لم يلق خبر إسلام بوليني نفس الصدي الذي لاقاه إسلام ليلي مراد في الوسط اليهودي المصري وقتها رغم ان نجمة إبراهيم أشهرت إسلامها قبل ليلي مراد بسنوات يعني في ثلاثينات القرن الماضي قبل اشهار ليلي لإسلامها في أربعينات القرن الماضي
ربما لان ليلي تحولت لأيقونة وسط اليهود بشهرتها الطاغية وسحر صوتها لذا لم تجد نجمة إبراهيم ذات المشاكل التي لاقتها ليلي مراد
وقد أشهرت إسلامها في وثيقة
هذا ما أظهرته وثيقة طلب إشعار إسلامها، والتى جاء فيها: «إنه في يوم 4-7-1932، وفي حضوري أنا وكيل شياخة الأزهر والواضح ختمي وتوقيعي أدناه وبحضور الشهود الواضعين اختامهم وتوقيعهم أدناه قامت السيدة بوليني أوديون بنطق الشهادتين وإشهار إسلامها واختيار اسم جديد لها وهو نجمة داود إبراهيم، وطلب توثيقه ويحق لها التوقيع به وقد قدمنا الطلب إلى السيد شيخ الأزهر، وحدد لها 40 يومًا للمراجعة والتأكد قبل أن توثق لها الشهادة ويصدر لها التوقيع وصحته من قبل المحكمة وإخطار الحاخامية بذلك».
تصوفت
«المتصوفة» لقب أطلق على نجمة إبراهيم بعد اعتناقها الإسلام؛ لأنها كانت تقيم ندوة صوفية أسبوعية حتى تتكلم في أمور الدين وأحكامه، ويقال إنها حفظت أجزاء كاملة من القرآن الكريم، على الرغم من أن البعض زعم أنها أسلمت قبل وفاتها بفترة قصيرة.
وتداول وثيقة للفنانة قالت فيها««إنه في يوم 4-7-1932، وفي حضوري أنا وكيل شياخة الأزهر والواضح ختمي وتوقيعي أدناه وبحضور الشهود الواضعين أختامهم وتوقيعهم أدناه قامت السيدة بوليني أوديون بنطق الشهادتين وإشهار إسلامها واختيار اسم جديد لها وهو نجمة داود إبراهيم، وطلب توثيقه ويحق لها التوقيع به وقد قدمنا الطلب إلى السيد شيخ الأزهر، وقد حدد لها 40 يومًا للمراجعة والتأكد قبل أن توثق لها الشهادة ويصدر لها التوقيع وصحته من قبل المحكمة وإخطار الحاخامية بذلك».
وكانت علاقة نجمة إبراهيم بفنانات جيلها جيدة جداً وكانت تحبها فاتن حمامة وعلاقتها بليلي مراد بعد اعتزال الأخيرة كانت جيدة جداً حتي وفاة نجمة إبراهيم
وهذا ماروته ذات مرة تحية كاريوكا ان نجمة إبراهيم كانت من الزاهدات الطيبات القلب
ذات وطنية وغيرة شديدة علي مصر
بس كنا بنتندر باختيارها اسم نجمة داود ابراهيم
وكنا نقول لها من قلة الأسامي تختاري نجمة داود
فكانت تضحك دون زعل من دعابتنا
بس فعلاً غريبة اشمعني نجمة داود وكانت مصلية وحفظت القرآن والأحاديث النبوية كلها
شهيرة النجار