معلومات مغلوطة يامولانا شيخ الأزهر وقرار وزير التعليم الحالي مثل قرار وزير تعليم مبارك في2008 فتح الباب لهجرة الطلاب خارج مصر،، ومن قال ان طلاب مدارس الدولي لا تدرس عربي وتاريخ ؟!!!!!

نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف لقاء وزير التعليم بالإمام الأكبر شيخ الأزهر
وكتبت

يرحب أ.د أحمد الطيب، شيخ_الأزهر الشريف، بالقرار الوزاري الذي أصدره السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ لطلاب المدارس الدولية والأجنبية في مصر، مؤكدًا أن هذا القرار الشجاع خطوة لا مفرَّ منها للسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الهوية المصرية والعربية والدينية لدى أطفالنا، وخلق أجيال تعتز بلغتها العربية وقيم دينها، وأن هذه الخطوة سيكون لها مردود إيجابي على البنية الأخلاقية داخل المجتمع المصري على مدار السنوات القادمة.

ويشجع شيخ الأزهر كل مسئول في وطننا العربي والإسلامي على المضي قُدُمًا في اتخاذ إجراءات جادة وقرارات مؤثرة للنهوض بمنظومة القيم والأخلاق واستعادة الهوية، وملء الفراغ الثقافي والإعلامي والتربوي الذي أحدثته الثقافات والأدوات الدخيلة على مجتمعاتنا، بما يعزز في شبابنا الانتماء للوطن وللأمة، ويزرع فيهم الثقة والقدرة على مواجهة طوفان الغزو الثقافي الغربي الذي يسعى لعزل شبابنا عن واقع وطنه ومستقبل أمته.

الحقيقة

والحقيقة ان المنشور مغاير لواقع أصلي فطلاب المدارس الدولية سواء الاجي أو الأمريكان أو الألمانية
يدرسون مواد الدين والعربي والتاريخ منذ الحضانة
ويمتحنون مع طلاب المدارس الحكومية في الابتدائية
والإعدادية
والثانوي تلك المواد
وذات المناهج وذات الامتحان في لجان الوزارة
وشرط أساسي لدخول الجامعات المصرية سواء كانت حكومية أو خاصة هو اجتياز امتحانات تلك المواد في الشهادات الثلاث
وهي مواد نجاح ورسوب لهم
ولكن لا تضاف للمجموع
من قال ان طلبة المدارس الخاصة لا يأخذون عربي ودين ودراسات؟!!!

مولانا الامام

الطلبة تدرس ولكن من الجور عدم العدل في القرار الحالي كيف؟

طلبة المدارس الحكومية القسم العلمي بالثانوي لايدرسون تاريخ
وطلبة القسم الأدبي لهم حرية اختيار التاريخ من عدمه
فلما يطبق قرار ان تدخل تلك المواد علي مجموع طلبة المدارس الدولية وهم أصلا يدرسون مواد علمية بحتة
فهذا غير عادل
ولم تساويهم بطلبة الثانوي الحكومي
كما لا تساويهم الدولة في الالتحاق بالجامعات الحكومية
فشرط أساسي لدخول طلبة المدارس الدولية كليات الطب والهندسة هو الحصول علي 100/100
وغير مسموح ب90% مثل طلبة المدارس الحكومية اعتمادا علي أنهم يدرسون مواد غير منهج وزارة التعليم المصرية
فإذا أردت يا وزير التعليم تطبيق ذلك القرار بإضافة المواد للمجموع الكلي عليك ان تساوي طلاب المدارس الدولية في الالتحاق بالجامعات الحكومية مثل طلاب الثانوي العام
ثانياً وهذا مهم إذا أردت تطبيق ذلك القرار فمن الجور تطبيقه علي طلاب العام بعد الحالي
طبقه علي ما دون ذلك من الابتدائي أو الحضانة حتي يتثني إعطاء أكبر قدر من الحصص في المدارس الدولية للطلاب

ثم ما الحكمة من اضافة تلك المواد للمجموع؟؟
هل لاجبار الطلاب علي الالتحاق بالكليات داخل مصر وليس خارجها؟
بالفعل الظروف الاقتصادية قلصت من هجرة الطلاب خارج مصر للتدريس
الأمر أصبح مع ارتفاع الدولار دربا من الجنون
وقلة لا تتعدى أصابع اليد هي التي لديها رفاهية ان تسفر أولادها للخارج
لا تقلق من ذلك
خلاص

وإذا عدنا لسبب خروج الطلاب للدراسة خارج مصر؟

ستجد السبب في فتح باب الهجرة علي مصرعيه للدراسة بالخارج كان قرارا غير مدروسا من وزير تعليم مصر في 2008 الدكتور يسري الجمل
عندما أصدر قرارا وقتها بان لا تقبل الجامعات المصرية طلاب المدارس الدولية إلا إذا كانوا مجتازين لامتحانات العربي والدين والدراسات في الشهادات الثلاث ابتدائي
وإعدادي وثانوي
وطبق القرار في سنتها
وكان وقتها طلاب الثانوي الدولي لم يمتحنوا لا ابتدائي ولا اعدادي ولاثانوي
حكومي
فحدثت الكارثة
وسافر الطلاب للتدريس بالخارج
ومن يومها عرف الطلاب طريق دول العالم للدراسة خارجها وأصبحت تجارة رائجة لتلك الدول التي استقبلت الطلاب المصريين بأقل النفقات والدرجات
حتي ان دولا من جنوب شرق آسيا دخلت في الخط وعملت عروض
تعالي بأربع مواد وادخل جامعة
وكذلك اسبانيا التي فيها جامعات تقبل الطلاب حتي الراسبين في مواد الدولي واظن بنات وأولاد عدد معروف في مصر درسوا في إسبانيا وموضة
طلع ولادك اسبانيا ومنظرة

كل هذا بسبب قرار صدر في 2008 طبق في لحظتها
وليس علي سنوات تالية

مولانا الامام معالي وزير التعليم

الطلاب تدرس العربي والدين والدراسات
ولكن لاتضاف للمجموع
فمن الإنصاف استقبال الجامعات الحكومية هؤلاء الطلاب بذات مميزات طلاب التعليم العام
واذا كان من الأمر بد
فطبقه علي مراحل الحضانة وطالع حتي يتثني لاصحاب المدارس الدولية زيادة جرعة الحصص للطلاب حتي يتم تأسيسهم

ثم من قال ان طلاب المدارس الدولية لا يعرفون عربي؟

فأحد مواد الاجي لغة عربية يمتحنها الطلاب وتدخل في المجموع وهي ذات منهج ثقيل وشديد ويختارها الطلاب وينجحون فيها
وأظن كمبردج مش هتجامل في التصحيح
ولو كان الطلاب لايعرفون اللغة العربية ما اختاروها ليدرسوها وتضاف لمجموعهم
يا سادة
فيه امور مغلوطة كثيرة حول ذلك القرار
أنا مع الهوية والدين واللغة لكن انتم فاهمين غلط
الطلاب بتدرس عربي ودين ودراسات وتمتحن امتحان الحكومة الرسمي رغم قلة الحصص بالمدارس الدولية وتنجح فيه
ولكن لا يضاف للمجموع
يبقي ازاي بتقولوا لشيخ الأزهر انهم لا يدرسون؟!!
ارحموا من الأرض

شهيرة النجار