- عرض دور بطولة على محمود ياسين فى مسلسله الجديد “صاحب السعادة” .. ثم سحبوا منه الدور بطريقة مهينة
- فاروق الفيشاوى يرفض الدور ويقول “مش معقول أحل محل أستاذنا محمود ياسين .. وخالد زكى يقبل
- عادل تنكر ليوسف داود ولم يسأل عنه فى مرضه.. وغضب من اهتمام عائلة مبارك بأحمد زكى فى فترة مرضه
- سيمفونية حب فى وداع زيزى البدراوى
الاستعباط سيد الموقف
- محمود سعد:
- سما المصرى:
- موقف محترم:
- الدغيدى وإلهام:
- صافينار والتحرش:
- تأجيلات تأجيلات:
- رسائل زينة:
- كتبت عن السوريين ومحدش سأل آهه:
عاد إلى غروره بعد أن استرد عرشه مرة أخرى
عادل إمام .. ومن الغرور ما قتل
يبدو أن الغرور الذى كان مكوناً أساسيا من مكونات شخصية عادل إمام طوال ثمانينيات والتسعينيات القرن الماضى، ثم هجره وتواضع بعد ظهور موجة الشباب الجدد محمد هنيدى وشركاه، نظراً لأن أفلامه لم تستطع الصمود أمام أفلام تلك المرحلة فجعلته بدلاً من النزول بفيلم واثنين يظل سنوات لا يقدم شيئاً، حتى وجد ضالته فى يوسف معاطى الذى أقتبس – وتقول بالبلدى “……” – فكرة فيلم أمريكى شهير ليحولها ل عريس من جهة أمنية” ليبدأ الحظ وطعم النجاح يعودان من جديد لإمام بالتضافر مع شريف منير الذى هو الآخر وجد ضالته مع عادل امام بعدما قبل بالمشاركة فى أدوار ثانية كما فى فيلم “شورت وفانلة وكاب” وعاد إلى الظهور مرة أخرى.
عادل الذى شن عليه رئيس مجلس إدارة مؤسسة صحفية كبرى فى التسعينيات وبداية الألفية هجوماً حاداً وسخر مطبوعات المؤسسة الصحفية العريقة ضده لأسباب ربما شخصية هزت من إمبراطورية عادل التى ملآت الوطن العربى وانحسرت عنه الجماهيرية المعهودة لسنوات، ولم يجد صدراً حنوناً إلا فى قلم ومطبوعات مؤسسة روز اليوسف أيام رئيس مجلس إدارتها محمد عبد المنعم الذى نمت بينهما صداقة عميقة.
نتج عن هذه الصداقة انفتاح أدوار لابنه تامر عبد المنعم الذى كان يؤدى الخدمة العسكرية وكان يرغب فى دخول المجال الفنى ولم يجد الفرصة وسط جيل السقا وهنيدى وغيرهما، وكون تامر صداقة مع رامى إمام وخالد سرحان الذى كان والده الراحل الدكتور سمير سرحان صديق عادل إمام ، وهو صديق مقرب من وزير الثقافة وقتها فاروق حسنى ومن سيدة مصر الأولى سابقاً سوزان مبارك، ليبدأ عادل إمام فى التنازل عن غروره وكبريائه واحدة واحدة ويدخل الأولاد الصغار معه فى البطولات السينمائية بل والكتابة لا لشىء إلا لإرضاء أبائهم الذين يملكون الأقلام ولهم صلات وطيدة مع آل مبارك وقتها، حتى يعيد تجميل وجهه الذى بدت عليه علامات الزمن فقدم فيلما اقتبسوا فكرته من الفيلم الشهير لآل باتشينو “عطر المرأة” وهو “أمير الظلام” وشارك فيه تامر عبد المنعم وخالد سرحان وتقوم بالبروباجندا بعد التعزيزات الرئاسية من الباطن ويحاول الزعيم بالتكتلات الخفية استعادة عرشه الذى فقده بالتصفيق له هنا وقبول حضور الندوات التى كان يرفض حتى فكرة العرض عليه والظهور فى الندوات الصحفية للمؤسسات وإظهار جانب التواضع وتقريب بعض الأقلام التى لأهم لها سوى التطبيل والتسبيح بحمده، الزعيم دخل الحمام، الزعيم خرج، إدعو له ، ربنا يشفيه، ورغم ما يصرح به الزعيم من علاقات الود والحب لزملائه لكنه فى النهاية يحافظ على امبراطوريته التى أفنى عمره فيها فالمثل يقول “اللى فى القلب فى القلب”.
