بتاريخ 24/7/2024 ……..
في حي الزمالك العريق دخلت موظفة في سفارة بريطانيا بسيارتها اللتي تحمل بالطبع أرقاما دبلوماسية في شارع ضد الاتجاه في تصرف نخالف لقانون البلد التي تعمل بها، ظنا أو قراراً منها بان صفتها الدبلوماسية تجعلها ترتع كيفما تشاء دون مراعاة لقانون أو إرشادات المرور التي بالمناسبة الخضوع لها يحميها هي شخصياً.
ولكن المصادفة ألقت في طريقها دكتور نادر حليم جريس
رئيس مجلس إداره مستشفي أنجلو طبيب جراح ورئيس مستشفى خاص .
رجل يحترم القانون وحاول منعها من الاستمرار في السير عكس الاتجاه واستعان برجال الشرطة وهو رجل في السبعينات و يحفظ مقامه، فما كان من السيدة الدبلوماسية التي تحتمي بقوة بلادها ولا تحترم الدولة التي تعمل بها سوى التمادي في التطاول واتهامه بالتعدي عليها بالضرب دون اي شهود سوى قوة حصانتها الدبلوماسية فبالطبع لابد ان تصدق ولا يصدق المواطن الذي طالب فقط باحترام قانون بلده الذي من المفترض ان يسري على الجميع دون النظر إلى مناصبهم.
هذا الطبيب السبعيني الآن معرض للسجن في بلده نتيجة بلاغ كاذب ممن لم يحترم قانون البلد…
فهل تتدخل نقابة الأطباء دفاعاً عنه؟
وهل تتدخل وزارة الخارجية لوقف هذه المهزلة؟
شهيرة النجار