الجمعة, أبريل 26, 2024
أرشيفدفتر احوال مجتمع مصر

من هم رجال الأعمال المصريين الذين أودعوا في مصرف لبنان وراحت عليهم وكيف ووسائل إخراج أموالهم هناك .. أسرار وحكايات

شارك المقال

من التوابع الأخري التي تلقيتها فور نشر الحلقة الثالثة من نعمة الوطن عن إفلاس لبنان، ذكر لي أحدٍ المصادر المطلعة إن ليس فقط رجال الأعمال اللبنانين الذين كانوا يودعون أموالهم في البنك وضاعت بل عدد كبير وأسماء رنانة في سوق التجارة والمقاولات والتصنيع المصري، وراحت الفلوس علي بعضهم والبعض الآخر تم إبلاغهم بحكم صلاتهم الوطيدة بأن البنك سيشهر إفلاسه فقاموا بتحويل الأموال لبنوك في دولة عربية أخري، أو سحب أموالهم وإستطاعوا إخراجها من البلاد لأنها كانت دولارات أمًا الذين، لم يحالفهم حظ البعض فضاعت عليهم الأموال التي أودعت.

ويأتي السؤال الأول لماذا مصرف بيروت ؟

الإجابة أن البنك كان يعطي فائدة عالية أكثر من فائدة البنوك المصرية لإغراء العرب علي الإيداع وكذلك أهل لبنان، بدليل إن أثرياء لبنان الواعيين بالأوي راحت عليهم فلوسهم وعلي بعض كبار السياسيين والمسؤلين والوزراء غير المحظوظين، وليس بنك لبنان فقط الذي كان يعطي فائدة عالية وإنما ينافسه بنوك تركيا التي بها إيداعات لأعداد كبيرة من كبار رجال أعمال مصر وغالبيتهم ممن كانوا قد أودعوا أموالهم في مصرف لبنان لأن الفائدة عالية هناك.

كيف أخرجوا أموالهم

السؤال الثاني كيف أخرج هؤلاء أموالهم من مصر ؟

الإجابة عن طريق بعض شركات الصرافة التي أغلقت وكانت سبباً مباشراً في إنهيار والتلاعب بالدولار داخل مصر لعشرات السنوات فالذي يحدث أن لو رجل أعمال أراد إخراج مليون دولار من مصر لبيروت يذهب لفلان وفلان معروف في السوق، كويس جداً سيأخذ المليون دولار هنا في مصر ،، ورجل الأعمال يسافر بيروت يستلمهم هناك من آخر ولكن مليون إلا ربع، وهذا معروف في السوق منذ سنوات وغالبية الأسماء التي يمكن أن تشير لها وتخطر علي بالك بتعمل كدا مع أصحاب صرافة معروفين بالأسماء، وفي بيروت يتم أخذ الأموال ويضعونها في مصرف لبنان، نفس الطريقة تحدث في تهريب الأموال لتركيا، أو لأي دولة تخطر علي البال.

إذً كيف لمئات رجال أعمال قبل وأيام ثورة يناير أخرجوا أموالهم إزاي؟!! طبعا فيه طرق أخري كثيرة ومعروفة لكن هذه الطريقة التي شرحتها تفضلها الأكثرية و يضحوا بالربع أو بنسب معينة خاصة إذا كانت أموال … … أفضل من تحويلها لسبائك ذهب داخل مصر وعقارات، وأيام ثورة يناير خرج من مصر مليارات من قبل مسؤلين ورجال أعمال بإلإضافة لأيام الإنفلات الأمني وقتها وكان عن طريق بعض المنافذ والمطارات أيضاً.

عموماً كل شيء في مصر تحت السيطرة الآن وكل شيء معروف، حتي وسطاء إخراج الأموال تحت العين وتم غلق منافذ كثيرة لهم، لدرجة أنهم كانوا يدخلون في مشاريع بأسماء أخري مطاعم وكافتيريات ومحلات ملابس مستوردة وخلافه بدأوا يصفوا ذلك لأنهم عرفوا إن الطوفان بدأ عليهم، وهم هم أنفسهم الذين يشيعون شائعات كثيرة حول الإقتصاد ولازال بعضهم يلعب من خلف الستار في سعر الدولار، ويأتي السؤال الأخير من هؤلاء الذين أخرجوا أموالهم لمصرف بيروت وراحت عليهم ؟

الإجابة كل مايخطر في بالك من بعض كبار كبار، تجار السيارات والمقاولات والإستيراد، والتصدير والتصنيع والسماسرة واللي لهم تجارة ومال وأدرك شهرزاد الصباح.

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×