الثلاثاء, سبتمبر 17, 2024
الطريق الي الله

دار الافتاء تفتي في الاستشارة الدينية حلال فلوسها ولا حرام؟ حرااااام

شارك المقال

قال اللّه تعالى:
‏[إن الذين يشترون بعهد اللّه وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لاخلاق لهم في الآخرة ولايكلمهم اللّه ولاينظر إليهم يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم•]
‏-قال النبيﷺ”من تعلم علما ممايبتغي به وجه اللّه تعالي،لايتعلمه إلاليصيب به عرضامن الدنيا لم يجدعرف الجنةيوم القيامة”

عن ذلك وجدت دار الافتاء المصرية عاملة فتوي حلوة وعجيبة بتقول ان الناس التي تفتي مقابل أجر وتطلق علي ما تتحدث به استشارة دينية حتي يتربحوا دا باطل

واضح ان الموضوع زايد حبتين ثلاثة أربعة والمشايخ معروفين وفاتحين مكاتب وبيوتهم للاستشارة الدينية
وجوب الطلاق الشفوي وطلاء الأظافر واي وحاجات كدا يجي من وراها نفع دنيوي وتفصيل فتاوي
الفتوي جاءت

ما نراه اليوم من سلوك بعض المتعلمين من غير المتخصصين بتحويل العِلم الشرعي ليصبح أشبه بالسلعة المعروضة في مقابل أجر باهظ، فضلًا عن منح شهادات وهمية للدارسين من إجازات ودبلومات، واختراع ألقاب كالأكاديميات والمعاهد وغير ذلك مما لا أثر له على أرض الواقع، كل ذلك إنما يَزيد مَن لم يتعلموا العلم الشرعي الأصيلَ جرأةً على الخوض فيما ليس لهم به علم؛ فيكون ضرر تعلمهم المشوَّه أكبر من نفعه.
‏ولا عِبرة باختراع المصطلحات والتلاعب الألفاظ بحيث يُطلق على الفتوى أو السؤال المتعلِّق بالدين اسم “استشارة دينية” أو غير ذلك، فما هو إلا التفاف من المُجِيب طمعًا في نَيْلِ الأجر مقابل بيان الحكم الشرعي، فالفتوى أو الاستشارة الدينية إنما هي إخبار عن حكم الله -عزَّ وجلَّ- في الأمور الحياتية المختلفة. والأَولى بهؤلاء الذين يتربحون من مسائل الدين أن يكونوا أكثر ورعًا وزهدًا في الدنيا، وأن يتَّبعوا نَهج الأنبياء والمرسلين ومَن تبعهم بإحسانٍ في التعفف عن أموال الناس وأكلها بالباطل، فهذه السُّنَّة النبوية أَولى بالاتباع والتطبيق من سُننٍ أخرى ظاهرة يزايدون الناس عليها.

واضح ان … ولا بلاش
استهدوا بالله يا مشايخ

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×