليلا ثم قال: مافيش أصلً أنا عليا فواتير كهربا وأنا الحقيقة مش معايا فلوس أدفعها والمعاش اللي بيتصرفلي يادوب بيكفي المصاريف فقطعوا الكهربا عني من كام يوم وأنا قاعد في الضلمه فعايز لو ينفع تقسطولي الفواتير دي وحد يرجع لي الكهربا للبيت (بيت زينب الوكيل في المرج اللي كان متحدد فيها اقامته طوال عصر عبد الناصر و رفعت عنه الإقامة الجبرية سنة ١٩٨١ ) المهم والدي جري وقام باللازم من غير مايخليه يتحرك سنتمتر من المكتب وبعتله عامل فوراً رجعله الكهربا.. يومها والدي رجع البيت في منتهى الأسى والحزن على الرجل وعلى كم الظلم اللي تعرض له الرئيس محمد نجيب رحمه الله …
انتهت القصة
وتعليقي ان ليس كل مايكتب فيه كثير من الصدق فعلي حد علمي المتواضع ان السادات رحمه الله عندما تولي الحكم دلع محمد نجيب رحمه الله
وقبلها في عهد عبد الناصر صحيح كان فيه تعنت شديد معه لكن سأروي قصة في وقتها تعيد تصويب الأمور في نصابها الصحيح وتزيل ظلما وقع تاريخيا علي فتره الإقامة الجبرية لمحمد نجيب ولكل حدث حديث

شهيرة النجار