هل يدفع الوزراء السابقين والحاليين الذين يمتلكون وحدات وفيلات في مارينا ماعليها من مستحقات وجعل وحق إنتفاع للدولة؟ سؤال يطاردني منذ سنوات لكن قررت هذا العام البحث عن إجابة له، وقبل الحديث عن ذلك الأمر أوضح لكم ان الحديث عن فيلات من مارينا واحد حتي مارينا سبعة وما قبلها ومابعدها ليس موضوع الحديث حيث أن تلك المارينات تابعة للدولة بيعت عن طريق بنك التعمير والإسكان ولها جهازين، الأول جهاز القري السياحية وله رئيس مسؤول عن جمع حق الإنتفاع من الحدائق الموجودة بالوحدات لأنها حق إنتفاع ومسؤل عن الكهرباء والمياه، أما جهاز التعمير فله رئيس آخر مسؤل مع موظفيه في جمع ما يسمى بالجعل وهو يؤخذ علي مساحة الفيلا على الأرض وبهذا الجعل السنوي أو مايسمي مبلغ الصيانة السنوية يتم الإهتمام بالإنارة في الشوارع والشواطئ والتأجير وخلافه.
وددت أن أوضح الفرق بين الجهازين وماهو الجعل أو مصاريف الصيانة السنوية.
وكان يتردد منذ سنوات أن مسؤلين وعدد كبير من ملاك وحدات مارينا لا يدفعون الجعل السنوي وربما كان هذا هو السبب في تردي أحوال مارينا من مرافق وشوارع مكسرة ونظافة وعمال أمن وخلافه.
العام الماضي لم يدفع ألف وحدة لكن دفعوا
بحثت في الأمر فتبين أنه حتي العام الماضي كان بالفعل حوالي ألف وحدة من أصل عشرة آلاف وحدة لم تدفع الجعل ولما وجدوا تطويرا علي أرض الواقع دفع من هؤلاء آلالف ٩٠٠ وحدة.
عوض تاج الدين وسر عدم دفعه سبع سنوات
وهذا العام الذين لم يدفعوا حوالي ٢٠٠ وحدة أو مالك من أصل عشرة آلاف منهم من هو مسافر ومنهم من هم ورثة وعلي خلافات ومنهم من يحجم لأسباب تتعلق بالتطوير داخل مارينا، فمثلا وزير الصحة الأسبق عوض تاج الدين وهو المستشار الطبي بالدولة ظل سبع سنوات لا يدفع الجعل بسبب عدم حضوره مارينا بسبب مرض السيدة زوجته فلما توفاها الله جاء ودفع ماعليه من متأخرات وجاء بنفسه، صحيح يوجد بعض الملاك لديهم أسبابهم ويرون أن عمال الأمن ينزلون للبحر مع القاطنين والقمامة والشوارع لكن تلك الأمور يتم العمل عليها سريعاً.
وللحديث بقية في الحلقة الثانية بإذن الله
شهيرة النجار
and then