اشترى الثناء والانبهار من عيونهم بكام مليون تقريباً .. هي السعادة غالية أوى كدا؟
أفراح آخر عشر سنوات أصبحت فيلماً استعراضياً كبيراً.
حياة الأفراح والمجتمع الجديد
وجوه في زفاف .. عندما أصيبت بنت النائبة بالكورونا من الزفاف
رئيس النادي الأسبق شريك اليوم
طلاق بعد زفاف أسطوري خارج مصر بشهور وعريس جديد
بنت الحسب والنسب والسمسرة كتيمى
الشمشرجية الجديدة ملاصقة لوالد العريس للاستعراض
حت عنوان «اشترى لحظة الانبهار من عيون المدعوين بملايين الجنيهات» أكتب عن شراء السعادة في زمن المظاهر الكاذبة، دائما ما كان يستهويني لسنوات الكتابة عن الأفراح الكبرى التي يكون فيها بلغة الصحافة «إيفيه» أو «ساسبنس» مسئول كبير فنان، ديكور، إنفاق ضخم، مشاهد غير مألوفة، ومع السنوات وجدت أن الكتابة في الأفراح والمجتمع لم يعد يستهويني رغم أننى كنت أمزج الصورة بمشهد مالي واجتماعي وسياسي، وأضفره في حكاية كاملة تقدم للقارئ العزيز، وكانت بيني وبين المصدر مسافة بعيدة حتى أكتب بحريتي ولا يكون عليّ حرج، الآن لم يعد يستهويني ذلك إلا إذا كان المشهد الاجتماعي له دلالات أو معبراً عن تغيير مجتمعي طرأ عليه، وهذا ما أحاول «تضفيره» لكم في السطور التالية بدون ذكر أسماء.
ديكورات فاخرة وأطعمة وبوفيهات عجب واستعراضات من خارج مصر عربي على أجنبي ومصورين وكاميرات، والمدعوون يتوافدون على الزفاف الكبير الذى تم توجيه الدعوة فيه بمعيار، فليس كل الأقارب والمعارف مدعوون، لذا فإن الذى تم توجيه الدعوة له من المحظوظين، ويرتدون أفخر البدل والسيجار في أيديهم من أرقى الماركات الكوبية والساعات الذهب تتلألأ في أيديهم، أما سيداتهم فقد ارتدين أفخر الفساتين وأفخر الحلى، ولم لا فهو يوم الاستعراض لكل قوى المال سواء للأسماء العتيقة أو الداخلين في خانة الـ100 وطالع أو الشركاء أو سماسرة الحياة الاجتماعية، وما أكثرهم.
أهل العرس قرروا أن يقولوا للمجتمع نحن هنا وإذا كنا أصبحنا من العائلات الكبرى المعدودة آخر عشرين عاماً فها نحن نقول – بكل الإمكانيات المقدمة بالفرح- إننا في الصدارة والمهم نشوة المديح ونظرة الإبهار في عيون الحاضرين هذا هو الهدف، تقول بقى عشان هم كرماء أقول لك لا عشان طبعهم كدا أقولك برضه لا، الكريم بيكون كريم في كل حاجة مش في إنفاق فرح.
- المدعوون منتقون بعناية
تلمح المدعوين المنتقين بعناية ولا تعرف ما سبب توجيه الدعوة لهم دون غيرهم، وهم يتجولون بين الديكورات الفاخرة يوزعون ضحكاتهم وتهانيهم بصوت عالٍ حتى يقولوا للآخرين نحن هنا، بينما تجد عدداً من السيدات أردن تأكيد أنهن موجودات، ولكن الوحيد الذى يعرف السبب لوجود هذه المجموعة هو صاحب الدعوة ذاته، فقد انتقى أسماء بعض العائلات العريقة التي تجدها في كل زفاف كبير ليقول لهم في داخله «بقينا في خندق واحد .. بل عدينا»، واختار شركاء له واختار أصحابا من نوعية الذين يهللون له ويعطونه شعور النشوة الذى لا يقدر بثمن، واختار بعض أهل المصاهرة وبعض الأقارب والبعض الآخر لا تجد السيدات صغيرات السن أو كبيرات السن أصبحن سواء في الشكل بعد التجميل وخلافه لا تعرف من أم مين أو بنت مين إلا عندما تسأل، مثلا هذه مرشحة لمجلس النواب اصطحبت أولادها وزوجها، وبالطبع