من مايا مرسي لماجد فرج ماجدة صالح تحيا بوفاتها

تابعت ما نشره كثيرين يعرفو الراحلة رائدة الباليه في مصر ماجدة صالح
نعتها الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة وكتبت سطورا عن مسيرتها المضيئة كرائدة لفن رفيع كانت سببا في انتشاره بمصر وكأول مديرا لدار الأوبرا المصرية

كذلك عددا من أصدقائها الذين يعرفونها مثل الناقد توماس جورجيان والمخرج أشرف فايق
لكن أكثر ما استوقفني صورة للمؤرخ الصديق والقريب إلي عقلي. عشرة سنوات عمر العمل الدكتور ماجد فرج ينعيها بسطور مؤثرة ولكن أعتب عليه في نشر صورة له معها معا علي طاولة طعام وأمامها زجاجة نبيذ

احنا لسه في مجتمع بيقول تاتا تاتا حرية ماجد بيه
وبعدين إذا كانت الراحلة أسهمت في إدخال فن رفيع من فنون صعب تقبلها في وقت ما عند مجتمع شرقي وهو مصر الا أنه لازال عقل المواطن المصري مرتبط بالصورة الجنائزية للفراعنة
فاهمني صح؟
لسه اما بننزل صور في صحف ممنوع تنزل صور لناس حتي في مناسبة عامة أمامهم زجاجات أو الكؤوس
رغم إزدواجية المجتمع والأفراح الفاخرة لازم يكون فيها بار
وكثير من الناس في المجتمع والساحل والصيف خربينها
وزمان في مصر كانت البيرة تباع بجوار زجاجات البيبسي عند البقال عادي
لكن لازلنا تاتا تاتا

شهيرة النجار