ذو الكفل هو نبي من أنبياء بني إسرائيل، واسمه الأصلي “بشر”، وقد بعثه الله بعد النبي أيوب وسماه “ذو الكفل”.
أما سبب التسمية فيرجع إلى أنه تكفل للنبي الذي كان في زمانه أن يخلفه في قومه إذا مات، وكان يصلي كل يوم 100 صلاة، ويقضي بين قومه بالعدل.
وورد اسم “ذو الكفل” مرتين في كتاب الله تعالى، حيث قال تعالى في سورة الأنبياء: (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ)، ووردَ ذكره في سورة “ص” بقولِهِ تعالى: (وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ).
واختلف المُفسرون في كونِهِ نبيًا أَم رجلا صالحا، فقال جمع من علماء التفسير بأن “ذو الكفل” هو نبي من الأنبياء الذين استخْلَفهم الله في الأرض.
كم سجدة في القرآن الكريم؟ وما مواضعها؟
وقال البعض إنه النبي حزقيال المعروف لدى اليهود، وإنه نزل في العراق، وقيل إنه بعث إلى أهل دمشق.
ويرجح المؤرخون أن “ذا الكفل” عاش خلال الألفية الأولى قبل الميلاد.
شهيرة النجار