- علية البندارى تعلن شطب اسم سوزان مبارك من رئاسة الحركة وتعيين أركليس دافيد.. ونسيت أن تقول إنه قريب لوالدتها البريطانية
- النيوزويك الأمريكية تقول إن سوزان مبارك لا تزال تعيش فى رفاهية رغم مرور عام على الثورة التى أطاحت بزوجها
- سعد الكتاتنى ولا حسن الهلالى 23 يناير 2011 فى السجن و23 يناير 2012 رئيساً لمجلس الشعب.. إن لذلك لعبرة لأولى الألباب
- رشيد محمد رشيد يفتح صفحة على الفيس بوك لتبرئة نفسه وتلميعها تمهيداً لعودته بمساعدة الأقارب والعمال ولا كأن الإنتربول يطارده أو أنه أنتيم جمال مبارك وأمه
- الديب ما بين أيمن نور ومبارك بالصورة الأكثر تعليقاً على الإنترنت..
- شارع محمد محمود نجم الأسبوع بالصور
- هل تأتى ذكرى ميلاد عبد الناصر القادمة فى شارع قناواتى بباكوس؟
• تساءلت بعد الثورة عن تكاليف حفل مناهضة الإتجار بالبشر فى الأقصر لسوزان مبارك وأولوية فقراء مصر بالاهتمام لتأتى الإجابة بعد عام
• النيوزويك تقول إن سوزان مبارك لا تزال تعيش فى رفاهية رغم مرور عام على الثورة التى أطاحت بزوجها
• النيوزويك تساءلت : ما نوعية تلك المرأة التى لم تلحظ احتقار 80 مليون مواطن لها؟!
• نشرت أن سوزان كانت تريد نوبل والنيوزويك أكدت ذلك
• رشيد محمد رشيد ينشىء صفحة على الفيس بوك يدافع فيها عن نفسه .. الصفحة أنشئت منذ شهور ليلمع نفسه قائلاً “عايز أرجع وطنى بس بكرامة”!
• حملة تلميع لرشيد تمهيداً لعودته من الأقارب والأصدقاء
• الشورى فى الإسكندرية الأحد والاثنين على كرسيين والمرشحون 131 متنافساً
• فى ذكرى ميلاد عبد الناصر نفتح مرة رابعة ملف منزل ميلاده بشارع قناواتى فى باكوس
• على لطفى متفائل لمصر فى روتارى سيدات المعادى
• حمدين صباحى ينتقد أداء الحكومة فى الليونز
• شريهان فى ميدان التحرير بملابس الحداد السوداء
• لا مساس بحرية إبداع أهل مصر
• سعد الكتاتنى ولا حسن الهلالى.. 23 يناير 2011 كان مسجوناً.. 23 يناير 2012 رئيسا مجلس الشعب
• الديب ما بين أيمن نور ومبارك بالصورة الأكثر تعليقاً على الإنترنت
• شارع محمد محمود نجم الأسبوع بالصور
• تساءلت بعد الثورة عن تكاليف حفل مناهضة الإتجار بالبشر فى الأقصر لسوزان مبارك وأولوية فقراء مصر بالاهتمام لتأتى الإجابة بعد عام
فى ديسمبر 2010 نشرت كواليس وتفاصيل احتفال حركة سوزان مبارك لمناهضة الاتجار بالبشر الذى أقيم بالاقصر، ووقتها نشرت الصور ومن كان حاضراً من الاسماء العالمية للفنانين والمشاهير مثل ديمى مور وكريم أغاخان وزوجات ورؤساء الدول العربية وحضور غالبية رجال أعمال مصر الكبار، ونشرنا الكواليس والصور ثم بعد ثورة يناير 2011 بشهرين تساءلت فى هذه الصفحات عن من مول هذا الاحتفال لحركة سوزان مبارك