ابنتها التي تلازمها في كل أعمالها فهي لا يعنيها سوى كيان أولادها، حتى أنها أوصت لو حدث لها شيء وخرجت تحل ابنتها مكانها في الدائرة، كما يشاع ويتردد، ولكن ابنتها تخرج من هذا الزفاف مصابة بالكورونا -شفاها الله وعفاها- الأم حزينة فساعات تفرقها عن تحديد المصير المعروف فهي سيدة عملية بكل المقاييس ما من شيء أقدمت عليه إلا ونجحت فيه بأعمالها المتعددة ما عدا فكرة المشروع الأخير الذى أشار عليها زوجها به وللآن مشروع فاشل، لكن هتعمل إيه هو عايز كدا وهو ابن ناس، ولكن ليس بقوة مالها ونفوذها التي ورثتها، صحيح لديه أجندة علاقات قوية كونها من أيام المدرسة والنادي، لكن الناس عارفة من الأقوى، ظهرت تلك العائلة والمدعوون يهنئون على العالم الجديد القادم وطبيعة حال تلك الشريحة، تقول في سرها ما هو بفلوسها واشمعنى هي تحديداً لماذا لم ترشح زوجها أو ابنتها؟ وتتقابل الوجوه مرة أخرى فيوزعون الابتسامات المزيفة والضحكات المصطنعة وهالوا «مون بي» «حلوتي يا عزيزتي» بس الطبيعة أحل من الصورة وهكذا تدور الدوائر
- حضروا زفافها الأسطوري على ابن الملياردير فحضرت الزفاف بعريس جديد .. عشر حكايات في حكاية.
وهذه فتاة في الثلاثين ابنة عائلة مالية كبيرة والدتها شهيرة باسم والدتها، الفتاة برفقة شاب غير معروف، أليست هذه كانت عروس الدنيا قبل سنوات قليلة، وأقيم لها الزفاف خارج مصر وتمت دعوة كل الأحبة وركبوا الطائرات خصيصاً للبلد العربي وقضوا ثلاثة أيام من العمر على شرف الزفاف والمصاهرة من عائلة كبيرة جداً اشتهرت بإقامة أفراحها العشرة نجوم قبل ذلك، وكانت أفراح عائلة العريس يحضرها الملوك والرؤساء وتوزع الهدايا على المدعوين؟ نعم هي العروس طب فين العريس زوجها؟ الإجابة: أنه تم الطلاق بعد الزواج الكبير في إحدى الدول العربية بشهور من الإنجاب مثلما حدث مع شقيقه الذى كان زفافه هو الأول للآن في مصر من حيث الأسطورية، وتحاكت به كل صحف العالم قبل 17 عاماً وحضره ملوك ورؤساء دول ولم يستطع أحد إقامته للآن من مظاهر الأبهة والعظمة، وطلق العروس بعد شهور معدودة من الزفاف الأسطوري، ولا أدرى ما هي اللعنة التي تصيب الأفراح الضخمة جداً ويتم الإنفاق فيها بعشرات الملايين نعم عشرات الملايين وليس الملايين وبعد شهور أو نحو عام يحدث الطلاق، فمثلاً هذان الشقيقان أبناء واحد من أثرى الأثرياء العرب المقيمين في مصر تم طلاق أولاده بعد شهور من زفافهما الأسطوري، وعندك ابن سيدة أعمال أقامت زفافاً تتحدث عنه مصر للآن منذ 15 عاماً قوم العريس طلق بنت الحسب والنسب وصاحب المنتجعات بعد 3 شهور وها هي بنت ملياردير سكندري أقام والدها لها زفاف ألف ليلة وليلة ثم الطلاق بعد عام، وابنة رجل أعمال ونفوذ أقام خطبة لابنته تدخل موسوعة جينيس تم الفسخ بعد شهور، ربنا يهدى النفوس ولا أدرى أيضاً ما السبب الذى جعلني أسمع أكثر من عشر حالات طلاق في شهرين لشخصيات شهيرة اجتماعياً ومن أعمار مختلفة، فهذه تم الطلاق بينها وبين زوجها بعد أن أقام بعملها، وبالبلدي «ظبطها» وجعل لها كياناً في المجتمع وهى لم تكن تساوى شيئاً، ويصل التحدي بها ونسيان أصلها أن تقيم حفل طلاق في يوم عيد ميلادها في أفخر الفنادق، مش عارفة ألاقى كلمة أقولها.
