أرشيفخبطات صحفية

بعد إعلانها الانفصال رسميا: حكاية أصالة من واقع انفراداتى عنها فى 20 سنة

شارك المقال

مصر فى 20 سنة “الحلقة الأولى”

من الأمور الغريبة التى حدثت قبل أن أسطر ذلك العدد أننى أمسكت بالورقة والقلم بحكم تقليديتى فى العمل ودونت فكرة لعمل سلسلة حلقات عن أحداث مصر الفنية والاجتماعية والتحولات الاجتماعية والأفراح وأهم ما انفردت بكتابته على مدار عشرين عاماً هى مدة عملى تحت رعاية أستاذى عادل حمودة الذى أنتهز الفرصة وأقول إنه لولا فرصة ذلك الرجل لى وإيمانه بعملى وتشبثى بالفرصة لكان مصيرى مثل مصير آلاف من السادة الزملاء بالمهنة مجرد موظف بدرجة صحفى.

أعود وأكمل أننى بالفعل شرعت فى وضع النقاط وتقسيم المادة والشخوص التى ظهرت والتى اختفت ومن توفى من أهل الفن والمجتمع والحكايات الغريبة الاجتماعية فى مصر من «2000 حتى 2020» ومن العجائب أننى سطرت للبدء فى حكاية المطربة أصالة معى تلك التى فتحت الباب لى وثبتت اسمى فى عالم الصحافة الاجتماعية ومصداقية الخبر فقد كانت أولى خبطاتى الصحفية التى كنت أستقيها من بعض المصادر اللبنانية فى بداية الألفية هى أنباء خلافات وانفصال بين المطربة السورية أصالة وزوجها ومدير أعمالها ووالد أولادها أيمن الذهبى وبدأت نشر أخبار الخلافات بين أصالة وزوجها وتسريباتها وقيل وقتها أن الذهبى استولى على مصوغاتها والدليل أنها كانت تظهر فى حفلاتها وقت الخلاف بدون جواهر حتى تعطى رسالة أن والد أولادها استولى على مجوهراتها وفى أثناء الخلاف بينهما وتأكيدها أن الخلاف بسبب النواحى المادية وكانت أصالة وقتها قد وصلت -بعد مجيئها لمصر وتبنى حلمى بكر لموهبتها بعد زواجه من بنت أختها- إلى مكانة فنية كبيرة ما كان لها أن تصل لها رغم موهبتها وصوتها القوى.

