- فرقة مترو المدينة اعتذرت لمواطنة مصرية عن الإساءة وأنها غير مقصودة
- إهداء لإيناس عبد الدايم فرقة كنوز على المسرح بالموبيل وكل واحدة بدلة وفستان شكل !!!
- كيف نحارب الفكر المتاسلم وتذكرة الأوبرا ليست فى متناول المواطن البسيط
• زوجته كانت مقربة من سوزان مبارك وابنه صاحب أشهر مكان سهر بالساحل
.. ورحل ممدوح البلتاجى صاحب فكرة “البيت بيتك”
• إلغاء “الجميلة والوحش” قبل العرض بساعات” “ولا عزاء للاحترام ومحدش يحاسب”
• احتفالات نصر أكتوبر بنادى الجزيرة بحضور أرملة صوفى أبو طالب ويحيى الجمل وصلاح منتصر وجيهان السادات وشبيه الزعيم الراحل!
- فرقة مترو المدينة اعتذرت لمواطنة مصرية عن الإساءة وأنها غير مقصودة

نشرت فى الأسبوع الماضى مهزلة عروض مسرحية “هشك بشك” لفرقة مترو المدينة اللبنانية التى وافقت السيدة إيناس عبد الدايم على عرضها على مسرح الأوبرا بالإسكندرية الذى يحمل اسم سيد درويش وما لهذا الاسم من تاريخ وعراقة .
وتساءلت فى العدد الماضى لماذا توافق إيناس على عرض تلك المسرحية التى تهزأ من نسائنا وتظهرهن – فى عشرينيات القرن الماضى – كالساقطات واستخدمت صورة الملك الراحل فاروق ليكون بوستر العرض الأصلى فى بيروت وهو مرتدياً حلقا وماكياج وفى شكل الغانيات.
كان السؤال لماذا لم تعترض رئيس أوبرا مصر فى بيروت ثم كيف تسمح لنفسها بعرضه فى مصر مع تغيير الاسم دون المحتوى وطالبنا برد منها أو من وزير الثقافة حلمى النمنم ولكن كالعادة المصرية العريقة لما تيجى موجة طنش وأهو كلام جرايد.
ونحن فى مصر أكثر من ننسى لكن تقريبا رد الفعل الوحيد الذى وصلنى من المحيطين بمدير العلاقات العامة بأوبرا إسكندرية والتى أكدت للغالبية أننى أنا شهيرة لم أحضر العرض أصلاً فكيف أتحدث عنه لأنها تعرف كل صحفيى الإسكندرية ونسيت السيدة أو ربما تناست أنى لست مثل البعض الذين يتسولون أو ترسل هى لهم الدعوات حتى يكتبوا عن عروض الأوبرا وها هو رقم كرسى العرض والتاريخ لو تحب تراجع نفسها وطنطنت بكلام فارغ من عينة كلمت مدير الفجر وأكد وشجب، عيب هذا النوع من الكلام والرد وإذا كانت محدودة القراءة ولا تعرف عمن تتحدث تضع لسانها فى فمها.
ثانيا واللى يغيظ إن إحدى المصريات المحترمات كانت قد أرسلت لفرقة مترو المدينة تبدى استياءها من العرض وإهانة ملك مصر والسودان ونساءها بهذا العرض المخزى والغريب أن الفرقة ردت عليها بكل احترام تعتذر عن الإساءة وأنهم لم يكونوا يقصدون ذلك وأنه تم وضع الملك على غلاف البوستر كتحية له وللحقبة الذهبية فى مصر بغض النظر عن الرد غير المقنع لكن الناس ردت واحترمت مواطنة مصرية غيورة على اسم وطنها وتاريخه على عكس موقف مسئولة الأوبرا الأولى التى توافق على تقديم العرض بمصر بل تحضره دون ذرة اعتراض.
هذا هو الفرق بيننا وبينهم أقصد أصحاب الكراسى فى مصر , وبالطبع البعض يرفض ما قامت به إيناس عبد الدايم لكن طالما لم يتم أى إجراء معها والكل فى الدولة راض خلاص هنحب مصر أكثر منهم والأغرب إن العرض الواحد بالمسرح إيجاره (50) ألف جنيه لكن السيدة إيناس أهدت لهم المسرح شفتم الحنية ! وطبعا الغالبية عارفه السبب.
- إهداء لإيناس عبد الدايم فرقة كنوز على المسرح بالموبيل وكل واحدة بدلة وفستان شكل !!!

