هل تقول عم زوجتك :
امرأتي أو زوجتي أو صاحبتي ؟
السؤال :
ما الفرق بين :
المرأة والزوجة والصاحبه ؟
( المرأة )
إذا كانت هناك علاقه :
الجسديه قين الذكر والأنثى، ولا يوجد بينهما،
انسجام وتوافق فكري و محبه،
تسمى الأنثى هنا ( المرأة )
( الزوجه )
إذا كانت هناك علاقه :
الجسديه ويترافق ذلك مع انسجام فكري وتوافق محبه،
تسمى الأنثى هنا ( الزوجه )
قال اللّٰه عز وجل :
( امرأة نوح )
( امرأة لوط )
ولم يقول اللّٰه عز وجل :
( زوجه نوح )
( زوجه لوط )
بسبب الخلاف الإيماني بينهما !!!
فهما نبيان مؤمنان :
وأنى كل منهم غير مؤمنه،
فسمى اللّٰه عز وجل :
منهما امرأة وليست زوجه، و كذلك قال عز وجل :
( أمرت فرعون )
لأن فرعون لم يؤمن ولكن امرأته آمنت، فلم يتفقاً في الإيمان فكانت،
امرأة وليست زوجه،
بينما أنظر إلى مواضع استخدام، القرآن الكريم للفظ ( زوجه )
قال اللّٰه عز وجل :
في شآن ابونا آدم وامنا حواء،
سورة ( البقرة )
( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )
وقال في شأن النبي ﷺ:
سورة ( الأحزاب )
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزْوَاجِكَ )
وذلك ليدلل الحق جل جلاله :
على التوافق الفكري والإنسجام
التام بينه و بينهن، ولكم هناك موضوع طريف،
لماذا استخدم القرآن الكريم،
لفظ ( امرأة ) على لسان، زكريا عليه السلام، على رغم من أن هناك، توافق فكري و انسجام بينهما ؟
يقول اللّٰه عز وجل :
سورة ( مريم )
( وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً )
والسبب في ذلك أنه من المحتمل، أن يكون هناك خلل مافي علاقه،
زكريا مع زوجته،
بسبب موضوع الإنجاب،
فيشكو همه إلى اللّٰه عز وجل :
ووصفها بأنها امرأته وليست زوجته،
ولكن بعد أن رزقه اللّٰه عز وجل :
ولداً وهو يحيي عليه السلام،
اختلف التعبير القرآني،
فقال اللّٰه عز وجل :
سورة ( الأنبياء )
( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ
يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ )
فسماها اللّٰه عز وجل :
زوجه وليست امرأة،
بعد اصلاح خلل عدم الإنجاب !!!
وفضح اللّٰه عز وجل :
بيت أبي لهب فقال اللّٰه عز وجل :
سورة ( المسد )
( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ )
ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق،
( الصاحبه )
عند انقطاع لعلاقه،
الفكريه والجسديه بين الزوجين، لذلك في معظم مشاهد
يوم القيامه استخدم فيها،
القرآن الكريم لفظ ( الصاحبه )
قال اللّٰه عز وجل :
سورة ( عبس )
( يَوْمَ يَفِرِّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ
وَأُمِّه وَأَبِيهِ وَصَٰحِبَتِهِ وَبَنِيهِ )
لأن العلاقه الجسديه والفكريه،
انقطعت بينهما بسبب
أهوال يوم القيامه !!!
وتأكيد لذلك قال اللّٰه عز وجل :
سورة ( الأنعام )
( أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَهُ صَاحِبَةً )
لماذا لم يقول :
( زوجه ) أو ( امرأة )
قال اللّٰه عز وجل :
ذلك لينفي أي علاقه جسديه أو فكريه مع الطرف الآخر نفياً قاطعاً،
جمله وتفصيلاً،

ف سبحان اللّٰه الذي أنزل هذا، الكتاب المعجز والذي قال فيه،
سورة ( الإسراء )
﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾.
وجعلنا اللّٰه عز وجل :
جميعاً ممن يقولوا :
سورة ( الفرقان )
( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ
أَزْوَاجِنَا وَذُرِيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
وَاجْعَلْنَا لِلْمتَّقِينَ إِمَاماً
شهيرة النجار