كان يعلن حبه لأحمد زكى فى حين كان غاضباً من اهتمام آل مبارك وقتها بمرضه وعلاجه والحفاوة التى أحاطت به فى أواخر أيامه، وكذلك حزن جدا عند نجاح مسلسل محمود عبد العزيز “رأفت الهجان” الذى جعل أسهم محمود تعلو على عادل إمام لكن محمود لم يستغلها جيداً، ولن أخوض فى أسماء أخرى أحكى فيها ما يملأ كتبا، لكن جيل محمود ياسين وحسين فهمى ومن بعده جيل فاروق الفيشاوى لم يتعامل إمام معهم إلا مع حسين فهمى كما فى فيلم “اللعب مع الكبار” ومسلسل العام الماضى “العراف” الذى رضى فيه فهمى بدور رابع أو خامس لكن فى النهاية هذه أصبحت حدوده، فاروق شارك عادل “المشبوه” و “حنفى الأبهة” لكنه فى عز نجاح عادل إمام كان الفيشاوى شريكاً له بالعمل ، وها هى الأيام تمر ويستعيد عادل إمام جزءاً من نجاحه المفقود بالعمل بالدراما التليفزيونية بدأت بفرقة “ناجى عطا الله ” ثم “العراف”
ويبدأ الزعيم ومعه ابنه رامى فى اختيار طاقم العمل معه لمسلسله الجديد “صاحب السعادة” ويرى كاتب العمل أن هناك دوراً لا يصلح له سوى محمود ياسين فيبارك البطل وابنه المخرج ذلك، ويتم الاتصال والاتفاق مع محمود ياسين الذى يعد إضافة ما بعدها إضافة لعادل، فمحمود ياسين كان حالة سينمائية فريدة وشارك نجمات مصر بكل أجيالهن البطولات السينمائية ناهيك عن ثقافته واحترامه لذاته يعنى عمرنا ما سمعنا عن تلك العائلة الياسينية حاجة بطالة لا سمح الله.
وإذ فجأة عمك عادل إمام الذى هو محرك كل شىء فى العمل وابنه المخرج الذى يأمر وينهى يستبعد الأستاذ محمود ياسين ، أنا أعرف السبب الحقيقى الذى جعل الرجل وابنه يفعلان ذلك تماماً كما حدث مع الكبير عمر الشريف، لكن أعتقد أن إمام خشى أن يأكل محمود ياسين الجو منه مثلما حدث فى دور حسين فهمى البسيط العام الماضى وفوجئ ياسين بأن القائمين على العمل يتعللون بتأجيل التصوير تارة بسبب الأحداث وتارة أخرى بسبب إرهاق عادل إمام.
المهم فى ذلك التوقيت كان عمك عادل وابنه يحاولان الاتفاق مع فاروق الفيشاوى ليحل محل ياسين وبصراحة كبر الفيشاوى فى نظرى عندما رفض قائلاً : “أنا مين حتى أحل محل أستاذنا محمود ياسين”.. هى دى أخلاق الفن التى يجب أن يتعامل بها زملاء وأجيال المهنة الواحدة مش يتكبروا وتأخذهم العزة بالإثم، فعادل إمام لم يتعظ من سقوطه سنين طويلة وإعطاء الدنيا وجهها الثانى له ثم لما عادت عاد لغروره وغطرسته وتكبره اللهم أكفنا شر الغرور وازداد تكبراً بابنه كما كان قبلاً بشقيقه عصام الذى كان ينتج له وكونا ثنائياً معاً، هو صحيح بالمناسبة أين أخوك عصام الذى كان ينتج لك ولماذا لا تقف إلى جواره هذه الأيام ؟! دا مجرد سؤال.
المهم الدور لم يقبل به سوى خالد زكى وطبعاً هذا سيعد دور عمر لخالد بعد دوره فى فيلم “طباخ الريس” فخالد طوال حياته الفنينة كان فى شبابه يأخذ دور الحبيب الهارب من المدرسة كأدوار ثانية وثالثة فى مسلسلات التليفزيون التى كانت تنتجها استديوهات عجمان وعمان وخط الخليج وليس له فى شبابه أى بطولة بطولة فيلم سينمائى فقط تجده فى مشهدين ثلاثة مثل فيلم “أذكرينى” الذى جسد بطولته الكبير محمود ياسين مع نجلاء فتحى وآخر مشهدين ظهر خالد زكى وكان بالنسبة له نقلة كبيرة أن يشارك ولو بظهره فى عمل يحمل اسم محمود ياسين لكنها الأيام والأيام لا تدوم يا سيد عادل أنت وشلتك.