وبمناسبة الأوبرا والإسكندرية وإن الشخص يذهب فى أبهى حلة والكلام القديم دا, وأن الفنانين والكورال يكونوا ملتزمين بزى معين ولا يتحدث بعضهم إلى الآخر, وتكون لهم وقفة واحدة أو جلوس متساو… هذا الكلام كان زمان والدليل يا سيدة إيناس وهذا إهداء بالصور لعرض – كان الخميس الماضى بأوبرا إسكندرية – لفرقة “كنوز” بنت من الكورال ماسكة الموبيل يا سيدة إيناس – أيون ماسكة الموبيل – تتكلم فيه على المسرح وبتلعب فى شعرها والبنات على المسرح بيتكلموا مع بعض وأخرى واضعة قدمها فوق أخرى وفستانها فوق الركبة, وكل واحد فى الفرقة يرتدى بدلة وكرافته على خلاف الآخر, أين تقاليد المسرح يا سيدة عبد الدايم؟ والبنات بتتكلم فى الموبيل وتضحك وبيلعبوا كاندى كراش والغريب أنه برعايتك وهذه عينة من الصور يا ريت تبصى عليها, وأعود وأكرر يا سيدة إيناس أين تقاليد المسرح؟
- كيف نحارب الفكر المتاسلم وتذكرة الأوبرا ليست فى متناول المواطن البسيط
والأهم سيدتى أن فرقة مثل “مترو المدينة” التى لم تدفع مليما واحدا لأنهم ضيوف على سيادتك والأوبرا فى حين أننا المواطنون العاديون نجد أن سعر التذاكر مبالغ فيه وليس فى متناول المواطن البسيط الذى لا يستطيع هو وأفراد أسرته الذهاب للأوبرا.
والمواطن العادى المهتم بالفن الرفيع لا يريد أن يتسول ثمن التذكرة مثل بعض علية القوم.. هو فقط يا سيدة إيناس يريد سعراً مناسباً للتذكرة حتى يتسنى لمحدود الدخل الدخول, فكيف يصل الفن الراقى للمواطن العادى ونساهم فى النهوض بالفكر ونطالب بدعوات التنوير ومحاربة الفكر المتطرف بالفنون الرفيعة والأوبرا أسعار تذاكرها تذهب مجاملة للأثرياء أحيانا.
وكيف والأوبرا مدعومة من الدولة ولا تستهدف ربحاً مادياً هه؟ حد يرد وكيف أنها تعمل على تفريخ واكتشاف المواهب فى كافة المواهب فى كافة المجالات الإبداعية لماذا يا سادة غالبية الحفلات يكون البلكون فيها خاليا لماذا لا يتم عمل سعر مخفض لمحبى الفن للموظفين ومتوسطى الدخل بدى من أن تكون الكراسى خاوية؟ ففى أوروبا تخفض التذاكر بالأوبرا تحت سن العشرين وفوق سن الستين ويكون عندهم (أبونيه) أو اشتراك شهرى يتيح تخفيضا لمحبى ما يقدم من فن على مسارح الدولة, وكيف نحارب بضاعة السبكى فى الأغانى الهابطة التى ضيعت جيلا؟
لا أحد يلوم على محافظ إسكندرية, هذه امكانياته وهذه حدوده والذين أضاعوه هم مستشارين والمحيطين به, كان ممكن يكون مشروع محافظ ناجح لولا من حوله وعدم سماعه للنصائح.
• زوجته كانت مقربة من سوزان مبارك وابنه صاحب أشهر مكان سهر بالساحل
.. ورحل ممدوح البلتاجى صاحب فكرة “البيت بيتك”

بعد معاناة مع المرض والإصابة منذ سنوات بالشيخوخة والزهايمر رحل وزير السياحة والإعلام الأسبق ممدوح البلتاجى الذى تولى وزارة السياحة عام 1993 وشهدت فى عهده السياحة ازدهارا عالياً وصل خلالها عدد السياح لحوالى (6) ملايين سائح رغم أن مصر وقتها كانت تمر بأكبر موجة إرهابية.

ثم تولى وزارة الإعلام بعد صفوت الشريف وكان صاحب فكرة عمل برنامج “البيت بيتك” كبرنامج توك شو بالتليفزيون المصرى مستوحى من برومو دعاية وزارة السياحة عندما كان وزيرا لها (مصر البيت بيتك) حضر جنازة البلتاجى وزير السياحة هشام زعزوع الذى كان متأثرا أثناء الجنازة وهشام مصطفى خليل ورجل الأعمال إبراهيم كامل والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية الأسبق وعدد كبير من الفنانين مثل الراقصة دينا وتامر هجرس, والمعروف أن زوجة ممدوح البلتاجى تعمل مدير الأعمال الخيرية بإحدى المؤسسات وكانت مقربة من سوزان مبارك وكانت إحدى المقربات جداً منها أثناء حكم مبارك, وابن ممدوح البلتاجى هو أحمد البلتاجى أصحاب (Six degrees) فى هايسندا بأى بالساحل الشمالى, كما أنه شريك فى النادى الليلى TAMARAI , والذى أصبح اسمه .TIU. وأقام حفلات لراغب علامة وغيره من الفنانين هذا الموسم وله صداقات مع غالبية أهل الفن.