وسيدة أخرى في الستين تم الطلاق للمرة الثالثة بينها وبين زوجها وهى التي يطلق عليها «سيدة الفندق» جرى إيه محدش عارف، هذه المواضيع لنا معها وقفة فى باب جديد سيدات المجتمع الجديد نحكى فيه قصص حياتهن، وعن طليقة ابن الملياردير التي تزوجت طليق مذيعة شهيرة حالياً والمذيعة الشهيرة تزوجت من ملك في البورصة وزوجته الأولى قالبة الدنيا عليها، وسوف نحكى عن صاحبة البر والخير التي ضبطت زوجها عدة مرات يخونها فتم الطلاق وهى التي تملأ صورها الشاشات .. حكايات سنحكيها فيما بعد.
ونعود للعروس ذات الثلاثين التي اصطحبت شاباً معها من هذا؟ قالوا: إنه مشروع زواج جديد أخذت النسوة في الزفاف يتهامسن البنت دي جدعة مثل أمها زواج وطلاق ومشروع جواز جديد وبنات عمها الثلاث للآن لم يتزوجن رغم تخطيهن الثلاثين من العمر، والسن دا في عرف تلك الطبقات أصبح عيباً لأن إيه اللي يخلى بنت جميلة وحسب ونسب وفلوس لا تتزوج بعد التخرج مباشرة، المهم قعدت الستات تحكى وتقول لماذا بنات عمها الثلاث للآن بدون زواج وأمهن سيدة أعمال وسوق وعندها مليارات وشغل ما بين مصر وأمريكا والصين وناس في الروتاري، وحفلات ضخمة جداً بالبوفيهات العامرة وسيارات تأتى لهن من الخارج خصيصاً وملابس وشوبينج بالخمسة ملايين جنيه، وتقريباً ملابسهن لا يتم غسلها لأنها تلبس مرة واحدة وحياتهن كلها رفاهية في رفاهية خادمات وطهاة وسائقون وقصور في طول مصر وعرضها، وداخلين في المجتمع بكل مجالاته للأثرياء فقط، ومش بيتزوجن للآن سبحان الله دول لو فكروا يتعشوا في دبى أو باريس في ساعة بيكونوا هناك، الدنيا مش بتدى كل واحد اللي هو عايزه، سبحان الله الآن العروس الثلاثينية والتي قد قتل جدها بالخطأ شقيق مسئول كبير شهير منذ عشرات السنين سترتبط مرة ثانية خاصة أن طليقها ابن الثرى العربي قد تزوج هو الآخر زيجة جديدة ويعيش في تبات ونبات.
- المهم البرستيج
ومن تلك السيدة الأربعينية التي تتجول بالمكان بكل أريحية وتُقبّل أهل العروسين بعشم؟ إنها قريبة أحد العروسين بنت ملياردير يطلق عليه «ملك الرفاهية» وأحياناً «ملك الغسيل» غسيل إيه اهدي؟ أهو كله غسيل .. ملك السوق ولديهم قصور وفيللات في كل بقعة من أرض مصر لكن يدها تتلألأ بالماس وليس في يدها دبلة؟ أيوا ما هي اطلقت منذ بداية الصيف من قريب العريس بعد مشاكل كثيرة ولكن علاقتها جيدة بوالد الأولاد وأسرته معقولة متى حدث؟ لا أحد يعرف؟ طبعاً لأن الناس دي لا تذيع أخبارها على الملأ والسيدة الأربعينية هي قرة عين والدها وذات شخصية قوية أيوا المهم البرستيج.
- أهلاً بكم في عالم السمسرة الشيك
ومن تلك السيدة التي تسلم على والد العريس بعشم شديد؟ دي يا سيدى سيدة من عائلة كبيرة هذا هو المعروف، لكن الخفي هي سمسارة كبيرة مكانتها داخل مقر عملها أن تفتح الكمبيوتر وتعرف من ذوى المليار ومن صاحب الأراضي ومن صاحب المصانع ومن المستورد ومن يريد بيع أرض ومن يستطيع شراء أرض تعمل إيه بتوفق بين هذا وذاك وتأخذ عمولتها بالحلال ولا من شاف ولا من درى وعندما يتحدث أحد تكون الإجابة: إنها من عائلة ثرية وهى التي عرفت مجموعة من رجال الأعمال على أطباء على بعضهم وعملوا سلسلة محلات حلويات ودخلت شريكة بالعمولة أيوا هو دا الشغل، وهى التي عرفت أبو العريس على مقاول وصديقه أقنعوه أنهم سيدخلون في مشروع كبير جداً وأخذوا منه لوكشة فلوس ليبنوا ويشتروا أرضاً كبيرة وبرضه لا من شاف ولا من درى العمولة محفوظة دي مجرد خدمات للأحباب والمعايش صعبة ومن كل كام شهر تعمل عزومة كبيرة للزبائن منها استعراض علاقات ومنها وصل الود.
