في ذكري ميلاد صفاء أبو السعود ربما لايعرف كثيرون انها والمطربة الكبيرة عفاف راضي كانتا معا زميلتين في الكونستوافار
وجمع القدر بينهما في أغاني الأطفال بالإذاعة ثم بالتلفزيون المصري وقت افتتاحه وسارتا صديقتين مقربتين حتي شقت كل واحدة منهما طريقها
فالأولي أصبحت نجمة سينما واستعراض والثانية مطربة كبيرة جداً حتي عندما غنت صفاء أبو السعود قبل اعتزالها الفن للأطفآل ونجحت نجاحاً كبير حتي سار اسمها مرتبطا بأعياد الطفولة كل عام في ثمانينات القرن الماضي
وبعدها غنت عفاف راضي للأطفال يلا بينا
وسوسة كف عروسة ومجموعة أغاني للأطفآل ناجحة
كان القاسم المشترك بين صفاء وعفاف
هو الروح الخفيفة والكلمات السهلة الناعمة البسيطة واللحن السلس
فهما مدرسة فنية واحدة وجيل واحد وظروف واحدة فهذه قدمت مع أسرتها من المنصورة وعفاف قدمت مع أسرتها من المحلة الكبري
عندما كانت أقاليم مصر تصدر البهجة فين جمال الزمن دا
شهيرة النجار