• إلغاء “الجميلة والوحش” قبل العرض بساعات”
“ولا عزاء للاحترام ومحدش يحاسب”

التركيبة المصرية يجب أن تضع بصمتها تجربة مريرة مررت بها حيث اعتدت كل عام أن أحجر لابنى فى عرض كان يأتى من ديزنى أمريكا بقاعة المؤتمرات حتى آخر عرض العام الماضى.
وقبل احتراقها هذا العام كان سيقدم عرض المسرحية الجميلة والوحش من مسرح برودواى “بيوتى أند ذابيست” بالهواء الطلق فى كايرو فيستبل سيتى ولأنى مقيمة بالإسكندرية حجزت عن طريق شركة اسمها “أحجز لى” وكان توصيل التذاكر بالمنازل فقط لمن دفع عن طريق الفيزا.
وحجزت قبل شهر ونصف الشهر من العرض ليوم الجمعة الماضى, قلت مناسب الجمعة وفى ذات الوقت احتفل بعيد ميلاد ابنى وحجزت ليموزين وفندق وهيصة وتحملنا استغلال الشركة المنفذة للعرض التى قالت لى الصف الأول ثمن التذكرة به (850) جنيها وعند الحجز نكتشف أن الأربعة صفوف الأولى فى كل العروض من يوم 7 إلى 17 أكتوبر محجوزة لأصحاب كايرو سيتى ومن بعد الرابع حتى الصف التاسع ب (850) جنيها يعنى يبيعون للناس الصفوف الخمسة من بعد الأربعة الأولى على أنها الأولى واللى مش عاجبه هو كدا.
المهم يوم الخميس وبينما أنا فى طريقى للقاهرة يصلنى ميل بالمصادفة أفتحه لأن غالباً لا أتصفح الميلات يومياً وبالميل اعتذار عن العرض وسيتم رد المبالغ. يا الله يعنى قبل العرض بساعات يتم الإلغاء وكما جاء فى البيان أن الشركة التى كانت ستورد معدات العرض تأخرت فى التسليم فرفضت الفرقة الأمريكية تقديم عروضها بأقل من المستوى المطلوب. وهذا هو الظاهر لكن الناس التى حجزت منذ شهور والدعاية والناس التى ذهبت أصلا يوم (8) أى الخميس من يحاسب هؤلاء. أعتقد مفيش لأن العشوائية التى نعيش فيها تجعل كل واحد يعمل ما يحلو له. وما دام له ظهر يبقى خلاص عرض من أمريكا ويجمع أسبونسر بالملايين وحتى صور العرض كانت تباع للأطفال بالمائة جنيه للبوستر كما كان فى عرض ميكى العام الماضى ولم فى فلوس وستف ورقك, والسؤال ال(25) الف دافع دول مين يعوضهم؟ صحيح ثم الإعلان عن استرداد الفلوس فى شرط الواحدة تذهب بنفسها لمقر الحجز فى التجمع الخامس طب اللى زى حالاتى تعمل إيه أجيب ليموزين ب (500) جنيه عشان استرد فلوسى آه يا بلد اللى معاه فلوس ما يضربش على بطنه!
• احتفالات نصر أكتوبر بنادى الجزيرة بحضور أرملة صوفى أبو طالب ويحيى الجمل وصلاح منتصر وجيهان السادات وشبيه الزعيم الراحل!

أقيم نادى الجزيرة احتفالات لنصر أكتوبر المجيدة الثانية والأربعين بحضور السيدة جيهان السادات أرملة الزعيم الراحل وحضور شبيه الزعيم الراحل محسن المنسى الذى أحدث زحاماً بتوافد غالبية الحضور للتصوير معه وكان من بين الحضور وزير الشباب خالد عبد العزيز وغادة والى وزير التضامن الاجتماعى ويحيى الجمل والكاتب صلاح منتصر والسيدة سماح إسماعيل أرملة المرحوم المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع الأسبق وأرملة رئيس مجلس الشعب الأسبق صوفى أبو طالب وعدد من السفراء وتم تكريم عدد من المحاربين القدامى أبطال أكتوبر بتقديم الفنان سمير صبرى, وكان حفلا راقيا والتنظيم يليق باسم الزعيم الراحل ونصر أكتوبر.

شهيرة النجار