أتذكر فى أواخر تسعينيات القرن الماضى عندما أصيب المرحوم يوسف داود فى كليته وكان يبحث عن متبرع له وأدارت الدنيا ظهرها له، ولم يجد الرجل تكاليف العلاج وكان قبلها بعام لا يزال مشاركاً لعادل إمام فى مسرحياته مثل “الزعيم” وأفلامه، فلم يتصل حتى عادل للاطمئنان عليه وذهب سمير صبرى وأعطى الرجل عشرة آلاف جنيه وتوجه لإسماعيل سلام وزير الصحة وقتها ليجدوا طريقة لعلاج داود على نفقة الدولة، وقد كان أن نجح سمير فى ذلك بحكم علاقة إسماعيل سلام وقتها الوطيدة بسمير رجب رئيس مجلس إدارة الجمهورية وقتها وكان صديقا مشتركاً لسمير صبرى ورجب هو من بادر بذلك، ودخل يوسف داود المستشفى ووجدوا له متبرعاً وأجريت له الجراحة بنجاح، لم يكلف عادل إمام نفسه حتى بإرسال بوكيه ورد ولما كتبت ذلك وقتها أحرج وبدأ يعيد ترتيب أوراقه بأن يجمل صورته أمام الزملاء والجمهور يذهب للتعازى والأفراح ويلتقط الصور ، وكان عادل طوال سنوات طويلة لم يفعلها ولكنه بدأ ينتشر اجتماعياً لا لشىء سوى لتجميل وجه عادل إمام واستعادة نجاحه لا من أجل الصداقة.
ومسلسل عادل إمام الجديد تدور أحداثه حول صاحب السعادة الذى يعيش فى فيللا فاخرة وله ولد وبنت يعشقان موسيقى الجاز ويثيران الضوضاء كل يوم مما تسبب فى ازعاج جارهم لطفى لبيب الذى دآب على تحرير محاضر لهم، وكان الضابط يأتى للمعاينة حتى وقع الضابط فى غرام ابنة صاحب السعادة ويطلبها للزواج ويستحضر والده وزير الداخلية الأسبق ليخطبها له وهنا تبدأ المتناقضات بين شخصية صاحب السعادة وشخصية وزير الداخلية الانضباطية فى مواقف من فيلم هنا ومسلسل هناك، وأهو مسلسل يفوت ويوسف معاطى وعادل إمام وابنه يعدوا الملايين فى البنوك!!
سيمفونية حب فى وداع زيزى البدراوى
رحلت الكبيرة زيزى البدراوى التى كانت مثالاً للفنانة المحترمة ودماثة الخلق لم تهن نفسها يوماً ما لتجد دوراً تقدمه حتى تستطيع ضبط نفقات المعيشة، جاءت عليها أعوام طويلة أدارت لها الشاشة وجهها، ورغم ذلك لم تخرج تستجدى أحداً حتى جاءت فترة التسعينيات وعادت للظهور من جديد بأدوار تليق وتاريخها الفنى السابق فى بطولات الأفلام أمام عبد الحليم حافظ ومحمود ياسين وحسن يوسف وهند رستم وأحمد رمزى، وكانت البطلة فى أفلام شاركت فيها السندريلا سعاد حسنى بينما سعاد دور ثان وثالث وهذا يؤكد مدى أهميتها السينمائية، جنازتها المهيبة التى حضرتها أجيال كثيرة من أهل الفن محبة لها دليل على مكانتها، ميرفت أمين التى أراها لأول مرة ترتدى إيشارب أسود، ودلال عبد العزيز ورجاء الجداوى وأشرف زكى ورانيا فريد شوقى ، ورشوان توفيق، ونهال عنبر، وأشرف عبد الغفور.
كانت الراحلة ترتبط بصداقة قوية بكل الوسط الفنى وفى السنوات الأخيرة ارتبطت بشدة برجاء الجداوى وشاركت فى بعض الأعمال فى أواخر أيامها على كرسى متحرك بعدما نهش السرطان فيها وكانت فى أوقات الراحة بالعمل تقرأ القرآن .. رحم الله الجميع.
فجرك يا مصر …….
الاستعباط سيد الموقف
محمود سعد:
شفى الله الزميل محمود سعد نموذج لدماثة الخلق والتواضع بالوسط الإعلامى، واحد من سلسلة وعناقيد خرجت من صباح الخير للشاشة وملأت الدنيا نجاحات كبيرة.
سما المصرى:
كنت من عددين كتبت عن قناة “الفلول” التى تخرج فيها الراقصة سما المصرى تغنى وترقص بالمؤخرة وبألفاظ نابية، وتعجبت كيف لراقصة متواضعة أن تنشىء محطة ومن الممول لها ولا تزال الأسئلة للآن حتى وجدت البعض يردد أن سما الراقصة بصدد خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، والحقيقة لقد توقعت ذلك وكتبت مش بعيد تترشح للبرلمان وتكون أول عالمة نايبة، الحقيقة الفانتازيا فى البلد دى الآن أصبحت للركب والاستعباط أصبح سيد الموقف.
