سير ذاتية

وفاة أكبر أحفاد أسرة محمد علي النبيلة نفين عباس حليم بالإسكندرية وهذه حكايتها

شارك المقال

توفيت إلى رحمة الله تعالى النبيلة نيفين عباس حليم، عن عمر ناهز التسعين عاما بعد صراع مع المرض، وهي كانت أكبر أفراد عائلة محمد علي سنا.

ولدت حضرة صاحبة المجد النبيلة بكيزة نيفين حليم في 30 يونيه 1930، الابنة الكبرى للنبيل عباس حليم حفيد محمد علي باشا وزوجته السابقة توحيدة هانم يكن، ابنة مدحت باشا يكن أحد مؤسسي بنك مصر مع طلعت باشا حرب، هي لم تكن أميرة رغم أنها حفيدة الخديو اسماعيل من ابنته الأميرة توحيدة.
والنبيل عباس حليم لقب بنصير العمال والفلاحين وسجن أكثر من مرة لتأييده إنشاء أول نقابة عمالية.
كان لديها من الإخوة النبيلة ألفيا عباس حليم والنبيل محمد علي عباس حليم.

تزوجت النبيلة نيفين عباس حليم بعد 1952 من زميل لها في الجامعة هو صلاح العرابي ولم تنجب لأنها اجرت عملية بالقلب منعتها من الإنجاب ، ثم طلقت بعد 6 سنوات من الزواج ولم تتزوج مرة أخرى.
عاشت في المنفى لفترة ثم عادت لمصر وسمح لها بالإقامة في قصر والدها في الإسكندرية.
كانت من القلائل في الأسرة التي أصدرت مذكراتها في كتاب ” مذكرات أميرة مصرية”

والكتاب

الكتاب يندرج تحت نوعية كتب السير الذاتية، حيث تنتمي الأميرة نيفين عباس حليم للعائلة المالكة المصرية، وكان والدها أيضاً رئيس نادي السيارات وكان محمد علي باشا هو جدها الأكبر لأبيها. ويروي الكتاب يومياتها بالإضافة إلى يوميات أمها وجدتها؛ في فترة زمنية مهمة، وفي رحلة توزعت محطاتها بين مصر وأوروبا والولايات المتحدة، عاشتها إمرأة كانت من علية القوم، ثم هبطت إلى الطبقات الدنيا. كما تسرد الأميرة نيفين عادات العائلة المالكة وتقاليدها، والقيل والقال في البلاط الملكي، وقصص أمراء وأميرات رقصوا على حافة الهاوية.

ويضم الكتاب صوراً نادرة للعائلة المالكة وللأمير عباس حليم الذي وصفته ابنته في الكتاب بأنه كان نصيرا للعمال والفلاحين وأنه كان رائدا للحركة العمالية، وأسس أول حزب عمالي مصري، ويضم الكتاب مذكرات ومشاهد لها ولأسرتها في الفترة من ‏1915‏ وحتى ‏1961.

وتشير إلى أنه بعد إلغاء الملكية لم تكن عائلتها لديها من الأملاك ما يكفي للعيش الرغد فقررت أن تسافر وتعمل في سويسرا.

يذكر أن الأميرة نيفين عباس حليم من مواليد 30 يونيو (حزيران) 1930، وهي الابنة الكبرى للأمير عباس حليم ولها 3 أشقاء، وقد غادرت الأميرة نيفين عباس حليم مصر عام 1961. وعملت كسكرتيرة إلى أن تقاعدت عام 1994. وهي كانت تعيش بين الإسكندرية ولوزان
ولها علاقات طيبة مع بقايا العائلات القديمة بالإسكندرية وأسرة محمد علي ووزراء وبإشراف فترة قبل ثورة يوليو

شهيرة النجار