بالاقصر، خاصة أنه تكلف الملايين من إقامة وحضور فنانين عالميين خاصة مع طلب هؤلاء النجوم لأموال كثيرة، وكانت تكهناتى أن غالبية الحاضرين من رجال الأعمال من المؤكد أنهم تبرعوا بالملايين التى تدفع باليمين للحركة خاصة أنها حركة غير ربحية وسوف يتحصلون على مزايا فى أعمالهم بعد هذه التبرعات وإلا فإن تكاليف الحفل تكبدته ميزانية الدولة، وكتبت أن هذه الحركة كان من أهم أولوياتها تلميع سوزان مبارك لحصولها على جائزة نوبل منذ إنشاء الحركة فى 2003 وتساءلت أنه من الأولى بدلاً من محاربة الاتجار بالبشر فى الدول محاربة الفقر والبطالة وجمع التبرعات لها فى مصر خاصة أننا وصل بنا الحال أن بعض الفقراء فى بلدنا عرضوا أولادهم للبيع من شدة الفقر وتساءلنا بشدة عن التمويل وحنان السيدة الأولى للعبودية خارج حدود الوطن خاصة بعد طلبها من وزيرتها الخصوصى مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان الاهتمام بهذه القضية غير الموجودة فى مصر، ولأن غالبية ما نكتبه لا تكون له إجابات فى حينها ولأن كثيراً من التساؤلات التى طرحتها كانت استنتاجات خاصة فقد ظهرت الإجابات على مدار الاسبوعين الماضيين، حيث نشرت الصحف المصرية أن حركة سوزان مبارك لمناهضة الاتجار بالبشر التى بدأت بحركة المرأة الدولية للسلام أنشاتها سوزان فى العاصمة السويسرية فى 2003 وكشفت التحقيقات الفيدرالية التى تجرى حالياً عن جريمة غسيل أموال وتهرب ضريبى بمبلغ 962 مليون دولار مودعة باسم قرينة مبارك وأن سوزان صاحبة الحق الوحيد للسحب والايداع دون شروط بينما تختص علية البندارى النائبة الخاصة لسوزان فى الحركة من أصل مصرى وسويسرية الجنسية بحق التوقيع على الشيكات مع وليد شاش من مؤسسى الحركة وأن المبلغ هو حصيلة تبرعات ومعونات عربية حصلت عليها سوزان مبارك بدون وجه حق وبالمخالفة لإنشاء منظمة المرأة العربية الدولية للسلام باعتبارها منظمة غير ربحية وغير حكومية، وأمر النائب العام السويسرى بتجميد نشاط الحركة ومصادرة مقاراتها وأنها سحبت من رصيد المنظمة بسويسرا فى 23 فبراير 2011 مبلغ 191 مليون دولار أى بعد انتهاء صفتها كسيدة مصر الأولى، والذى قامت بسحب المبلغ علية البندارى باعتبارها نائبة المنظمة وحولته لأحد بنوك بنما لمدة 72 ساعة ثم حولته الى عدد من بنوك جزر الكيمان بحيث اختفى أثر الحركة للمبلغ، كما جاءت التحقيقات السويسرية من واقع مستندات السجل التجارى السويسرى التى استخدمها النائب العام السويسرى برقم كودى سويسرى فيدرالى وهو 6 وذلك الملف المودع لدى مكتب السجل التجارى السويسرى برقم 7534/2003 وأن أعضاء الحركة 13 عضواً.
ثم بعد أيام أعلنت علية البندارى من مقرها بسويسرا أنه تم شطب اسم سوزان مبارك !

