تصادف رحيل زوجة المطرب الأشهر للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية نوسة
وذات الصدف ثاني يوم عيد ميلاد الزعيم عادل امام
عادل امام جسد شيء عظيم في حياة وتاريخ أحمد عدوية الفني
عادل امام دعم عدوية في وقت كانت الإذاعة والتلفزيون تمنع أغانيه لانها بعرف الوقت هابطة
قام عادل امام بالاستعانة بعدوية في أفلامه ممثلاً ومغنيا
استفاد من شعبيته وقاعدته العريضة وفي ذات الوقت يعلنها للجميع انه من محبيه ولا يخفي اعجابه بأغانيه ولونه المختلف وقتها
في الوقت الذي تصدي أيضاً الكبير صاحب نوبل نجيب محفوظ ودافع عن عدوية
وبعد مرور وقت طويل صرح موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ان صوت وأغاني عدوية ضمير البسطاء ويسمعها المثقفين في السر
فكانت شهادة ميلاد فنية بالاعتراف بلون ونجاح عدوية ولكن الذي سبق كان عادل امام
لم يتوقف دعم عادل امام لعدوية عند هذا فقط بل سانده أثناء حادثته الشهيرة في الثمانيات
وهنا ندخل في الموضوع الثاني نوسة وعادل امام
بعد خروج عدوية من المستشفي قررت الراحلة زوجته والتي كانت تصغره في السن كثيراً والتي ساندته ودعمته ان تقيم حفلاً تحت عنوان يوم الدعم لعدوية
عرضت الفكرة علي عادل امام
فكان أول المؤيدين والحاضرين لذلك الحفل
وبالطبع حضر كل نجوم الوسط الفني وقتها فرداً فرداً
ومعهم فنانو الخليج والأمراء ومعحبو عدوية من كل بقاع الوطن العربي
باعت نوسة تكت الدعوات كنوع من الدعم لعدوية في حين تردد وقتها تبرعات بالآلاف لعدوية من كبار معجبيه من شتي الوطن العربي
ظلت الصحف وقتها تنشر صور الحفل أسابيع وكان حديث الفن وقتها
وظل عادل امام في ظهر عدوية مساندا وداعما له وتحولت نوسة من مجرد زوجة مطرب شعبي شهير إلي رمز للمرأة المصرية الأصيلة التي تظهر وقت الأزمات
وحتي كتابة هذه السطور لايعرف أحد القصة الكاملة أو الأصلية لحادث عدوية
بفضل زوجته التي دعمته وساندته حتي آخر يوم في حياتها تنفي من يردد شيء
يمس رجولة عدوية
تخرج وتروي وتساند
تحولت نوسة لرمز صريح للسند الحقيقي هي كل مدخرات ونصيب عدوية الحقيقي في الحياة ودرس ان ليس كل رزق شهرة ومال
بل زوجة أصيلة وقد كان حظه وافرا فيه
ندخل في حسن أبو عتمان
حسن أبو عتمان لا تصلح له سطور بسيطة علي عجالة
فحسن قصة أخري تدرس في الكفاح
والموهبة والزهد بالدنيا والصداقة
حسن أبو عتمان الحلاق الذي غير ذوق الشعب وكتب مايقرب من 90% من أغاني عدوية
منها بنت السلطان الأغنية التي تردد انها سبب حادثته
وزحمة يا دنيا زحمة
وليل باشا ياليل واحنا معلمين
لنا معه مقال وحده بإذن الله
شهيرة النجار