وزير المالية الأسبق وعضو المجلس التخصصى للتنمية الاقتصادية .. تمهيداً لعودته من الخارج بعد إتمام المصالحات فى جميع القضايا..
فى تقاطع شارعى المرعشلى مع طه حسين يقع القصر الأهم والأشهر والأغلى بمنطقة الزمالك والمملوك الآن ليوسف بطرس غالى وهو عبارة عن قصر مساحته الكلية تصل إلى ألفى متر و مكون من ثلاثة طوابق حصل عليه الوزير بعد خلافات عديدة مع الجيران .. فقد كان مستاجراً في احدى الشقق به بمبلغ 1500 جنيه حتى نهاية 2009 بعدها ال القصر بوفاة مالكه إلى الأوقاف القبطية وتمكن الوزير مساعدة اخرين من تملك القصر بعد دفع مبلغ مليون ونصف المليون جنيه فى حين ان تقديرات السعر فى هذا التوقيت كانت تشير إلى أن قيمته تتجاوز ال 75 مليون جنيه.
فى 2010 وبعد إتمام صفقة البيع إستلمت شركة المقاولون العرب المكان لإعادة توضيبه و تركيب شبكات غاز طبيعى وتكيف مركزى عن طريق شركة جاس كول التابعة لوزارة البترول وكلف الوزير المهندس علاء عوليمة عضو مجلس الإدارة بتولى هذا الملف حتى إنهائه تماماً بالاضافة إلى دهان الغرف الداخلية وترميم ما يتطلب ترميمه ولم يسعف الوزير الوقت فقد إندلعت ثورة 25 يناير 2011 و فر الوزير هارباً إلى لندن تاركاً القصر الذى لم يعش فيه
يوماً واحداً.
وبعد 13 عام يستعد الوزير للعودة إلى نفس القصر ومنذ أسابيع قامت إحدى الشركات بإستلامه وإستكمال ما إنتهت إليه شركة المقاولون العرب
عام 2010 إستعداداً لإستقبال يوسف بطر غالى.
تكيفات بالغاز الطبيعى
هذا القصر مبنى بالطراز الفرنسى ودهاناته الخارجية هى نفس دهانات الفيلا المجاورة والتى تسكن بها السفيرة الأمريكية و مساحة القصر تعتبر 50% من المساحة الكلية للقصر المحاط بسور حديدى وبوابة ضخمة مطلة على شارع طه حسين وكان مالكه قام بتأجير الشقق بالقصر واوصى بنقل كل املاكه إلى هيئة الأوقاف القبطية نظراً لعدم إنجابه إلا ان جميع الشقق تم اخلاءها إلى الشقة التى كان يسكن بها الوزير يوسف بطرس غالى .. وطلب غالى من شركة المقاولون العرب وجاس كول ان يتم تركيب سيستم التكيفات بنفس الطريقة المطبقة فى القرية الذكية بالاضافة إلى تعميم التكييف فى بدروم القصر ويتم تشغيل الغاز الطبيعى وليس بالكهرباء.
شهيرة النجار