موقف محترم:
محمد منير وشيرين وتامر حسنى وآمال ماهر رفضوا جميعاً المشاركة فى مهرجان “سوق واقف” القطرى هو موقف كان لابد منه لأنه لو كان تم خلاف ذلك كان بصراحة الأمر لا أحد يصدق أى كلمة ترددونها ماشربتش من نيلها، ولا إزاى ترضينى لى حبيبتى ولا انتباه، وما جاتش على كام مائة ألف دولار تتعوض فى أى فرح.
الدغيدى وإلهام:
إلهام شاهين قالت إن إيناس الدغيدى ستخرج مسلسلها القادم فى رمضان “اضطرابات عاطفية” لا أدرى ما الأهمية ثانياً هو خلاص بعد ما ضرب السلك السينما الدغيدى ستتجه للإخراج التليفزيونى مثل طابور كبار مخرجى السينما، والأهم كان من الأولى استكمال التقديم التليفزيونى الذى بدأته إيناس من كام سنة!!
صافينار والتحرش:
تصريح غريب غير مفهوم له عدة معانى أدلت به راقصة السبكية الجديدة صافينار وهو عليه تأمينها من التحرش بفيلم “سالم أبو حتة” والسؤال التحرش من طاقم العمل أثناء التصوير أم من الزملاء؟ كأن مثلاً هم ب “ريالة” أم من الجمهور لو الفيلم اتعرض مثلما كان يحدث مع دينا فى أفلام العيد عندما كانت ترقص أمام السينما لجذب الجمهور؟! حددى يا أخت.
تأجيلات تأجيلات:
تأجيل مسلسل صابرين “بائعة الكشرى” لظروف إنتاجية وتأجيل مسلسل حسين فهمى “حتى تثبت إدانته” للعام المقبل وعلينا خير بسبب الفلوس والإنتاج برضه وتأجيل مسلسل سهير رمزى بسبب الإنتاج، هذا لأن السادة الفنانين يتقاضون الملايين وأصبحت القنوات التى كانت تتهافت لشراء المسلسلات لا تجد إعلانات وتسويق لتلك المسلسلات مثل زمان يعنى جابوا ضلفها، ومن زمان بس مش كتير كانت أخبار هؤلاء الفنانين تقرأها عن دخول الأفلام فقط ونادراً مسلسلات الآن البقاء للمسلسلات وكل شىء تغير ولا دايم إلا وجه الله.
رسائل زينة:
نفسى أعرف من الذى سرب رسائل الممثلة زينة لبعض الصحف التى كانت ترسلها لأحمد عز قبل أن تنقل الأمر للعلن؟! الموضوع فيه حرب واضحة من عز على زينة يستخدم فيها بعض الأصحاب بالوسط وتضم الرسائل شتيمة فى عز تارة وفى المقربين منه وأهله تارة أخرى، هل زينة التى سربت ما كانت ترسله لعز؟.. جايز.. لكن الواضح من الرسائل ومما يحدث إعلامياً الآن أن عز ما زال على عناده.. ألا يقطع الشك ويذهب لتحليل DNA اشرب بقا يا حلو!!
كتبت عن السوريين ومحدش سأل آهه:
كتبت الأسبوع الماضى فى ذلك العمود وهو موجود أن السوريين فى مصر قنبلة خطيرة فالموجود منهم ينتمون لتنظيم الإخوان وغير المنتمى للإخوان ينضم لهم لمجرد إيجاد لقمة عيش فى هذا البلد، وهم يعملون عند عائلات إخوانية فى كل بقاع مصر وتحديداً 6 أكتوبر والرحاب، محدش سأل .. الآن تخرج الداخلية وتعلن أن هناك 7 سوريين متورطين فى واقعة اغتيال مساعد وزير الداخلية ، يا ناس أرجوكم هؤلاء عليهم الخروج من مصر الآن هم يعيشون وسطنا ويدسون السم لنا يقدمون المأكولات ويتاجرون ويبنون مصانع الملابس ويا عالم هى مصانه إيه ويدخلون البيوت كوافيرات وخادمات الأمر جد خطير، هم يعملون ذلك للاندساس وسط البيوت ومعرفة ميولهم وجمع معلومات عنهم مهما كانت صغيرة ويدفعونها لرءوس الإخوان فى مصر، ما يحدث مضيعة للوقت يجب ترحيلهم الآن هذا أهم مثلما تركنا اللاجئين الصوماليين ومن نيجيريا وغانا واثيوبيا والسودان داخل مصر حتى وصلوا لأكثر من 15 مليونا يعيشون وسطنا ويقتسمون أرزاقنا وهم سبب غالبية المصائب الاجتماعية .. كنت قد وعدت بفتح هذا الملف وبإذن الله القادم.
شهيرة النجار