من منا لايعرف محلات btm للأزياء الرجالي أفخر البدل والملابس التي تنافس أكبر ماركات الأزياء العالمية مثل كانالي وبوس. وغيرها
كبار رجال الدولة ومثقفيها لبسوا من عنده القضاه. المحامون الكتاب الفنانون المذيعون والوزراء والمحافظون والضباط رجال الأعمال كل الطوائف الباحثة عن الشياكة والرقي والجودة والسعر المناسب
كان هو البديل بعد زوال وأفول نجم فيستيا واستيا للبدل الرجالي التابعة للدولة وكان مقر مصانعها ومعارضها الإسكندرية بالطريق الزراعي
وسموحة
بعد زوالها وخصخصتها بزغ نجم لويس بشارة ليحتل أكبر مكانة في السوق لمن يبحث عن الأناقة والسعر المعتدل بديلا عن المستورد
فكانت المعادلة المحققه عند لويس بشارة
مع الوقت في بدايةً 2000 دخلت ابنته ماري وصممت أزياء حريمي تايرات وفساتين. رائعة. وأسمت الخط ماري لوي
كنت أذهب اليه كل أول صيف لأشتري أفخر الموديلات ومع الوقت أسست مع مصمم الأزياء المصري الشهير. هاني البحيري
مسابقة لاختيار منفذين للتصميمات وعارضات أزياء ولم تستمر طويلا منتصف 2006
مرت الأيام وأختلفت الأذواق وأصبحت أسعار المنتج المقدم باهظة جدا مقارنة بما يتم استيراده من الخارج
وظهر المنتج التركي والصين وإغراقها والبازارات. والاوبن داي ونظام تاجرات الشنطة والشراء أون لاين
والسوق المصري امتلاء
بماركات فتحت محلاتها مثل
زارا
واتش أند أم وديبنهامز حتي ماركس أند اسبنسر الإنجليزي فأصبحت كل الموضة الكلاسيكية وغيرها بربع ثمن منتجات لويس بشارة التي تتكبد ضرائب وكهرباء وعمالة واستيراد أقمشة وخلافه
ومن هنا بدأ النزول مثل صناعات آخري كثيرة
حتي كانت منذ أيام طالعتنا الصحف بخبر تصفية محلات ومصانع B t M
واليوم خبر رحيل مؤسسها الكيمائي لويس بشارة
الجدير بالذكر أن أشهر فيلم في لهاني رمزي محامي خلع تم تصويره داخل مصانعه BTM
وأصبحنا ذكريات ونكتب عن الأشياء الجميلة مسبوقه بكلمة الرحيل والذكريات
شهيرة النجار