والسؤال الذى نسأله الآن: ما مصير هذه الأموال وهل ستظل علية البندارى حرة طليقة لا تخضع للتحقيقات فى مصر خاصة بعد صدور تكذيب من مكتب النائب العام السويسرى ينفى فيه صدور قرار بمطالبة الانتربول بتسليمها للتحقيق معها؟.. الحركة فيها فى مصر سميح ساويرس وبطرس غالى وطاهر حلمى رجل الأعمال المصرى الهارب حالياً فى لندن ورفض حتى حضور جنازة والدته فى الشهر الماضى خشية القبض عليه وهو شريك وحاصل على تصريح راديو إف إم وكان من أقرب المقربين لجمال وعلاء وسوزان مبارك ورشيد محمد رشيد، بالمناسبة علية البندارى صرحت بأن أركليس دافيد وهو بريطانى الجنسية أصبح رئيس المنظمة، ونسيت أن تقول إن أركليس دافيد قريب سوزان مبارك لوالدتها البريطانية.. شوفتو جاءت الإجابة بعد عام من التساءلات.

• النيوزويك تقول إن سوزان مبارك لا تزال تعيش فى رفاهية رغم مرور عام على الثورة التى أطاحت بزوجها

ولا تزال سوزان مبارك محط اهتمام كل وسائل الإعلام الدولية، فقد نشرت صحيفة النيوزويك الأمريكية هذا الشهر عن سوزان مبارك أنها تحكمت فى مصر من وراء الكواليس واستفادت من بؤسها، ورغم مرور عام على الثورة التى أطاحت بزوجها من الحكم إلا أنها لا تزال تعيش فى رفاهية وافتتحت المجلة كلامها برواية أن سوزان مبارك طلبت من صديقتها فرخندة حسن خلال الأيام الأولى من الثورة بالتليفون وكانت مبانى القاهرة فى ذلك الوقت تحترق ولم تكن تعتقد سوزان أن ثمة أزمة ستحدث وكانت هادئة جداً ولم تكن تعتقد أن بيت مبارك على وشك السقوط، وقالت الصحيفة إن صديقات ومقربات لسوزان ولم تحدد الاسماء للصديقات ولا المقربات حيث بدأ أن الكلام كان منقولاً عن الصحف المصرية، حيث وصفوها بالمتغطرسة المخدوعة بعيداً عن الواقع وأن الثورة أخذتها على حين غرة فكانت سوزان تشاهد فى السنوات الأخيرة شوارع القاهرة التى تتناثر فيها القمامة من ثقب باب مذهب، وبالنسبة لها كانت الجدران نقية والورود والعشب مزروعة وتقدم الرشوة للمصريين من أجل الابتسامة وذكرت على لسان إحدى الناشطات السياسيات ولم تحدد أيضاً اسمها أن سوزان مبارك بعدما أزداد فساد زوجها لم تكن مرتبطة بالنظام بل كانت هى النظام، فخلال أغلب سنوات حكمه، كان مبارك متواضعاً وفرعوناً وهمياً، وآخر خمس سنوات له فى الرئاسة تقاعد فى فيللته بشرم الشيخ وأصبح أكثر اعتماداً على زوجته ونجليه.. والسيدة الأولى أو الهانم دفعت بالبلاد لحافة الهاوية ومع تقدم سن مبارك زاد نفوذ سوزان وسيطرتها بشكل غير جيد، على حد وصف أحد المسئولين الأمريكان السابقين، ويضيف المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه أيضاً أن أمريكا أجرت عدة مناقشات مع مبارك لتشجعه على التحول إلى الحكم الديمقراطى ولم يكن أكثر المعارضين لهذا الأمر سوى سوزان نفسها.

• النيوزويك تساءلت : ما نوعية تلك المرأة التى لم تلحظ احتقار 80 مليون مواطن لها؟!

وتساءلت النيوزويك عن نوعية تلك المرأة التى لم تلحظ كم الاحتقار الذى يكنه لها 80 مليون شخص فى جولة سريعة فى سيارة أجرة كفيلة بجعلها تدرك كيف ظلت تحكم فى مصر حتى وصلت بها للانهيار، ثم أسهبت المجلة فى نشأة سوزان، وقالت إن سوزان كانت أيام الدراسة سنة 1956 تحب القصص البوليسية والبالية وتتمنى أن تصبح مضيفة جوية، وتضيف أن طموحاتها الغريبة بدأت عندما أصبح زوجها نائب رئيس الجمهورية حيث قامت بدراسة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ثم حصولها على الماجستير فى علم الاجتماع وخلال السنوات العشر الأولى لزوجها فى السلطة ظلت شخصاً متواضعاً وركزت على التعليم والأطفال وأنشأت عدداً من المنظمات للطفولة والمرأة ومتحف التاريخ الوطنى للأطفال والهلال الأحمر وغيرها حتى تغيرت أولوياتها فى التسعينيات وعملت مع وزير الثقافة المصرى على بناء المكتبات والمتاحف وبدأت فى التركيز على المرأة لكن نشطاء حقوق الإنسان يقولون إن عملها كان مدمراً ولأجل تحقيق مصالح ذاتية لها شخصياً لتحقيق مجد شخصى لها كسوزان.