  1. غرام بالعريان قبل الطلاق من الذهبي

وأثناء انشغال الصحف الفنية المصرية والسورية واللبنانية بتطورات الخلاف بين أصالة والذهبى كانت الفقيرة إلى الله فى وادٍ آخر حيث نشرت كيوبيد الغرام الذى دب بين سورية وفلسطينى جمعت بينهما أرض الكنانة وأشرت إلى غرام بين مطربة من أصل عربى تطلب الطلاق من زوجها بسبب مشاكل بينهما أهمها مالية بحسب زعمها ولكن الدافع الحقيقى هو كيوبيد الحب الذى ألقى سهامه لتتناقل كل الصحف الفنية فى مصر وخارجها الخبر نقلاً عنى بنوع من الشك والريبة بدون تصديق حتى قمت بالنشر علانية أن قصة حب تجمع أصالة وطارق العريان فكانت تبادر بالنفى مصحوبة بجملة حسبى الله ونعم الوكيل حتى جاء يوم كانت صديقة لى تسهر فى أندريا العجمى فى الصيف فوجدت أصالة وطارق العريان يدخلان فجراً للسهر معاً فقامت بالتقاط نمرة السيارة الهوندا التى أقلتهما وقتها ونشرت الخبر على مسئوليتى لتضطر أصالة للاختفاء عن مقابلة العريان بالأماكن العامة فترة ولكن يكون الظهور فى تجمعات اجتماعية عادية حتى لا تنتشر الشبهات. تمر الأيام وتعلن أصالة طلاقها من زوجها أيمن الذهبى ولأن أصالة كانت دجاجة تبيض ذهباً فقد ظل الكلام من طرفه عنها متداولاً بصحف الشام وهى ترد إنه والد أولادى وكان الذهبى يراهن على انطفاء نجم أصالة بعد خروجها من عصمته، وفى هذه الأثناء كانت قصة الحب تثير مطلقة طارق العريان المذيعة الشهيرة وقتها بالنايل t.v إنجى على التى تزوجت من طارق فى 1998 وتم الطلاق فى عام 2000 قرر الطرفان طارق وأصالة إعلان حبهما رسمياً وتتويجه بالزواج وكما البخار يخرج من الشباك ويضيع فى الأفق نسى الناس قصة حب أصالة والعريان الخفية والإنكار لتبدأ التبريكات والتهانى وزفاف نهارى وسط الأهل والمحبين من أهل الفن لتبدأ أصالة مرحلة فنية واجتماعية وشكلية فى حياتها فقد قامت بإجراء عدد من الجراحات فى وجهها غيرت من ملامحها 180 درجة لتتحول لفاتنة واختفت معالم الرقبة وتحت الذقن وتحول شكل الأنف والجفون لتصبح أصالة ولا بنت 21 رغم أنها كانت فى أواخر الثلاثين من العمر وبدأ العريان يشارك فى اختيار ألحانها وكلمات أغانيها حتى التصوير لها فتكون أغنية «يا مجنون مش أنا ليلى ولا بنسمة هواك مايلة» ويكون الموديل أمامها شاب يصغرها فى السن الممثل أحمد هارون الذى شارك فى فيلم سهر الليالى وقتها وخطف الأنظار لتتخلى أصالة عن الأغنية الطربية الطويلة وتغنى الأغانى السريعة القصيرة وترتدى ثوباً فنياً مختلفاً أنا شخصياً لا أحبه فقد كنت أحب أصالة قبل تلك المرحلة، تحمل أصالة أخبار تهانى تبريكات سبوع عيد ميلاد النونو وصور تجمع أصالة وبنتها شام من الزوج الأول فى أحضان الأسرة الجديدة ثم حمل وميلاد وصور وحياة ومناسبات اجتماعية ونجاحات فنية وظهورات ساطعة.

