ظهر عمرو دياب بشحمه ولحمه فى أحد دوائر الهرم يدلى بصوته فى الاستفتاء، وهى مفاجأة لى، حيث اختفى عمرو دياب تماماً أيام ثورة 25 يناير، ولم نسمع عنه شيئاً سوى أنه سافر خارج مصر بأولاده وزوجته أثناء الأحداث الدامية، بل أرسل طائرة لتصطحب ابنته نور وزوجته السابقة شيرين رضا خارج مصر ويقال دبى يعنى لم يكن مثل خالد الصاوى أو خالد أبو النجا أو حتى يغامر بعد نجاح الثورة وينزل لشباب التحرير ليضرب مثل تامر حسنى أو يلتقط صورتين مثل منى زكى وزوجها، لكن عمرو عمل شيئا جميلاً وهو خارج مصر أرسل بياناً ووزعه من خلال مكتبه على الانترنت يتحدث بصيغة الجمع: ثورتنا العظيمة ودماء شهدائنا وعلينا الانتباه لمصالح وطننا كان هذا قبل تنحى مبارك بأيام قليلة جداً يعنى مسك العصا من المنتصف خاصة أنه صديق مقرب لعلاء وجمال مبارك وهو الذى أحيا زفاف جمال على خديجة الجمال فى مايو 2006 بالفورسيزونز شرم الشيخ ويعد الفنان الذى يطلبه جمال ليغنى مثل أغنيته عن الرئيس مبارك ” اللى ضحى” وهذا لا يعيبه فعبد الحليم غنى لجمال عبد الناصر والسادات ، لكن بعد كل هذا يظهر عمرو دياب فى الصورة والكادر وقبل أن يذهب لدائرة الهرم كانت كاميرات المصورين تسبقه وتوزع صوره على المواقع والصحف ووسط الشباب ويرفع يده بالعلامة الفسفورية، صورة وهو فى الطابور ويرسل الخبر ” عمرو دياب يحث جمهوره أن يذهب اليوم ليعطى صوته ويشارك فى بناء مستقبل بلده ” ولا تعليق !!!
شهيرة النجار
and then