• نشرت أن سوزان كانت تريد نوبل والنيوزويك أكدت ذلك

ومن يؤكد ما نشرته منذ عام عن أن حركة سوزان لمحاربة الاتجار بالبشر كان تمهيداً للحصول على نوبل هو ما ذكرته النيوزويك أن سوزان انتقلت من الطابع المحلى للطابع العالمى حتى إن وزير الثقافة فاروق حسنى قال عنها من قبل إن أكثر ما كانت تسعى إليه الحصول على جائزة دولية، وكان المصريون يتهامسون بأنها كانت تحلم بنوبل، وبحسب النيوزويك فإنها كانت توبخ زوجها كى لا يكون ضعيفاً وأنها تعيش الآن فى فيللا فاخرة خارج حدود القاهرة.

وكنت قد تساءلت منذ شهور أين تعيش سوزان مبارك الآن هل عند صديقتها الأنتيم زينات الكمونى أم عند شقيقها منير ثابت فى أبراج شيراتون بمصر الجديدة أم فى فيللا ابنها علاء مبارك بالقطامية أم عند مجدى راسخ على النيل ليظل مكان إقامة سوزان سراً عسكرياً لكن يبدو أن النيوزويك ليس لديها معلومة مؤكدة عن مكان إقامتها وإلا كانت نشرت ذلك الأمر، لكنها فى النهاية نشرت متناثرات مما هو منشور بالصحف المصرية على مدار عام مضى ولم تأت بجديد فما هو منشور بالصحف المصرية خاصة بصحيفتنا أعمق بكثير.

• رشيد محمد رشيد ينشىء صفحة على الفيس بوك يدافع فيها عن نفسه .. الصفحة أنشئت منذ شهور ليلمع نفسه قائلاً “عايز أرجع وطنى بس بكرامة”!

ومن ضوء ما طلبه الإنتربول المصرى لاستعجال الانتربول الدولى فى طلب القبض على الوزيرين الهاربين رشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالى فهل تصدق أيها القارى العزيز أن رشيد محمد رشيد له صفحة على الفيس بوك باسم رشيد محمد رشيد يتواصل به مع الجميع ويدافع فيها عن نفسه واضعاً صوراً سوف أنشرها لكم أيام عزه مع سوزان مبارك عن يمينه، وعن يساره زوج ابنة شقيقته حسنة رشيد أشرف الجزايرى الذى جعله رئيس جمعية شباب رجال الأعمال بالانتخاب طبعاً حتى لا يتردد أنه يستغل نفوذه، المهم وصور أخرى له أثناء زيارته للمصانع فى برج العرب وبعض الصور المستفزة بينما هو يتجول بالمصانع وبجواره عادل لبيب محافظ الإسكندرية وقتها، والذى كان يعمل له ألف مليون حساب لأقارب حتى خدامين آل رشيد ويعطيهم ما يريدون، وعن شماله عاملون يحملون الساليزونات وصوانى الجاتوهات والعصائر ويسيرون بجواره إذ ربما يعطش يمد يده فيجد الموائد متحركة تحت أمره وخلفه يظهر بالصور، وسبحان الله وعمرو عسل المسجون حالياً، المهم أن رشيد محمد رشيد تحدث على صفحته بخصوص سفره خارج البلاد، مؤكداً أنه يرغب فى العودة لوطنه اليوم قبل الغد، لكنه أيضاً يريد الكرامة لنفسه وأولاده وعائلته وهو مستعد لمواجهة كل التهم والدفاع عن نفسه لأنه واثق بالله ويعلم أن التهم لن تقف كثيراً أمام الحقائق، فكما خرجت من مصر شخصاً محترماً أدى واجبه أمام الله والوطن والمواطنين لى حق أن أرجع محترماً ولا يمثل بى، أما أن أعامل معاملة المجرمين قبل محاكمتى فإننى لا أقبلها لأى مواطن مصرى، الكل برىء حتى تثبت إدانته وبالتالى لا أقبلها على نفسى حرصاً على أولادى وعائلتى، ثم أجاب عن قصته مع أحمد عز وكيف حارب الفساد وقضية عمرو عسل وعن إقرار ذمته المالية، وإنجازات وزارته ونفيه القاطع على لسان محاميه أنه عمل مستشاراً لرئيس الوزراء القطرى وأن ثروته تناقصت منذ دخل الوزارة.

