ظللت بعدما نشرت قصة المسجد الذي تم الصلاة علي رشاد عثمان فيه بمنطقة الوديان بإسكندرية أبحث عن الشيخ جاد الذي دفن بمسجد سعد ألدين وأخرج السلفيون جثمانه بعد 30 عاماً من دفنه
فوجدت
.
إنه العالم الرباني والقطب الولى الشيخ /محمد مصطفى جاد.
ولد العلامة الشيخ محمد رحمه الله فى قرية (أبو الغر /كفر الزيات /محافظة الغربية) عام ١٩١١ لأب فى أسرة معروفة بالصلاح والتقوى ولأم من قرية شابور لاتقل أسرتها وعائلتها قدرا عن أسرة أبيه فخاله الشيخ/محمد سيف الدين الإمام رحمه الله علم من اعلام المنطقة وقرية شابور فى زمانه .فهو خيار من خيار .
حفظ القران الكريم فى قريته ،ثم التحق بالمعهد الأحمدى بطنطا ،ثم التحق بكلية الشريعة وحصل على درجة العالمية وكان أول خريجيها.وتدرج فى العمل حتى وصل إلى شيخ معهد الإسكندرية والذى سمى باسمه بعد وفاته .
ألف رحمه الله تعالى ما يزيد على عشرة كتب قيمة فى الفقه والعبادات والأحكام .
من أشهر تلاميذه الذين ظلوا يذكرونه بالخير الشيخ/عبد الحميد كشك رحمه الله مرفق تسجيل بصوت الشيخ كشك يتحدث عن أستاذه الشيخ محمد جاد وكيف تأثر به
والدكتور/محمد سيد طنطاورى رحمه الله شيخ الأزهر .
توفى رحمه الله فى ٤ سبتمبر عام ١٩٧٩. وهو يصلى ركعتى الفجر فى السجدة الثانية من الركعة الثانية ودفن بالإسكندرية فى ناحية من المسجد الذى كان يؤم الناس فيه . أسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه وأن يجعل مقامه فى عليين. وأن يلحقنا به في الصالحين
شهيرة النجار