  • العد التنازلى للحياة الزوجية بظهور أم عيون زرقاء المصرية

ويبدأ العد التنازلي لتلك الحياة الاجتماعية وقصة الحب المشتعلة والزيجة الناجحة التي كانت مضرب الأمثال والكلام بتاع “اتجوز سورية وعيش عيشة هنية” وأن أصالة نعمة الزوجة والأم والمحبة والفنانة الناجحة والزوجة الأنجح وبدأ كل هذا يهتز مع تسريب شائعة أن العريان يحب فنانة شابة تصغر أصالة فى السن وهى فى الثلاثينيات العمر أو ربما أول الأربعينيات وأن أصالة عرفت لأن العريان شوهد مع تلك الفنانة فى أماكن مختلفة وأولاد الحلال قالوا لها لتخرج أصالة نافية ذلك الكلام وإن عيب الشائعات وهدم البيوت بالباطل ولتأكيد قوة العلاقة دخلت طرفاً فى نزاع عائلى قادته بنفسها وحرب ضروس ضد زميلتها بالوسط الفنى أنغام واتهمتها بخراب البيوت لأنها تزوجت زوج بنت أخت طارق العريان وقادت المعركة حتى يتم إعادة الزوج لزوجته وإجباره على تطليق أنغام التى تكبره فى السن لكن الأمور تنتهى -بعد خلافات وضرب وتكسير استوديو- بين الزوج والزوجة الأولى بالصلح وبعد أن كانت الزوجة تقول فيه قضايا طلاق هدأت الدنيا والحمد لله لتهدأ العاصفة بين أصالة وأنغام، فى هذه الأثناء كثفت أصالة من ظهورها الإعلامى فظهرت للدعاية لمركز التجميل الذى فتحته لابنتها شام واصطحبتها فى البرامج الاجتماعية لتعلن مولد مركز تجميل وكتبت ذلك تفصيلياً قبل أشهر قليلة وأن أصالة كانت من أوائل بل الأولى فى الدعاية لفن التجميل وتطوره بعدما تبدلت ملامحها لتعلن ميلاد الثورة الجديدة فى عالم طب التجميل الذى تم تتويجه الآن بافتتاح ابنتها لمركز، فى هذه الأثناء تزامناً مع تصاعد شائعة قرب زواج وانفصال العريان وأصالة وبلوغ ذروتها فى الثلاثة أشهر الماضية لتخرج أصالة فى بيان طويل تطالب الناس بتذكر أن هناك حرمة بيوت ومثل هذا النوع من الشائعات يخرب ولا يبنى وعلى الناس تذكر أن فيه سيدة وأولاد لهم مشاعر فليتقوا الله وأنها تكن لزوجها كل الحب والمودة والاحترام وهو سندها، الناس علقت بنت أصول، ثم تملأ أصالة صفحاتها على السوشيال ميديا بصورها مع أولادها وأخواتها وتكتب -أنهم هم الباقون والسند واللى منك منك- فى رسالة مشفرة لتوتر العلاقة بينها وبين العريان، إحنا مالنا برضه، لتخرج أصالة قبل شهرين فى حفل بالسعودية تغنى أغنية عن الخيانة وتقول كلمة قبل الأغنية كانت بمثابة رسالة أيضاً مشفرة أن العلاقة انتهت بسبب الخيانة وأن هناك امرأة فى حياة زوجها خاصة بعد تأثرها الذى بدا عليها وهى تغنى أغنيتها على المسرح وكان المقربون والذين يشاهدون العريان والفنانة الشابة وبالمناسبة هى ليست السورية نسرين طافش وإنما هى فنانة مصرية شابة كان أول ظهور لها قبل ست سنوات صدفة حيث رشحتها زميلتها بالدراسة إيمى سمير غانم لدور ثانوى بمسلسل تقوم إيمى ببطولته كان مكوناً من 50 حلقة وأجزاء وضرب الدور وخطفت الشابة الأنظار وتهافت المخرجون والمنتجون عليها لتتصدر أفيشات الأفلام والمسلسلات ورغم أنها ذات شعر مصبوغ أصفر وعدسات ملونة لكن ملامحها وتقاطيع وجهها توحى لك أنها أوروبية ولايق معها العدسات والشعر الأصفر لتصبح الفتاة ترند أحلام قطاع كبير من الرجال ويتم تتويج نجاحها بالوقوف فى فيلم تسجيلى بطلته وحدها ويتحدث عن مصر وجمالها.

ليجئ مساء الأحد الماضي معلناً نهاية قصة الحب العظيمة التي جمعت بين العريان وأصالة بإعلان أصالة على حسابها الرسمي “أنها بالفعل تم انفصالها عن زوجها وأنها كانت نعم الزوجة وتشهد الله أنها لم تقصر وأنها تكن كل المودة والاحترام لوالد أولادها” تلك الرسالة التي لاقت تعاطفاً كبيراً من قطاع النساء أكثر كان بين طياتها أن أصالة استنفدت كل الحيل لإبقاء زوجها معها ولكن يبدو أن غرام العريان وإصرار حبيبته الجديدة التي حتى كتابة هذه السطور لم تخرج لتعلن ارتباطها بالعريان، العريان بدوره رد ببيان أنه يكن كل الاحترام لأصالة وهى أم أولاده … تمام كدا نرجع للفنانة المصرية حبيبة العريان لماذا تخشي الإعلان بارتباطها به؟  هل خشية الغضب الجماهيري عليها وتلقيبها بخاطفة الأزواج؟ أعتقد أن هناك فنانات أخرى يحملن اللقب … والقائمة طويلة جداً إذن لماذا الصمت؟! أما أصالة فاعتقادي الشخصي أنها ستركز في حفلاتها القادمة والأغاني لتثبت أنها بدون الرجال أقصد أزواجها ستكون الأكثر تألقاً وستركز فى أولادها وستملأ الصحف بعد ذلك صورها فى مناسبات اجتماعية دليل أنها تعيش حياتها لكن اعتقادى أن أصالة مازالت من داخلها يصارعها شعوران الحب والعشرة ومذاق الخيانة المر.

شهيرة النجار