أصالة دائما ما أقف رافعة لها القبعة فهى ليست نجمة عادية ولكنها امرأة غير عادية قهرت كل القيود منذ زواجها الأول وبدأت حياتها من جديد وسطرت ملامح مختلفة لحياتها الجديدة بنيو لوك لملامحها وأغنياتها وحياتها العائلية معاً ونجحت فى تغيير المسار وبدأت تلك الحياة كأنما هى أصالة أخرى التشابه فيها الاسم فقط، وإن كنت أحب أصالة الأولى فى أغانيها ولا أحب أغانى أصالة بعد تلك المرحلة؟ أصالة التى واجهت شائعات انفصالها وزواج زوجها من فنانة سورية شابة استقرت فى مصر وتحديداً بفيللا فى الشيخ زايد والخير والفلوس بانت عليها، وظهرت محكمة فى إحدى لجان تحكيم مهرجانات السبوبة والتجميل واجهت أصالة ذلك الكلام بكلمتين خرسوا كل الألسنة فى بيان أصدرته معناه «لا أحد يقترب من بيتى وزوجى وحتى لو كان فيه خلاف وهو أصلاً غير موجود فهو والد أولادي» لتجدد الحديث مرة أخرى هذا الأسبوع معلقة على نفسها من حفلها الأخير بالرياض «هنا أحيا وأشعر بوجودى بأهمية ما أملك يصبح لكيانى معنى وهنا أكون معزوفة أفضفض وأعبر وأشكو وأضحك وأرى حتى الهموم تحنو عليا ويدق قلبى وتتراقص الدنيا ألما وزهوا نظرات مكسورة حزينة حولى تتحول لبريق ترى فى الأمل نجاة فلا حزن يدوم إن كانت الموسيقى رفيقة درب ولا هم يقتل إن كانت الأغنية تروى تفاصيله فأغنياتى جزء من حكايتى ولم تنته الحكاية بعد» لتعود بتلك الكلمات لتفتح الباب من جديد للحديث ماذا تقصد أصالة فأصالة دائماً ما تستخدم رموزاً للتعبير عن حالتها النفسية فى حياتها العائلية؟ الحكاية لم تنته بعد على حد قولها هى.
شهيرة النجار