امتلأت صفحات السوشيال ميديا بقوائم لمرشحى القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب المقبلة وتصدر الأسماء والصور لها رجل الأعمال ورئيس نادى الاتحاد السكندرى محمد المصيلحى، ولأننى أعرف موقف النائب الأسبق من العودة للترشح للمجالس النيابية منذ ثورة يناير، فقد سألته عن هذا الأمر وبالفعل أكد أنه غير صحيح بالمرة، وأنه لم ولن يترشح، يكفيه عمله الخاص ونشاطه الرياضى فى نادى سيد البلد الاتحاد، والحقيقة أن محمد المصيلحى حوّل النادى وأبدله وأعاده لنادى البطولات آخرها فوز النادى ببطولة الدورى والكأس فى السلة، وكما سبق وكتبت النجاح سببه كاريزما وربما شعبية المصيلحى وسط جماهير سيد البلد البسطاء ووسط مجتمع الإيليت أيضاً ورجال المال وقبلها السياسة التى لعبها سنوات فى مجلس الشعب هى التى جعلت الناس ترشحه وتتفنن فى الضغط عليه للنزول، لكن لأول مرة تجد من يقول لكرسى البرلمان الذى يضحى الكثيرون بالغالى والنفيس من أجله «لا»، فهو حقاً غير، فالسياسة هى الكرة والكرة وجماهير الاتحاد هما عمق السياسة، عندما تزهد كل شىء يأتيك كل شىء لكن رئيس الاتحاد أراد حب الجماهير وراهن وكسب.. بالبلدى “اتعشت”.
شهيرة النجار