• حملة تلميع لرشيد تمهيداً لعودته من الأقارب والأصدقاء

وما لا يعرفه البعض ولكنه أصبح معروفاً أنه يوجد حركة متمثلة فى عدد من أقارب رشيد والعاملين فى مصانعه ومؤسساته وأصدقاء أقارب أسرته وبعض الأقلام الصحفية والتليفزيونية بدأت بالفعل فى تلميع رشيد من جديد وكأنه كان فاتح الفتوح الذى وقف فى وجه الظلم فى عهد مبارك، وأن التسعة ملايين جنيه التى أعطاها من اتحاد الصناعات للشركة التى تترأسها شقيقته حسنة كلام جرائد، وأن الأحكام الصادرة ضده لا شىء، ولم لا وغالبية رجال رشيد فى مناصبهم فى وزارة الصناعة السابقة واتحاد الصناعات ومركز تحديث الصناعة ويتقابلون خارج مصر لتقرير مصيرهم القادم.

• الشورى فى الإسكندرية الأحد والاثنين على كرسيين والمرشحون 131 متنافساً

وقبل أن نترك الإسكندرية فإن البعض ينتظر انتخابات مجلس الشورى يومى الأحد والاثنين القادمين وما سيحدث يوم الخامس والعشرين من يناير.. هناك 131 من جميع التيارات فردى بخلاف القوائم وكل هذا الرقم على كرسيين فئات وعمال ومن هذه الأسماء عماد رطبة الوطنى السابق وكمال طلبة وسمير النيلى الذى كتبت عنه منذ أعداد والذى ما نشرت عنه حتى جاءنى اتصال تليفونى من أحد المرشحين للشورى يطالب بذات المساحة لنفسه فعلى حد قوله “عايز يتلمع” مش عارفه ليه كأنما هو فرض عين، وسيناريو مجلس الشعب هو ذاته من تقطيع اللافتات للمتنافسين بعضهم البعض والفاعل مجهول وقد قلت للنيلى هىء نفسك لان التيارات الأسلامية لن تتركك انت أو غيرك أن تأخذ الكرسى فهيأ نفسك للأمر.

• فى ذكرى ميلاد عبد الناصر نفتح مرة رابعة ملف منزل ميلاده بشارع قناواتى فى باكوس

فى 15 يناير من هذا الشهر كانت الذكرى بميلاد الراحل جمال عبد الناصر الذى ولد فى حى باكوس شارع قنواتى فى 15 يناير 1918، وقد احتفلت أسرته بالذكرى فى حضور أولاده هدى ومنى ، وعبد الحكيم وفى حضور بعض الوجوه العامة مثل ممدوح حمزة، ولا أدعى بطولة اننى أول من دخل منزل جمال عبد الناصر الذى ولد فيه كنت فى مجلة “صباح الخير” ثم “روز اليوسف” منذ خمسة عشر عاماً وتوجهت بنداء لوزير الثقافة أن ينقذ هذا المنزل من الانهيار ثم فتحت ملف هذا المنزل منذ سبع سنوات مرة أخرى بالصورة ليتبين أن المنزل مهجور، وليس به سوى الفئران والصراصير وبقايا الحقن التى يستخدمها أطفال الشوارع فى المخدرات، حيث تحول المكان لمأوى لهم وطالبت وزارة الثقافة، إما بنزع كلمة هنا متحف الزعيم عبد الناصر أو تجديده أو إعادته لأصحابه الأصليين بعد نزع ملكيته عنوة منهم فى عهد تولى عبد الناصر رئاسة الجمهورية وذهابهم واستحضارهم بعض الأثاث القديم ووضعه بالمنزل وكتابة هنا تربى الزعيم وهنا نام وهنا أكل، وحتى الآن أصحاب البيت وأحفادهم يطالبون بعودة الحق لهم فهل هذه فرصة لفتح صفحة جديدة بعيدة عن التزوير أو نداء لوزير الثقافة الجديد بتجديد ذلك المكان، لن نقول المحافظ ربنا يعينه على ما هو فيه، لكن ممدوح سالم الذى كان محافظاً فى عهد عبد الناصر هو من فعل ذلك تملقاً للرئيس فهل نطمع فى تصحيح الأوضاع.

• على لطفى متفائل لمصر فى روتارى سيدات المعادى

أقام روتارى سيدات المعادى برئاسة السيدة آمال نامق ندوة لرئيس الوزراء الأسبق على لطفى فى حديث متفائل عن الاقتصاد المصرى وإلى أين ستتجه سفينة الوطن مؤكداً أن كل مقومات النجاح والتقدم موجودة لهذا الشعب لكن عليه أن يثق فى قدراته.
حضر الندوة عدد من الوزراء السابقين مثل حمدى البنبى وزير البترول الأسبق، وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ومارى رزق، وماجدة الزينى، وجمال العجيزى وهدى عطيه ، ومنى البنبى.