- أنا المفتاح لسيادته .. حد له شوق في حاجة؟
ومن هذه التي تتجول في الفرح مثل فرقع لوز؟ وملاصقة لوالد العريس مثل ظله؟ دي يا سيدى بنت حد معروف وشغالة في مكان كله علاقات وهى دائماً من الوجوه التي تحضر الأفراح الكبرى والحفلات والعزومات مطلقة وعندها وجاهة ولغات تعرف توظفهم صح توطدت علاقتها بوالد العريس آخر عامين ومن يومها وهى لا تفارقه خدماتها مقدمة مقدماً لو حضر لمكان عملها شخصية معروفة تدعوها ليتعرف بوالد العريس أصله بيحب كدا وتعمل له المقدمة الصح التي يحبها، لو عايز يرسى مركبه في مكان تتوسط له، لو عايز نمرة فى الفرح دا تحضر له الأسماء ما الأجندة مليانة لو حد عايز يبيع حاجة لوالد العريس يطرق بابها هي وآهي بترزق خاصة أنه بعد طلاقها منذ سنوات بسبب الطلبات الكثيرة من الزوج ورغبتها في الخروج والفسح والسفر بدأت تبحث عن موارد رزق متغطية شيك والمعايش غالية والنفقات كثيرة على الشنط والفساتين والصيانة برضك لذا أصرت أن تلاصق والد العريس حتى توجه دعوة خفية للمدعوين الثقال أنا هنا اللي عايز يطرق بابه أنا الوسيط واللي عايز خدمات أنا موجودة، ما هي الناس بقت على حسب أعمالها سماسرة في بعض أو شماشرجية لكنها فشلت أن تقنع مديرها ذا المكانة والاسم الكبير في حضور الزفاف الذى كان سيزداد قيمة لو حضر معلهش الحجج كثيرة أكيد هو مشغول يمكن كان في عزاء أو تأبين أو خلافه، وسوف تحكى القصص والأحاديث لتنسى والد العريس أن رئيسها لم يحضر كما وعدته إن لها دلالاً عليه فهي تسليه بالحكايات وفلانة اتجوزت وفلان طلق.
6- تنازل تنازل بس أشارك وأشوف فلوسه
ومن هذا الرجل الذي يدخن السيجار ويقبل والد العريس بتلك الحرارة؟ دا كان رئيس نادى مرموق وكانت مالياته مش ولابد فاستطاع من خلال إحدى المدعوات بالزفاف أن يخترق حياة والد العريس ويشاركه ومن يومها الدنيا اتبشبشت واحلوت والدنيا اتغيرت والعلاقات التي خرج بها من النادي عرف يفنطها كويس ويترجمها لأموال وشراكات يا دين النبي عشان كدا رغم إنه «تنك» قاعد يبوس ويحضن في أبو العريس؟ أيوا وغريبة ليه دا في فرح ابنه من كام سنة نسى إنه رئيس النادي الكبير وكان ماشي وراء الصيد الثمين وماسك له الموبايل والناس تعجبت ولا عجب ولا حاجة الفلوس تعمل أكثر من كدا.
رئيس النادي الأسبق كان حاضراً بأولاده وصهر ابنه عضو مجلس الإدارة في نادٍ آخر وهات يا تهاني ومرور على المناضد لتوزيع المحبة على الحاضرين، الانتخابات للأندية قربت والماركتنج للمنتجع الجديد عايز كدا ومدعوو الفرح هم الشريحة التي ستشترى إنها لفرصة الفرص والأفراح الثقيلة اللي زي دي شغل برضك هو الحضور بالبدل البراند والساعات الرولكس مالوش تمن؟
7- هالوا مون بي .. أنا ملك الأنتيك
ومن هذا الذي تبدو ملامحه أنه تركي أو سوري أو إيراني طول بعرض كدا؟ دا يا سيدي تاجر أنتيك كبير من شلة والد العريس باع لوالد العريس بملايين الجنيهات تحفاً وأنتيكات وبرضك شاركه في منتجع بمساعدة إحدى المدعوات مع مقاول حاضر الفرح أيضاً يا دين النبي أومال إيه والفرح دا أيضاً فرصة له فالزبائن تقال التقال وآهي فرصة يروا قصر والد العريس الفاخر المطعم بأفخر التحف من عنده هو كدا مافيش تضييع وقت؟ لا يا سيدي الأغبياء فقط هم من يضيعون أوقاتهم وبعدين السوق واقف بسبب الكورونا والفرح دا فيه كام عائلة ثقيلة جداً من هواة الاقتناء والظروف وحشة والواحد بيصرف من الأصول وهذا فال سيئ لم يتعود عليه منذ سنين فالكام مائة مليون هيقلوا، طب ما يقلوا هو عندك أولاد؟ لا طب خايف على إيه لا أنت ولا أخواتك عندكم أولاد وحتى تزوجت منذ خمس سنوات تقريباً وطلقت بعد كام شهر اصرف يا سيدى الملايين دي هتسبها لمين هي حياتك كلها صفقات وبيع وشراء كدا وتجنيد سماسرة سيدات ورجال لبيع وشراء أراض وتحف وأنتيكات أنت تحت إيدك سماسرة سيدات مجتمع ورجال أعمال تقال كفاية عليك كدا! أومال لو كنت مصري كنت عملت إيه؟!
