قصة فيلم موت أميرة الذي نشرت عنه والذي تسبب في محاولة منع الفنانة سوزان بدر فيه مع أبطال العمل من الشغل وكان فيلم إنجليزي تسجيلي يروي قصة مقتل أميرة من الأسرة الحاكمة في أواخر السبعينات بطريقة شنيعة وتصادف وجود صحفي إنجليزي شاهد الحدث والتقط صورة حية وبعدها قررت إنجلترا عمل فيلم تسجيلي بأبطال مصريين كان منهم سمير صبري ومحمد توفيق وسوزان بدر وهددت الدولة العربية وقتها إنجلترا إذا أذاعت الفيلم ستقطع العلاقات الدبلوماسية والنفط وكافة شيء وهذا ماتم بالفعل
وبعدها استدارت علي كل من شارك بالعمل من الفنانين المصريين وحاربتهم
هددت المنتجين والمخرجين من التعامل معهم والا تنتج لهم ولن تشتري أعمالهم لعرضها عندهم ومنهم سوزان بدر التي اضطرت لتغيير اسمها لسوسن بدر حتي تعمل
لكن ما مصير باقي الأبطال مثل سمير صبري مثلاً الذي سألته ذات مرة عندما تم عرض الفيلم لأول مرة في 2005
آي بعد 25 عاماً ووقتها كان شاغل الرأي العام العالمي
ضحك الراحل وقتها وقال اتبهدلت حرفياً وماكانش فيه عمل يأتي لي وخاف المنتجين والموزعيين فاضطررت أنتج لنفسي من خلال شركتي لكن صادفتني عقبة التوزيع
وتفتق ذهني لفنانة راقصة لها علاقات طيبة جداً ببعض أميرات الأسرة الحاكمة وقتها كانت تحي أفراحهم للأميرات وهي بالمناسبة حية ترزق متعها الله بموفور الصحة فطلبت وساطتها وكذلك لجأت للراحل بليغ حمدي الذي كان يحبه جداً ويحب أعماله الملك الحسن ملك المغرب رحمة الله عليه
فكلمه بليغ ليتوسط لي عند حكام الدولة الآخري التي تحاربنا
وبالفعل نجحت الوساطة وفك القيد علينا ورجعنا نشتغل
دي حكاية من حكاياتي مع الراحل سمير صبري عن كواليس فيلم قديم أنتجته إنجلترا في أول الثمانيات عن موت شابة لم تبلغ 19 عاماً من الأسرة الحاكمة وقتها
الدنيا مليئة حكايات
ولكن سبحان الذي يغير. ولا يتغير
شهيرة النجار