• حمدين صباحى ينتقد أداء الحكومة فى الليونز

حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية كان ضيفاً على نادى ليونز متحدثاً عن الأداء الضعيف للحكومة والذى وصفه بالمرتبك، ونلاحظ هنا نظرة على لطفى المتفائلة للاقتصاد فى روتارى سرايات المعادى، ونظرة صباحى فى الليونز، المهم أن صباحى رأى أن الحكومة فشلت فى الحفاظ على مستوى الأسعار للسلع الاساسية وتوفير الوقود للمواطنين وتصر على الاقتراض من صندوق النقد الدولى واتباع منهج التبعية، وأنها أضاعت بعد الثورة فرصاً كثيرة كان من الممكن أن توقف نزيف الاحتياطى النقدى وتجاهلت توصية البرلمان الأوروبى بعدم تحصيل الديون المستحقة وفوائدها على مصر دعماً لكفاحها السياسى السلمى للتحول الديمقراطى، وإقامة التوزيع العادل للثروات.

• شريهان فى ميدان التحرير بملابس الحداد السوداء

اصرت شريهان على النزول لميدان التحرير يوم 25 يناير معلقة على صدرها نزلين لأنهاء حكم العسكر وقد ارتدت ملابس الحداد السوداء قائلة لمن حولها دى على أرواح شهدائنا الذين ضحوا من أجلنا.. ومن شدة الزحام كادت أن تسقط وتمسكت بذراع الفنان محمود قابيل وحما ظهرها المخرج خالد يوسف وتجمع حولها عدد من الفنانين الذين نزلوا الميدان مثل صبرى فواز وفاروق الفيشاوى والفنانة حنان وخالد يوسف وعدد من الفنانين.

• لا مساس بحرية إبداع أهل مصر

مسيرة من فنانى مصر الذين شاركوا فى التوقيع على مبادرة جبهة الإبداع بنقابة الصحفيين الأسبوع الماضى من أمام الأوبرا يوم الاثنين الماضى شارك فيها الفنانون الذين وقفوا يطالبون بحرية إبداع فن وأدب هذا الوطن تزامناً مع افتتاح أول جلسة برلمانية لمجلس الشعب فى هذا اليوم شارك فيها خالد يوسف ومحمد وجمال العدل وليلى علوى وحسين فهمى ومحمود ياسين، والصور وحدها تتكلم . وكان قد دعا خالد يوسف لهذه المسيرة فى هذا اليوم تحديداً لإرسال رسالة للمجلس الجديد أنه لا مساس بحرية إبداع مصر وشارك فيها وزير الثقافة لكن توقفت أمام صورة للسلفين ينظرون للمسيرة بامتعاص فعلاً الصورة بألف كلمة.

• سعد الكتاتنى ولا حسن الهلالى.. 23 يناير 2011 كان مسجوناً.. 23 يناير 2012 رئيسا مجلس الشعب

