نبدأ مع صاحب النبي صلى الله عليه وسلم واحد العشره المبشرين بالجنة وسوف اختصر لان لو كتبنا عنه رضي الله عنه لما كفيت مجلدات
وبداية مع اية من ايات الله في حق ابي بكر الصديق ( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ)
الصِّدِّيقُ عَبدُ اللّٰهِ بنُ أَبي قُحَافةَ عُثْمَان بن عَامِر التَّيمي القُرَشيّ هو أولُ الخُلفاء الراشدين، وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة، وهو وزيرُ الرسول مُحمد وصاحبهُ، ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة. يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثرَ الصَّحابة إيمانًا وزهدًا، وأحبَّ الناس إلى النبي مُحمد بعد زوجته عائشة. عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكرٍ بلقب الصّدِّيق، وهو لقبٌ لقَّبه إياه النبي مُحمد لكثرةِ تصديقه إياه
🔴 النسب
أبوه: أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو التيمي القرشي
أمه: أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر التيمية القرشية
اخواته: قريبة بنت أبي قحافة، وأم عامر بنت أبي قحافة، وأم فروة بنت أبي قحافة
زوجاته: قتيلة بنت عبد العزى، وأم رومان بنت عامر، وأسماء بنت عميس، وحبيبة بنت خارجة.
ذريته: عبد الرحمن، وعبد الله، ومحمد، وأسماء، وعائشة، وأم كلثوم.
(50 ق.هـ / 573م)
مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية
🔴الولادة
🔴الوفاة
الاثنين 22 جمادى الآخرة 13هـ – 22 أغسطس 634م
المدينة المنورة، الحجاز، شبه الجزيرة العربية، دولة الخِلافة الرَّاشدة
🔴المقام الرئيسي
المسجد النبوي، إلى جانب النبي محمد وعمر بن الخطاب، المدينة المنورة
ولد أبو بكر الصدِّيق في مكة سنة 573م بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وكان من أغنياء قُريش في الجاهليَّة، فلما دعاه النبي مُحمد إلى الإسلام أسلمَ دون تردد، فكان أول من أسلم مِن الرجال الأحرار. ثم هاجر أبو بكر مُرافقًا للنبي مُحمد من مكة إلى المدينة، وشَهِد غزوة بدر والمشاهد كلها مع النبي مُحمد، ولما مرض النبي مرضه الذي مات فيه أمر أبا بكر أن يَؤمَّ الناس في الصلاة. توفي النبي مُحمد يوم الإثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ، وبويع أبو بكر بالخِلافة في اليوم نفسه، فبدأ بإدارة شؤون الدولة الإسلامية من تعيين الولاة والقضاء وتسيير الجيوش
له فتوحات وانجازات كبيره وله فضل كبير في نشر الاسلام
🔴أعماله في عهد النبي الكريم
كان لأبي بكر -رضي الله عنه- أعمال جليلة تسجَّل له في سيرته مع حبيبه وخليله محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وتتلخَّص أهمُّ أعماله في عهد النُّبوة الآتي ذكرها:
كان أبو بكر أوَّل من أسلم مع النّبَيِّ من الرِّجال، فما أن سمع بنبوَّته من زوجته خديجة حتّى أسلم من فوره دون تردد، لإيمانه العميق والمطلق بصدق محمّد.
ساند النَّبي في حادثة الإساء والمعراج، وذلك عندما عاد رسول الله من السَّماء يخبر قومه عمَّا رأى في بيت المقدس ووصفه له، أخذ النَّاس يكذِّبون النَّبيَّ ولم يصدِّقوا ذهابه وإيابه في ليلةٍ واحدةٍ، في حين وقف أبو بكر إلى جانب صاحبه وتصديق المطلق له، وقال لقومه “نعَمْ، إِنِّي لَأُصَدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ، أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غُدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ”، وسمَّاه الرّسول صدّيقاً لذلك.
أنفق أبو بكر كلَّ ما يملك من مال من أجل الاستعداد للهجرة والتّجهيز لها، ولم يترك لأهل بيته وأبانئه شيئاً.
صحب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في طرقه للهجرة إلى المدينة، وواجه معه كلَّ مصاعب الطَّريق وجاب معه الصَّحراء الواسعة من أجل نصرة النَّبي، ونام معه في غار ثور أيّاماً، وقد أنزل الله -تعالى- فيه قوله: (إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
شارك ابو بكر في تجهيز غزوة تبوك وهي التي تسمَّى بغزوة العسرة، وأنفق مالاً كثيراً لتجهيزها، ونافس في ذلك الصّحابة وسبقهم، كما كان ينفق مالاً كثيراً من أجل عتق العبيد وتحريرهم.
حجّ بالصَّحابة في السَّنة التاسعة للهجرة دون مرافقة رسول الله.
صاهر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وزوَّجه من ابنته عائشة، ونال بذلك درجةً رفيعةً.
خلف النَّبيَّ عند مرضه وصلّى بالنَّاس مكانه، ما يدلُّ على أنَّه الاجدر من بين الصّحابة لذلك.
🔴تولي أبي بكر الصديق الخلافة
كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أوَّل الخلفاء الراشدين، فقد بويع -رضي الله عنه- للخلافة في يوم وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السَّنة الحادية عشرة للهجرة، فقد اجتمع الصحابة -رضوان الله عليهم- على أحقِّية خلافة الصديق -رضي الله عنه-، ولا تجتمع الأمَّة على ضلالة، وسمِّي خليفة رسول الله، وقد كان الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- يُقدِّم الصديق إماماً للصلاة دون غيره من الصحابة؛ وذلك لفضله و مكانته في الدعوة، وقد كانت مدَّة خلافته سنتين وثلاث شهور، وهي مدةٌ قصيرةٌ لكنَّها كانت فترةً مهمةً وعظيمةً للدعوة ونشرها.
شهيرة النجار



and then