8- الإعلامي ووالد العريس و”لعبة القط والفأر”
ومن هذا الرجل؟ لا تسأل كثيراً إنه إعلامي كان له يومين جامدين جداً وزمان عالي وعاد للشغلانة الأصلية لأن الدنيا دي يوم فوق ويوم تحت، طب السؤال من الذي دعاه؟ مؤكد والد العريس؟ معقولة إزاى إنهما في خصام وأبو العريس غضبان منه بسبب شخصية معروفة قطعت علاقتها بالإعلامي قبل ثلاث سنوات من رحيله عن الدنيا ولما توفى قام الإعلامي بدعوة أقارب المتوفى من بلدهم لحضور مراسم الجنازة ونزلهم فى فندق كبير وجعل والد العريس هو الذي يدفع حسابهم وأفهم أقارب المتوفى أنه هو الذي قام بدفع الحساب كاملاً حتى ثمن الليموزين والأكل والشرب أياما وليالي آى والله، طب والد العريس عمل إيه؟ لم يفعل شيئاً دخل الكادر وظهر في المشهد الرسمي وبعدها قطع علاقته ثانية بالإعلامي الذي كان يطلب منه دائماً تبرعات للجمعية التي أسسها طب إيه اللي رجعهم تانى لبعض؟ مش عارفة، لكن المعروف إن من المشهد كدا إن المياه رجعت لمجاريها طب ليه الإعلامي لم يدع والد العريس لفرحه من كام سنة؟ مش عارفة بس مؤكد والد العريس دعاه لأنه مشهور وعشان برضه يبقى بالفرح أسماء معروفة ولبى الإعلامي الدعوة ونزل على حساب والد العريس السخي على المشاهير، وآهي فرصة للصلح الجميل، خاصة أنه حضر خطوبة وفرح الابن الأول له وعادة ربنا ما يقطعها.
طب مافيش ليه فنانين مدعوين للفرح؟ المؤكد أن فيه ناس شهيرة تم توجيه الدعوة لها من شخصيات معروفة وأهل فن، لكن المؤكد أن ظروفاً طارئة منعتهم من الحضور خاصة أنهم كانوا إذا حضروا سينعمون بإقامة فاخرة ودلع وسخاء والد العريس، على العموم تتعوض.
9- الأطعمة من خارج المكان والديكورات هي البطللكن ما كمية الصرف الهائلة دي على الأطعمة من خارج البلد والديكورات والإضاءة؟ لأن لازم يتعمل كدا وإلا تبقى عيبة في حقهم الناس دي تقيلة أوى مالياً وتبدلت الأحوال آخر عشرين عاما فلازم المناسبات التي هي مثل الأفراح تكون وسيلة لإعادة إنعاش الذاكرة والتأريخ لحياتهم الاجتماعية والمالية خاصة أن أفراح آخر عشر سنوات للكبار شهدت تغيراً في الشكل والإنفاق لم تشهده البلاد طوال تاريخها الاجتماعي الذى كان يعتمد الزفاف فيه على اسم الفندق والنمر والمأكولات وأسماء الضيوف، الآن أصبح الديكور والحاجات التي يتم استحضارها من خارج مصر وأسماء من ينفذونها هي البطل، الأفراح الآن أصبحت مثل إنتاج فيلم استعراضي كبير داخله وإضاءة وديكورات وإبهار وتصوير ونمر وبذخ واللي معاه يعمل، طب الفرح دا مثلاً اتكلف كام؟ ما يتكلف اللي يتكلفه لو حتى 15 مليون جنيه مش معاهم ربنا يسعدهم.
شهيرة النجار