منذ أن وعينا فى هذه الحياة ونحن نقرأ فى كتب التاريخ عن أن الظلم له نهاية وكما تدين تدان وأن الله يمهل للظالم حتى يأخذه أخذ عزيز مقتدر وأن المظلوم سينصره الله نصرا عزيزا مؤزرا، وروى لنا التاريخ كيف وصلت شجرة الدر لسدة الحكم ولما بطشت وتكبرت ماتت بأسوأ ميتة ضرباً ب “القبابيب” وفى القرآن قصص قارون وفرعون وهامان وكيف تكبروا واغتروا بمالهم وسلطانهم حتى أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، وكيف أن المظلوم يرفعه الله مثل سيدنا يوسف الذى ظلمه أخوته وظلمته زوجة العزيز فكان الله ناصره بأن أصبح فى مكان الحاكم.
كل هذا دار فى ذهنى والدموع تنهمر من عيونى وأنا أتابع اعتلاء الدكتور سعد الكتاتنى منصة رئاسة مجلس الشعب ولا أخفيكم سراً أنا لا إخوانية ولا سلفية ولا مع أى من هذه التيارات الدينية ولكن بكائى وقشعريرة جسدى وأنا أتابع المشهد التاريخى عبر شاشات التليفزيون أن ذلك الرجل فى نفس التاريخ 23 يناير من العام الماضى كان مستقرا فى محبسه فى سجن وادى النطرون بعد القبض عليه مع مجموعة من قيادات الإخوان ولما حدث الهجوم يوم 28 يناير الماضى على سجون مصر كان واحدا من الخارجين وانتظر حتى جاءت أسرته وأصدقاؤه يأخذونه فهل يمر عام واحد فقط ويحمل هذا التاريخ اعتلاء الرجل منصة رئاسة مجلس شعب البلاد يا رب العالمين (إن فى ذلك لآيه) مشهد تحول الرجل كان بلا مأوى إلى رئيس أكبر سلطة تشريعية فى البلاد يجعلنى أتذكر فيلم حسن الهلالى لأنور وجدى ولا فى الخيال يا ناس فيلم أنتج من 70 عاما عن رواية عالمية وتم تمصيرها يتحول ولا رويات سمير بالمقارنة بما حدث فى أرض المحروسة يوم 23 يناير 2012 يا بخت من بات فعلا مظلوم ولا بات ظالم.

• الديب ما بين أيمن نور ومبارك بالصورة الأكثر تعليقاً على الإنترنت

على الصفحة الرئيسية بالفيس بوك لعدد من الإعلاميين منهم الأستاذ أحمد الشهاوى الأديب المعروف ، صورتان الأولى لفريد الديب وبجواره صورة أيمن نور ومكتوب بجوارها تعليق فريد الديب فى مرافعته لأيمن نور فى قضية التوكيلات 2005: إن نظام مبارك يمتلك أدوات البطش والانتقام السياسى وليس لديه أسهل من تلفيق القضايا، ثم صورة الديب بجوار الرئيس السابق مبارك وبجوارها تعليق فريد الديب فى آخر مرافعة بقضية مبارك: إن مبارك يحترم القانون طاهر اليد، نقى القلب، عفيف اللسان، وننشر لكم هذه الصورة التى انتشرت على الصفحات انتشار النار فى الهشيم.

• شارع محمد محمود نجم الأسبوع بالصور

شارع محمد محمود يعد الآن الأشهر فى شوارع مصر، بعدما ظل – ولا يزال – بطلا لأحداث دامية لا أعادها الله مرة ثانية فصفحات الفيس بوك تتسارع فى وضع صور للشارع ولصاحبه الذى سمى على اسمه منذ ثمانين أو سبعين عاما فهو أشهر وزير داخلية فى الثلاثينيات، من القرن الماضى وتولى الوزارة أربع مرات الأولى فى عهد فؤاد، والثانية بصفته رئيس حزب الدستوريين الأحرار، والثالثة والرابعة فى ذات عام 1938، وهو من أسرة سياسية كبيرة، وكان مديرا للفيوم قبل الحرب العالمية الأولى وسميت باسمه مدرسة المحمدية للبنات بالفيوم، وأثناء وجوده بها زارها الخديوى “عباس حلمى”، لكنه لم يكمل الزيارة احتجاجاً على هجوم محمد محمود على مأمور زراعة – الخاصة – الخديوية أمامه، وكان شديد الاعتزاز بنفسه لدرجة أن سعد زغلول كتب فى مذكراته عنه أنه من شدة اعتزازه بنفسه، كان يطلب النوم فى حجرة منفردة ويطلب غذاء مخصوصاً، وذلك عندما اعتقله الإنجليز مع سعد زغلول فى 1919 ونفى معه إلى جزيرة مالطة.. وأنه كان يجيد الإنجليزية بشدة وكان أول من أطلق فكرة تأليف وفد فى 1918 للمطالبة بحق مصر فى تقرير مصيرها، وفقا لمبادىء الرئيس الأمريكى “ولسن” عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى لكنه كان أشرس وزير داخلية عرف فى العهد المالكى، حيث حكم بيد من حديد والأشرس فى التعامل مع المعارضين وهو الحال فى الوزارة، التى حكمت مصر حتى كان المشهد الشهير مع تداعيات وثيقة السلمى، نتمنى أن تمر أيام 25 يناير “ذكرى الثورة” بخير على هذا الشارع ومصر كلها.

شهيرة النجار